بعد غرق قاربين.. مقتل 27 مهاجرًا وإنقاذ 83 قبالة السواحل التونسية
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية» نقلًا عن الحماية المدنية التونسية، اليوم الخميس، مقتل 27 مهاجرًا، وإنقاذ 83 بعد غرق قاربين قبالة السواحل التونسية.
وأكد زياد السديري، المدير الجهوي للحماية المدنية التونسية بـ«صفاقس» لوكالة «فرانس برس»: أنه «من بين الجثث الـ27 التي تم انتشالها قبالة سواحل (أرخبيل) قرقنة (شرق)، نساء وأطفال».
وفي وقت سابق، أحبط الحرس الوطني التونسي، يوم الاثنين الموافق 26 فبراير 2024، عملية اجتياز للحدود البحرية شرقي البلاد، مضيفًا أن وحداته تمكنت من إنقاذ 63 مهاجرا غير شرعي من جنسيات أجنبية مختلفة في جزر قرقنة شرقي البلاد.
كما تم انتشال جثة وذلك إثر تعرض المركب المستغل في عملية الهجرة غير الشرعية للعطب بعد أن أبحروا من سواحل دولة مجاورة.
وفي اليوم التالي الثلاثاء الموافق 27 فبراير 2024، أعلن الحرس الوطني التونسي في بيان، ضبط 23 من منظمي عمليات الهجرة غير الشرعية في مدينة «صفاقس».
وأضاف: أنه «في إطار التصدي لظاهرة الهجرة غير الشرعية تمكنت دورية مشتركة من ضبط 23 من منظمي ووسطاء لعمليات اجتياز الحدود في صفاقس»، لافتًا أن النيابة العمومية أذنت باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في شأنهم.
اقرأ أيضاً20 مفقودا في انقلاب قارب للهجرة غير الشرعية بالبحر المتوسط
يضم 24 متهماً.. التحقيق في بلاغ يكشف عن عصابة جديدة للهجرة غير الشرعية بالغربية
تونس: القضاء على الهجرة غير الشرعية يتطلب حلاًّ جماعيًّا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تونس أخبار تونس تونس اليوم غرق قارب مهاجرين السواحل التونسية هجرة غير الشرعية تونس الأن أخبار تونس اليوم الحماية المدنية التونسية الهجرة غیر الشرعیة
إقرأ أيضاً:
مؤتمر "البيجيدي" يحتفي بحركة النهضة التونسية وممثلها ينوه بتجربة المغرب وبحكمة محمد السادس
نوه رضا إدريس، ممثل حركة النهضة في المؤتمر التاسع لحزب العدالة والتنمية، بالعلاقة المغربية التونسية، وقال صباح اليوم السّبت، خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطني التاسع لحزب العدالة والتنمية، إن « العلاقة التونسية المغربية لها عراقة ضاربة في التاريخ البعيد، وهي علاقة على الأصل والتمام، وتكاد تكون علاقة شعب واحد في دولتين شقيقتين »، مذكرا بالزيارة التضامنية للملك محمد السادس لدولة تونس خلال سنة 2014 إزاء هجمات الإرهاب.
ووسط احتفاء بممثل حركة النهضة ورفع شعار « إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر »، قال مستشار راشد الغنوشي القابع في سجون الرئيس التونسي قيس سعيد، بحكم قضائي، إن العلاقات التونسية المغربية ستظل راسخة وقوية « رغم السحب العابرة والشخوص الطارئة »، في إشارة إلى الرئيس التونسي الذي يظهر في أكثر من مرة معاكسته للمغرب، وانحيازه للجزائر، في قضيته الوطنية الأولى، والمتمثلة في الوحدة الترابية وسيادته على أقاليمه الصحراوية.
وعرج المتحدث على أوضاع تونس قائلا: « لا يخفى عليكم ما وقع لدينا من تراجعات خطيرة، ومن انقلاب على الديمقراطية والدستور والمؤسسات الشرعية، وخاصة في مجال الحريات والعدالة وحقوق الإنسان، حيث شمل القمع الجميع، وانتصبت المحاكمة السياسية لكل الطيف الفكري والسياسي والمدني، بعدما تحول القضاء من سلطة مستقلة إلى مجرد وظيفة تحت تعليمات السلطة التنفيذية ».
وفي السياق نفسه، نوه القيادي البارز في حركة النهضة التونسية، بالتجربة السياسية المغربية « القائمة على حسن التعايش ورعاية التعددية، وحكمة الدولة في تثمين التنوع »، مشيدًا في الآن نفسه بـ « جميع القوى الوطنية المغربية، ومنها حزب العدالة والتنمية، في التمسك بحق الاختلاف وبواجب وحدة الصف ».
وأكد رضا ادريس، أن حزب العدالة والتنمية دأب على الاشتغال وفق منهج أصيل يروم بناء المصالحات الوطنية من أجل خير المغرب »، مشددًا على أن « هذا الخيار يشكل ضمانا قويا للتقدم وللحضارة الشاملة »، ومشيرًا إلى أن « كل من انتهجوا هذا المنهاج الإدماجي الحضاري من حكام ومنهم قادة هاته البلاد، فإنهم قد وضعوا شعوبهم على طريق السلامة والرقي، وكل من تنكروا لهاته الاستراتيجية قادوا أوطانهم للفتن والتمزق والانهيارات فهنيئا لكم »، يردف المتحدّث.
وعودة إلى تونس، أبرز أن الأخيرة « قادرة بعزيمة شعبها وتضحيات نخبتها، وبمؤازرة أشقائها، على تخطي هاته النكسة، والعودة لما كانت عليه دائما من سبق في الإبداع والحكمة السياسية والاجتهاد والكد، والعودة كذلك للمسار الديمقراطي والمشروع التنموي، والتموقع الإيجابي مغاربيا وقاريا وفي العالم ».
كلمات دلالية الغنوشي حركة النهضة حركة النهضة التونسية حزب العدالة والتنمية