الصين تسجل في 2024 أكثر الأعوام حرارة منذ 1961
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
أعلنت إدارة الأرصاد الجوية في الصين اليوم الخميس أن عام 2024 كان الأكثر حرارة في البلاد منذ بدء التسجيلات في عام 1961، مما يؤكد "بوضوح تام على اتجاه الاحتباس الحراري".
وسجل العام المنصرم متوسط درجة حرارة في الأراضي الصينية بلغ 10.92 درجة مئوية، وهو ما يمثل زيادة قدرها 1.03 درجة مقارنة بالمتوسط التاريخي، وفقاً للمؤسسة.
ويكشف تحليل درجات الحرارة السنوية عن زيادة عامة في جميع أنحاء البلاد، حيث سجلت 22 من أصل 31 منطقة في الصين أعلى متوسط درجة حرارة لها منذ بدء المتابعة.
ولا يعد هذا الاتجاه الصاعد جديداً، حيث شهدت السنوات الأربع الأخيرة أعلى المستويات من حيث الحرارة في الإحصائيات: ويحتل عام 2023 المركز الثاني، يليه عامي 2021 و2022.
ويوضح التحليل المناخي بناء على متوسط البيانات من الفترة 1991-2020 أن درجات حرارة السنوات السابقة للقرن الحادي والعشرين نادراً ما وصلت إلى تلك المستويات، بينما تجاوزت السنوات اللاحقة هذا المتوسط باستمرار، مما يبرز "اتجاه الاحتباس الحراري بوضوح"، كما أوضحت المؤسسة على منصة التواصل الاجتماعي (وي تشات.)
وشهد العملاق الآسيوي في السنوات الأخيرة جفافا شديدا وهطول أمطار بكميات غير مسبوقة منذ عقود، مما أسفر عن مئات القتلى.
وأشار خبراء الأرصاد الجوية في البلاد إلى أن فترات الحرارة الشديدة، التي تبدأ "في وقت مبكر وتنتهي في وقت متأخر بشكل متزايد"، قد تصبح "الوضع الطبيعي الجديد" في البلاد تحت "تأثير تغير المناخ"
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصين التغير المناخي
إقرأ أيضاً:
تحريك أكثر من 100 ألف قضية لجوء أمام المحاكم الألمانية عام 2024
ارتفع عدد دعاوى اللجوء أمام المحاكم الإدارية الألمانية مرة أخرى بشكل كبير العام الماضي.
وبحسب مسح أجرته صحيفة القضاة الألمان بين وزارات العدل في الولايات، استقبلت المحاكم عام 2024 أكثر من 100 ألف قضية جديدة.
وفي عام 2023 كان هناك ما يقرب من 72 ألف قضية. وفي عام 2022 بلغ عدد قضايا اللجوء حوالي 62 ألف قضية. وفي عامي 2017 و2018 كان عدد الدعاوي المقدمة من طالبي اللجوء المرفوضين أعلى بكثير ثم انخفض بعد ذلك.
وأصبح أمام المحاكم الإدارية الآن مجدداً أعداد متزايدة من القضايا، لأن المكتب الاتحادي لشؤون الهجرة واللاجئين صار يعالج قضايا اللجوء المعلقة من السنوات السابقة بسرعة أكبر حالياً.
وأصبحت أوقات النظر الطويلة في تلك القضايا أقصر إلى حد ما في الآونة الأخيرة، ولكنها في معظم الولايات الألمانية لا تزال أطول بكثير من الهدف الذي حدده مؤتمر رؤساء حكومات الولايات بحد أقصى 6 أشهر.
وأوضح سفين ريبين، المدير التنفيذي للاتحاد الألماني للقضاة، الذي تصدر عنه أيضاً صحيفة القضاة الألمان: "المحاكم الإدارية تمضي قدما هنا تدريجياً، وأوقات نظرها في تلك القضايا آخذة في الانخفاض بشكل كبير. ومع ذلك، إذا استمرت الزيادة السريعة الحالية في عدد الدعاوى القضائية، فقد يتوقف هذا الاتجاه مرة أخرى"، مضيفاً أن هناك حاجة إلى المزيد من القضاة من أجل تسريع البت في دعاوي اللجوء، إلى جانب تكثيف الإجراءات بشكل أكبر في دوائر المحاكم المختصة بقضايا اللجوء.