قصة ممرضة هندية تواجه حكم الإعدام في صنعاء.. الهند تطلب من إيران التوسط
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
قالت صحيفة هندو الهندية أن الحكومة الهندية طلبت وساطة إيران لانقاذ ممرضة محكوم عليها بالإعدام في صنعاء، مع اقتراب تنفيذ الحكم خلال شهر وفشل جهود للعفو عنها.
وحكم على نيميشا بريا، وهي ممرضة هندية تبلغ من العمر 36 عاما من ولاية كيرالا، بالإعدام في اليمن بتهمة قتل المواطن اليمني طلال عبده مهدي في عام 2017.
وأدينت بريا بإعطاء طلال جرعة زائدة مهدئة، مما تسبب بوفاته. وحاولت استعادة جواز سفرها الذي كان بحوزة طلال.
وجرى إلقاء القبض على بريا وحكم عليها بالإعدام في عام 2018، بينما حكم على زميلها في العمل، وهو مواطن يمني، بالسجن مدى الحياة.
والتقت الممرضة الهندية نميشا بريا بطلال عبده مهدي، في عام 2014، الذي تعهد بمساعدتها في فتح عيادتها الخاصة؛ لأن الشراكة كانت ضرورية بموجب التشريع اليمني.
وقد أنشأت عيادتها هناك في عام 2015 بمساعدة طلال مهدي.
وفي يوليو الماضي قالت الحكومة الهندية،إن المحكمة العليا في صنعاء الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي أصدرت حكم الإعدام على ممرضة هندية تدعى “نيميشابريا”.
وذكر وزير الدولة للشؤون الخارجية كيرتي فاردان سينغ، أن حكومة الهند تقدم كل المساعدة الممكنة في القضية بما في ذلك السعي للحصول على وصول قنصلي إلى الممرضة “نيميشابريا” في السجن وتوفير محامٍ لتمثيل قضيتها.
وقال: "أصدرت المحكمة العليا في صنعاء حكم الإعدام على نيميشابريا، الممرضة الهندية بتهمة قتل مواطن يمني، والمسألة المتعلقة بتنفيذ حكم الإعدام موجودة حاليا لدى رئيس مجلس الحكم في صنعاء".
وأعلنت الحكومة الهندية أنها ستقدم كل المساعدة الممكنة لبريا وعائلتها؛ إذ صرح راندير جايسوال، المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية، أن الحكومة على علم بالحكم، وتقدم الدعم بهذا الخصوص.
وكافحت عائلة بريا، وخاصة والدتها، بريما كوماري، من أجل إطلاقها من السجن. وكانت بريما قد سافرت إلى اليمن للتفاوض مع أقارب الضحية، والحصول على عفوهم، لكن جهودها باءت بالفشل.
ووصلت بريما كوماري إلى صنعاء، العاصمة اليمنية، في وقت سابق من هذا العام، وهي تقيم هناك، منذ ذلك الحين، للمطالبة بالإعفاء عن عقوبة الإعدام، والتفاوض على الدية مع عائلة الضحية.
وتلقت مساعدة من "لجنة العمل الدولي لإنقاذ نيميشا بريا"، المكونة من المهنيين الاجتماعيين من الهنود غير المقيمين في اليمن.
ووفقا لصحيفة "نيو إنديان إكسبريس"، توقفت المناقشات مع عائلة بريا، في سبتمبر من العام الماضي، عندما طلب محامي السفارة الهندية أموالا إضافية، تبرعت ببعضها "لجنة العمل الدولي لإنقاذ نيميشا بريا".
ونقلت الصحيفة عن عضو مجلس النواب، نينمارا ملا بابو، قوله: "لقد عملنا بلا كلل لإنقاذ حياة نيميشا بريا، لكن جهودنا ذهبت سدى، تمكنا من جمع 40 ألف دولار (حوالي 34,20,000 روبية هندية)، وكنا مستعدين لجمع المزيد لإنقاذها".
كما تعاون رئيس الوزراء، وزعيم المعارضة ووزير النقابة السابق، والعديد من القادة السياسيين بهذا الجهد، جنبا إلى جنب "لجنة العمل الدولي لإنقاذ نيميشا بريا".
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: نیمیشا بریا حکم الإعدام الإعدام فی فی صنعاء فی عام
إقرأ أيضاً:
المعارضة تطلب الفنزويليين بدعم غونزاليس لتنصيبه رئيساً
طلبت زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو من الفنزويليين، اليوم السبت، مرافقة مرشح أكبر تحالف مناهض للتيار التشافيزي، إدموندو غونزاليس أوروتيا، خلال زيارته إلى الأرجنتين، في إطار جولة دولية يقوم بها، بحثاً عن الدعم اللازم لتحقيق هدفه المتمثل في تولي رئاسة البلد الكاريبي في 10 يناير (كانون الثاني) الجاري، ضمن تداعيات الأزمة السياسية، التي تفاقمت مع إعلان السلطات فوز الرئيس نيكولاس مادورو بدورة رئاسية جديدة.
وقالت زعيمة المعارضة عبر شبكة (إكس) الاجتماعية، عن اللقاء المقرر عقده اليوم في بوينوس آيرس،: ”أعزائي الفنزويليين في الأرجنتين، اليوم حان دوركم، رئيسنا المنتخب إدموندو جونزاليس أوروتيا سيستقبله الرئيس خافيير ميلي في كازا روسادا “.
وتصر ماتشادو في مقدمة ائتلاف المعارضة المنضوية تحت ما يسمى بـ”المنصة الوحدوية الديمقراطية“ على أن جونزاليس أوروتيا هو الفائز في الانتخابات الرئاسية، التي جرت في 28 يوليو (تموز)، بينما تؤكد أن النتيجة الرسمية التي أعادت انتخاب نيكولاس مادورو ”مزورة“.
وأكدت النائبة السابقة أن مرشح التكتل المعارض هو "الرئيس المنتخب“ استناداً إلى أكثر من 85% من السجلات الانتخابية، التي يدعون أنهم جمعوها من خلال شهود وأعضاء طاولة، وهي وثائق تصفها الحكومة بـ"المزورة".
وكجزء من جولته، سيجتمع جونزاليس أوروتيا، اليوم السبت، مع رئيس أوروغواي، لويس لاكال بو؛ وفي الثامن من يناير (كانون الأول) سيقابل رئيس بنما، خوسيه راؤول مولينو، وفي اليوم التالي سيغادر إلى جمهورية الدومينيكان للقاء لويس أبينادر.
ويقول غونزاليس أوروتيا، الذي يعيش في المنفى في إسبانيا منذ سبتمبر (أيلول)، إنه سيعود إلى فنزويلا لحضور حفل التنصيب، ودعا المواطنين إلى ”الالتزام معاً“ بتنفيذ” التفويض “الانتخابي.
وعرضت الشرطة الفنزويلية، يوم الخميس، مكافأة قدرها 100 ألف دولار لمن يعرف مكان زعيم المعارضة، وفقاً لمنشور نشرته عدة مؤسسات على موقع (إنستغرام).