كنيسة السيدة العذراء ورئيس الملائكة ميخائيل بالعاشر تحتفل بقداس العام الجديد
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
احتفلت كنيسة السيدة العذراء مريم ورئيس الملائكة ميخائيل للأقباط الكاثوليك، بقداس ختام العام الميلادي 2024، واستقبال عام 2025.
قداس رأس السنةترأس الصلاة الأب چوڤاني قاصد خير، والأب چوزيف زكريا، راعيا الكنيسة، حيث ألقى الأب جوفاني عظة الذبيحة الإلهية بعنوان “كيف نعيش الرجاء من خلال تعاليم يسوع المسيح؟”.
وقال: “يسوع علمنا، وعاش معنا ثلاثة أفعال: الاستمرارية، وعدم الاستمرارية، والتطوير، الاستمرارية: أي الاستمرار بالعمل بشريعة العهد القديم، مثال: الشاب الغني وعمله بالوصايا، فقد أكد يسوع المسيح على الاستمرار بالعمل بالمحبة لله وللقريب حسب الشريعة، وعدم الاستمرارية: أي وقف العمل بما هو خارج وصية المحبة، مثال: قد قيل للأقدمين العين بالعين والسن بالسن، أما أنا فأقول لكم، وهنا يسوع أوقف العمل بما هو خارج عن المحبة".
وأضاف: “التطوير: وهو استمرارية الوصية، لكن يسوع طور من الوصية لبعد آخر، مثال: الميل الثاني في أمثال يسوع، وأيضا ينقصك شيء واحد هو أن تبيع كل ما تملك وتعال اتبعني، أي تبعية يسوع هي الميل الثاني وليس فقط الوقوف عند العمل بالوصية، أيضًا الرجاء نعيشه من خلال العمل بما يقتضي سلوك يسوع المسيح: لا يغضب، لا يصيح، لا يسمع أحد صوته في الشوارع، قصبة مرضوضة لا يكسر، وفتيلة مدخنة لا يطفئ”.
وتابع: “ويتحقق هذا من خلال ما قاله قداسة البابا فرنسيس في رسالته: كلنا إخوة، ينقصنا عيش اللطف مع الآخرين من خلال بعض الكلمات: شكرًا، من فضلك، بعد إذنك، صباح الخير، مساء الخير... إلخ”.
وعقب القداس الإلهي، قام خدام ومخدومو الكنيسة بتقديم فقرات دينية، احتفالًا بالعام الجديد مثل: كورال قلب يسوع، والفريق المسرحي للأطفال، والكبار، وتراتيل الميلاد المجيد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكاثوليك المسيح قداس قداس رأس السنة المزيد من خلال
إقرأ أيضاً:
70 عاما من الخدمة.. الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بذكرى نياحة هوشع النبي
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، اليوم الأربعاء، الموافق السادس والعشرون من شهر أمشير القبطي، ذكرى نياحة الصِّدِّيق هوشع النبي.
هوشع النبيقال كتاب السنكسار الكنسي الذي يدون سير الآباء الشهداء والقديسين ، إنه في مثل هذا اليوم تنيَّح النبي العظيم هوشع أحد الاثنى عشر نبياً الصغار.
واضاف السنكسار: وُلِدَ في جبل أفرايم، من أب يُدعى بائيرى. عاصر الملوك عُزِّيَّا ويوثام وآحاز وحَزقِيَّا ملوك يهوذا، ويَرُبْعام بن يوآش ملك إسرائيل ( هوشع 1: 1)، وكذلك إشعياء وعاموس وميخا الأنبياء.
وواصل السنكسار : وقد مارس العمل النبوي حوالي سبعين عاماً. وذَكرَ في نبوته أشياء غريبة وعجيبة وبكَّت بنى إسرائيل على زلاتهم وأنذرهم بالشرور التي تحل بهم عقاباً لهم على جرائمهم، ووعدهم بزوال هذه المصائب عنهم إذا رجعوا إلى الرب إلههم بالتوبة.
وتابع السنكسار: كما تنبأ عن آلام المخلص وقيامته وخلاص بنى البشر فقال: " ضُربَ فيجبرنا، يحيينا بعد يومين وفي الثالث يقيمنا فنحيا أمامه " ( هوشع 6: 1، 2).
واختتم السنكسار: وتنبأ عن إبطال سطوة الموت وكسر شوكة الجحيم بقوله: " أين شوكتك يا موت، أين غلبتك يا هاوية"( هوشع 13: 14). وقد عاصر هذا النبي سبى إسرائيل بواسطة آشور سنة 722 ق.م. وتنيَّح بشيخوخة صالحة.
كتاب السنكسارجدير بالذكر أن كتاب السنكسار يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.
ويستخدم السنكسار ثلاثة عشر شهرًا، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.
والسنكسار بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.