بغداد اليوم - بغداد

وجه وزير التربية إبراهيم نامس الجبوري، اليوم الخميس (2 كانون الثاني 2025)، باستثمار البرامج والتقنيات التكنولوجية الحديثة في دعم الملف التربوي.

ودعا الجبوري أثناء اجتماع موسع عُقِد في مبنى الوزارة،اليوم،بحضور اعضاء اللجنة العليا للتحول الرقمي، حسب بيان للوزارة تلقته "بغداد اليوم"، الى ااستعداد لإطلاق الخطة الرقمية للمعاملات بالاعتماد على الحوكمة والاتمتة وسرعة ايصال البيانات والكتب الرسمية بين المؤسسات التربوية وخلال مدة أقصاها ثلاثة أشهر".

وناقش المجتمعون كيفيات وضع اللمسات الأخيرة على منصة المجيب الآلي التابعة الى المديرية العامة للتخطيط التربوي والتي ستتيح الاجابة على استفسارات المواطنين بسرعة ودون تأخير عبر توظيف برنامج الذكاء الاصطناعي".

وحسب البيان، فأن هذا المنجز  يعد نقلة نوعية حداثوية تختزل عاملي الوقت والجهد أمام معاملات المراجعين، مشيرا الى ان التحول الرقمي سيدخل ضمن التقييم الوظيفي للجهات المعنية في المديريات العامة للتربية كافة.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

تقرير أممي يحذر من مخاطر الذكاء الاصطناعي على الوظائف

توقعت وكالة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) أن يشهد سوق الذكاء الاصطناعي نموًا كبيرًا ليصل حجمه إلى 4.8 تريليون دولار بحلول عام 2033، وهو رقم يقترب من حجم الناتج المحلي الإجمالي لألمانيا، إحدى أكبر اقتصادات العالم. التحذير جاء ضمن تقرير حديث صدر عن الوكالة، وأشار إلى أن هذه الطفرة التقنية قد يكون لها تأثير مباشر على نحو نصف الوظائف حول العالم.

وبينما يُنظر إلى الذكاء الاصطناعي على أنه محرك لتحول اقتصادي كبير، نبه التقرير إلى مخاطره المحتملة، خصوصًا ما يتعلق بتوسيع الفجوات بين الدول والفئات، ما قد يؤدي إلى تعميق أوجه عدم المساواة، رغم الفرص الواسعة التي يخلقها.



وبحسب التقرير، فإن الذكاء الاصطناعي قد يطال تأثيره نحو 40% من الوظائف عالميًا، معززًا الكفاءة والإنتاج، لكنه يثير القلق من تزايد الاعتماد على التكنولوجيا وإمكانية إحلال الآلة مكان الإنسان في عدد كبير من الوظائف.

وعلى عكس موجات التقدم التكنولوجي السابقة التي أثرت بالأساس على الوظائف اليدوية، يُتوقع أن تتركز تأثيرات الذكاء الاصطناعي على المهن المعرفية والمكتبية، ما يجعل الاقتصادات المتقدمة أكثر عرضة للخطر، رغم أنها في موقع أفضل لاستثمار هذه التكنولوجيا مقارنة بالدول النامية.

كما أوضح التقرير أن العوائد الاقتصادية الناتجة عن الذكاء الاصطناعي عادةً ما تصب في مصلحة أصحاب رؤوس الأموال، وليس العمال، وهو ما قد يُضعف من الميزة النسبية للعمالة الرخيصة في البلدان الفقيرة ويزيد من فجوة التفاوت.

مقالات مشابهة

  • تحذير أممي: الذكاء الاصطناعي قد يؤثر على 40% من الوظائف خلال العقد المقبل
  • رفقاء افتراضيون: هل يهدد الذكاء الاصطناعي جوهر العلاقات الإنسانية؟
  • الذكاء الاصطناعي يرصد مخالفات استخدام الهاتف في الأردن
  • دورة تدريبية حول أتمتة مكتبة التوثيق التربوي في وزارة التربية والتعليم
  • الذكاء الاصطناعي العام (AGI) الخطوة التالية لقطاع التكنولوجيا..ما المخاطر؟!
  • خدعة أبريل التي صدّقها الذكاء الاصطناعي
  • بيل غيتس يكشف عن 3 مهن ستصمد في وجه الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي جريمة معلوماتية!
  • تقرير أممي يحذر من مخاطر الذكاء الاصطناعي على الوظائف
  • نائب وزير التربية يدشن اختبارات الثانوية العامة في ذمار