حماي المريض رمى بسعادتي في الحضيض
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
أمتعض كثيرا لأن هناك من يريد قلب موازين حياتي
حماي المريض رمى بسعادتي في الحضيض
سيدتي، لا يفوتني ان أوجه لك أسمى عبارات المحبة والتمني بسنة جديدة دافئة طيبة طيبة هذا الصرح الجميل . ولا يفوتني أن أهنأ كل القراء الأوفياء لركن قلوب حائرة الذي زين وطيلة أزيد من عقد من الزمن. صرح منبر النهار الإعلامي سواء بنسخته الورقة أو الإلكترونية، وأدعو الله من كل قلبي.
سيدتي، مشكلتي التي لاحت أطوارها منذ بداية عهدي بالزواج، حيث أن حماتي سامحها الله قلبت موازين حياتي. بقرار منها سيقضي على سعادتي في مهدها. كيف لا وقد اوكلت لي ولزوجي رعاية حماي المريض بالرغم من أن لها أبناءا أخرين يمكنهم القيام بذلك.
لست أعترض أن أخدم حماي أو أرعاه سيدتي، لكنني مستاءة من هذا القرار الذي لم تمليه عليّ حماتي قبل الزواج من جهة، كما أنني إنسانة عاملة ومرض حماي يستوجب رعاية تامة له ومتابعة ولست أدري كيف سيكون توفيقي بين حياتي الزوجية والعملية ورعايته وهو في حالته هاته، كما أن أكثر ما يحزّ في نفسي أن حماتي وبقرارها هذا تريدني ان ألتفت إلى مسؤوليات أكبر من حقي في أيام هنيئة إلى جانب زوجي لا يسودها أي كدرعلما أن زواجي لم يمرّ عليه سوى شهر فقط.
فكيف الخلاص من هذا المشكل سيدتي الذي سيجعلني قاب قوسين أو أدنى من أن أحيا السعادة في شهر العسل؟
أختكم م.نورة من الشرق الجزائري.
الـــــــــــــــــــــرد:من المؤسف أن تكون البداية لأي فتاة مقبلة بكل حماسة للحياة الزوجية بهذا القدر، هي صدمة أختاه وأدرك أنك متأسفة لأنك أحسست بأن حماتك كادت لك ومن أنها كانت تتربص بك لتضربك في معقل السعادة التي لطالما كنت تنشدينها وتتمنينها. أخمّن في مسألة أنك لم تكوني لترفضي خدمة حماك والسهر على راحته، لكن الوقت الذي أملت عليك فيه حماتك هذا القرار هو ما جعلك تستهجنين الفكرة، فأنت في بداية حياتك الزوجية وتحتاجين الكثير من الوقت للتأقلم مع مستجداتها، كما أنك موظفة وتحتاجين أيضا الوقت لتنظمي أمورك ولن يكون بمقدورك الخضوع لإختبار قبول هذا الأمر المملى من طرف حماتك التي لم تخبرك حتى بمدى تعاونها معك ووقوفها إلى جانبك وكأني بها ستتخلى عن مسؤوليات زوجها المريض لتوكلها لك.
كما أنني لم أجد في رسالتك موقف زوجك الذي ومن المفروض أن يتناقش مع إخوته الأكبر منه حتى يخرج معهم بحل يري جميع الأطراف ويضمن طاعة هؤلاء الأبناء وبرهم بوالدهم.
هوني عليك أختاه ولا تمتعضي من أول إمتحان لك في الحياة الزوجية -إمتحان أقرّ بأنه جاء في وقت جدّ حساس-وكوني على الأقل متعاونة لا متهاونة في خدمة حماك الذي لم يختر أن يصاب بالمرض والوهن والعياء ليكون اليوم موضوع حيرة لأي كان، وإحتسبي الأمر أجرا مع الله عزّ وجلّ. لا تسرفي على نفسك بالحزن فأنت في بداية فرحة زواجك وتأكدي من أن الهموم أيا كان نوعها هي إختبار لمعدننا وقوة صبرنا.
ردت: س.بوزيدي.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: کما أن
إقرأ أيضاً:
حزب حماة الوطن ينظم جلسة نقاشية حول مشروع قانون المسئولية الطبية وسلامة المريض
نظم حزب حماة الوطن، جلسة نقاشية بشأن مشروع قانون المسئولية الطبية وسلامة المريض، المقدم من الحكومة، وفي ضوء ما أسفرت عنه المناقشات في لجنة الشئون الصحية بالمجلس، من تعديلات استجابة لمطالب النقابات المهنية الطبية.
تأتي الجلسة النقاشية في ضوء اهتمام الحزب بملف الصحة، ووضع القطاع الصحي على رأس أولوياته التشريعية والرقابية، في البرلماني بغرفتيه مجلسي النواب والشيوخ.
شارك في الجلسة النقاشية اللواء أحمد العوضي، النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، اللواء طارق نصير، الأمين العام للحزب، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، الدكتور أشرف الشيحي، نائب رئيس الحزب، الدكتور عمرو سليمان، أمين أمانة اللجان النوعية بالحزب، المتحدث الرسمي، الدكتور أحمد شعراوي، مساعد رئيس الحزب، لواء طبيب عصام القاضي، أمين الشئون الصحية، النائبة راندا مصطفى، أمينة المرأة، العميد أحمد الأشموني، أمين العلاقات العامة، والمحاسب محمد الحداد أمين العمال.
وحضر الجلسة النقاشية لحزب حماة الوطن، الدكتور أسامة عبد الحي، نقيب أطباء مصر، وعدد من ممثلي النقابات المهنية الطبية، بمشاركة أمناء حماة الوطن في عدد من المحافظات، وأمناء الأمانات المركزية، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ.
واتفق المشاركون على أهمية قانون المسئولية الطبية وسلامة المريض، في تحقيق التوازن بين حقوق المرضى وواجبات الأطقم الطبية، وبما يتفق مع المعايير العلمية والأخلاقية المعتمدة.
كما تم التأكيد خلال الجلسة النقاشية، على أهمية الجوانب القانونية والأخلاقية المرتبطة بالمسئولية الطبية، مع تسليط الضوء على دور القانون في تحقيق العدالة وضمان جودة الخدمات الصحية، في ظل التطورات السريعة في المجال الطبي والتحديات التي تواجه الممارسين.
كما تم التأكيد على أهمية تلاشي كافة الخلافات في مواد مشروع قانون المسئولية الطبية وسلامة المريض، بما يضمن حقوق جميع الأطراف.
وأعلن حماة الوطن، في ختام الجلسة النقاشية، أنه سيقوم بدراسة كافة النقاط والملاحظات التي أبداها ممثلو النقابات المهنية الطبية بشأن مشروع قانون المسئولية الطبية وسلامة المريض، لبلورتها بشكل قانوني يتفق مع الدستور ويحقق التوازن والعدالة بين مقدمي ومتلقي الخدمة.