سواليف:
2025-03-06@17:09:56 GMT

*الامتحانيون الجدد٢

تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT

#الامتحانيون_الجدد٢
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات

إن مشكلة #التوجيهي كما حددها أبو قديس هي البحث عن تقييم
يبعِد المجتمع عن التوتر، تقييم عادل يحترم التمايزات، وتنوع البيئات، ويقيس أهداف التربية.
قدمت اللجنة مقترحاتها، فلم يرَ فيها د عويس ومجلس التربية أي تغيير، فقرر تجميدها!!
دارت الدوائر، فأحكم الامتحانيون الجدد سيطرتهم على مفاصل التعليم:
مجالس تربوية طيّعة، مهيبة وغير مُهابَة، ومناهج لا تملك من أمرها كثيرًا من الرشد ،وبذلك حدث التناغم بين أطراف امتحانية بعيدًا عن المجتمع، والطلبة، وربما عن المسؤولين في المراتب العليا، أو عن لجان التربية في البرلمان.


المهم، لدينا الآن امتحان بسنتين،
ولدينا مصطلحات: مواد إنسانية أو ثقافة عامة، ومواد تخصصية،
وحقول معرفية ذات صلة بالجامعات، ومصطلح خفيف الدم: بنك أسئلة لا نعرف مدى ما يتقاضاه المنتفعون من فائدة!
(١)
تناقضات أساسية
يتقدم طلبة الأول الثانوي في المواد الثقافية لامتحان التوجيهي، وهذا يعني أنهم أنهوا متطلباتها! فلماذا يعودون لتضييع وقتهم في الثاني الثانوي بدراسة مواد أنهوها كونها متطلبات جامعة في الأول الثانوي؟ ما دام أنهوا متطلبات الجامعة في الأول الثانوي؟ فلأي متطلبات يدرسونها في الثاني الثانوي؟ هذا الوضع سينتج عندنا طلبة أوفوا بمتطلبات الجامعة، واعتمدت في معدلات قبولهم، ورسبوا في المواد نفسها مدرسيًا في الثاني الثانوي حيث سيحرَمون من التقدم للتوجيهي في الثاني الثانوي، علمًا بأنهم نجحوا فيها”توجيهيًا”قبل عام!!
وللتوضيح: نجح الطلبة في أربع مواد، وتم اعتمادها في شهادة التوجيهي، ورسبوا فيها في الثاني الثانوي مدرسيًا، فحرموهم مما نجحوا فيه؟
إنها عبقرية التوجيهي!!
(٢)
عدالة التوجيهي
لدينا تباينات في مدارس القرى، ومدارس المدن، وبين مدارس خاصة ومدارس حكومية، وبين مدارس بنات ومدارس ذكور، وبين مدارس ذات بيئة مناسبة ومدارس ذات بيئة طاردة!
والتوجيهي الجديد كقديمه، يعامل الطلبة كأسنان المشط، وهي تعرف أن لديها مدارس لا ينجح فيها “دومري”. أيّ امتحان هذا الذي نفرضه من دون منطق، بل ونتفاخر أننا طورنا التوجيهي؟
(٣)
تطوير التعليم أم التوجيهي؟
التوجيهي هو نهاية مرحلة التعليم؟بل لا علاقة له بالتعليم إطلاقًا، ذلك لأنه امتحان قبول للجامعات! وهذا يعني انقطاع الصلة بين التعليم والتوجيهي، ومع ذلك غيروا المناهج ليناسب التوجيهي. فالمناهج بنظر الامتحانيين، وحتى التعليم تابعان للتوجيهي، علمًا بأنه امتحان قبول جامعي!!
ما ذنب الطلبة الذين لا يرغبون في التعليم الجامعي حتى يتكيفوا مع تعديلات لا تعنيهم؟
المطلوب أن يعترفوا بعدم الصلة بين التوجيهي، وتطوير التعليم!
فالتطوير ليس معكوسًا! التوجيهي تابع للتعليم، وليس العكس!
(٤)
هل بإمكان جميع المدارس الثانوية في الأردن أن تقدم لطلبة الثاني الثانوي جميع مواد التخصصات السبعة؟
هذا ليس سؤالًا استفهاميًا!

(٥)

مصير الطلبة غير المقبولين في الجامعة
قلت في المقالة السابقة: إننا سنصل إلى الجدار: طلبة تخصصوا علومًا طبيّة، ولم يقبَلوا! النتيجة: ضاعوا!
طلبة تخصصوا علومًا هندسية ولم يقبَلوا في الجامعة! ما مصيرهم؟
مجالس تربية لم تقل لا إلّا في تشهّدها!
التحدي: الطلبة مازالوا يتفلتون لترك صفوف التوجيهي للذهاب إلى المراكز!!
والمجد للامتحانيين!
فهمت عليّ جنابك؟!!

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: ذوقان عبيدات التوجيهي فی الثانی الثانوی

إقرأ أيضاً:

لتعزيز القيم.. إطلاق برنامج "المنافسة الرمضانية" بجميع مدارس جدة

أطلقت الإدارة العامة للتعليم بمحافظة جدة برنامج "المنافسة الرمضانية"، الذي يستهدف جميع مدارس البنين والبنات، ويستمر حتى يوم 18 رمضان، وذلك في إطار تعزيز القيم التربوية والثقافية، وانطلاقًا من روح شهر رمضان المبارك.
ويهدف البرنامج إلى خلق بيئة تنافسية محفزة تعزز من مهارات الطلاب والطالبات، وتساهم في إثراء معارفهم في مختلف الجوانب، وذلك من خلال ثلاثة مسارات رئيسية.
أخبار متعلقة شرف وعبادة.. 5 مجالات تطوعية في المسجد الحرام خلال رمضان"الشؤون الإسلامية" تنفذ برامج خادم الحرمين الشريفين لتفطير الصائمين في بنجلاديشتشمل: مسابقة الطالب المجود: وهي مخصصة لتلاوة مقاطع قصيرة من القرآن الكريم بعد صلاة الظهر، حيث يتم تقييم أداء المشاركين من قبل لجنة تحكيم داخلية في المدرسة وفق معايير التجويد الصحيحة، ومسابقة "تميّزي في كلمي": وتهدف إلى تطوير مهارات الإلقاء والخطابة لدى الطلاب والطالبات، حيث يقدم كل مشارك كلمة قصيرة بعد الصلاة، ويتم تحكيمها وفق معايير واضحة تشمل سلامة اللغة والتأثير الصوتي وطريقة الإلقاء.
والمسابقة الثقافية اليومية "ثقافتي سر تفوقي": وهي مسابقة يومية يتم فيها طرح سؤال ثقافي متنوع بعد صلاة الظهر، ويتاح لجميع الطلاب والطالبات المشاركة بالإجابة عليه، مما يسهم في توسيع مداركهم المعرفية وتعزيز حب التعلم والاكتشاف لديهم.الأنشطة الطلابية في رمضانوأكدت الإدارة العامة للتعليم بمحافظة جدة أن هذه المبادرة تأتي ضمن استراتيجيتها لتعزيز الأنشطة الطلابية خلال شهر رمضان المبارك، بهدف تحفيز الطلاب على استغلال أوقاتهم فيما يعود عليهم بالنفع والفائدة، سواء في الجوانب الدينية أو الثقافية أو مهارات الإلقاء والتواصل.
كما أشارت إلى أن البرنامج يعكس حرص تعليم جدة على دعم بيئة تعليمية ثرية، تجمع بين المنافسة الإيجابية والتعلم بطرق مبتكرة وهادفة.
ومن المقرر أن يتم تكريم الفائزين في كل مسابقة على مستوى المدرسة، إذ سيتم إعلان النتائج للمسابقتين الأولى والثانية في يوم 16 رمضان، يليها تكريم أفضل ثلاثة مشاركين من كل فئة في 18 رمضان.العملية التعليميةفيما سيتم الإعلان عن الفائزين في المسابقة الثقافية بشكل يومي، كما ستحرص المدارس على توثيق الفعاليات والمشاركات وتقديم التقارير اللازمة حول سير المسابقة.
ودعت الإدارة جميع المدارس إلى التفاعل مع البرنامج ونشر ثقافة المشاركة بين الطلاب والطالبات، مؤكدةً أن هذه المسابقات لا تهدف فقط إلى التنافس، بل إلى تعزيز القيم الإيجابية، وتنمية روح المبادرة، وتشجيع الطلاب على تطوير مهاراتهم في مجالات متعددة، بما يحقق أهداف العملية التعليمية والتربوية في بيئة محفزة وداعمة للإبداع والتميز.

مقالات مشابهة

  • “التعليم” تنفي شائعات حظر قبول ذوي الاحتياجات الخاصة في مدارس "IPS"
  • برامج بيئية متنوعة لطلبة مدارس شمال الباطنة
  • غداً.. نهاية الإعفاء الأمريكي لتصدير الغاز الإيراني للعراق وبغداد أمام امتحان صعب
  • لتعزيز القيم.. إطلاق برنامج "المنافسة الرمضانية" بجميع مدارس جدة
  • المنوفية.. إنشاء 3 مدارس بتكلفة 130مليون جنيه
  • الملتقى شبه الإقليمي الرابع في مدارس الجامعة حول أهداف التنمية المستدامة 2030
  • تعطيل الدوام المسائي في مدارس الديوانية اليوم
  • هل هناك تحديات في تعزيز جودة التعليم المدرسي؟
  • السعودية تعلق الدوام الحضوري في مدارس وجامعات لـ الحفاظ على سلامة الطلبة
  • وزارة التربية والتعليم تزود عددا من مدارس ريف دمشق بمنظومة الطاقة ‏الشمسية