العدل والمساواة تحدد شروط التسوية السياسية مع قوات الدعم السريع
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
تاق برس- قالت حركة العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم، إن أي تسوية سياسية في السودان لا تشمل نزع سلاح قوات الدعم السريع وإخراجه من المشهد العسكري والسياسي ستعيد إنتاج الأزمة.
ودعا محمد زكريا، الناطق الرسمي باسم حركة العدل والمساواة في بيان بمناسبة ذكرى الاستقلال، المجتمع الدولي إلى فرض عقوبات على قيادات الـ.
وطالبت الحركة بتحييد المساعدات الإنسانية عن أي صراعات سياسية، ونددت بالمخططات التي تسعى لدعم الـ.دعم الـ.سريع بالسلاح تحت غطاء الإغاثة، محذرةً من استغلال بعض الجهات الدولية لهذه المساعدات لتأجيج الصراع.
وأوضح الدكتور محمد زكريا أن الشح الغذائي يقتصر على المناطق التي تسيطر عليها الـ.دعم الـ.سريع، بسبب الاعتداء على القوافل التجارية وفرض الحصار على المدنيين.
وامتدحت الحركة في البيان الجهود المصرية والدولية لحل الأزمة السودانية.
ودعت لضرورة توحيد الجهود لإنهاء معاناة الشعب السوداني.
وأكدت الحركة التزامها بعملية دمج قواتها في الجيش السوداني بعد الانتصار على الـ.دعم الـ.سريع، وصولاً إلى تشكيل جيش وطني موحد.
وقالت إن ذكرى الاستقلال تعكس عزيمة الشعب السوداني وكرامته التي مكنته من نيل حريته. وأشارت الحركة إلى أن الاستقلال يمثل بداية لمسيرة بناء وطن يسوده العدل والمساواة والسلام والتنمية المستدامة، داعية جميع السودانيين إلى استكمال مسيرة الاستقلال بمواجهة جذور الأزمة الوطنية وتجديد الروح القومية.
وشددت الحركة على أن المعركة ضد قـ.وات الـ.دعم الـ.سريع تعد امتداداً لنضالات السودانيين التاريخية.
التسوية السياسيةالدعم السريعحركة العدل والمساواة
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: التسوية السياسية الدعم السريع حركة العدل والمساواة العدل والمساواة
إقرأ أيضاً:
إسقاط «7» مسيّرات استهدف معسكراً للجيش السوداني بمدينة شندي
في أقل من أسبوعين هاجمت قوات الدعم السريع معسكر المعاقيل بمدينة شندي (7) مسيرات، تم إسقاطها بواسطة المضادات الأرضية التابعة للفرقة الثالثة مشاة بشندي دون أن تصيب أي من الأهداف
شندي: كمبالا: التغيير
أسقطت المضادات الأرضية التابعة للجيش السوداني اليوم السبت، (7) مسيرات كانت تستهدف معسكر المعاقيل حوالي 35 كليومترًا جنوب شرق مدينة شندي بولاية نهر النيل”.
وقالت مصادر لـ(التغيير) إن قوات الدعم السريع أطلقت نحو 7 مسيرات في اتجاه معسكر المعاقيل، تعاملت معها المضادات الأرضية التابعة للفرقة الثالثة مشاة وأفلحت في إسقاطها دون إصابة أي من الأهداف”.
وأكدت المصادر أن إحدى المسيرات تحمل الرقم (452) تم استلامها بواسطة أفراد يتبعون لمتحرك “سيف الإسلام” الذي يتبع لقوات العمل الخاص”.
وفي أواخر ديسمبر الماضي، نفذت قوات الدعم السريع هجوم بالطيران المسير على معسكر المعاقيل بشندي أدت إلى مقتل 10 من عناصر الجيش السوداني”.
ويضم المعسكر مستنفرين من ولايات نهر النيل والجزيرة، وقوات الحركات المسلحة التي تقاتل إلى جانب الجيش ويتلقون التدريب العسكري تمهيدًا للانخراط في القتال”.
وأفاد “شهود عيان” سماع أصوات المسيرات في منطقة حجر العسل فجر اليوم السبت لكنهم لم يثبتوا من تبعيتها لأي من أطراف النزاع”.
وسبق أن تعرضت مدن ولايات نهر النيل شندي وعطبرة والدامر لهجمات بالطيران المسير، حيث استهدفت قوات الدعم السريع مقار حكومة الولاية والفرقة الثالثة مشاة بشندي، ومطار عطبرة.
ويشهد السودان منذ منتصف أبريل 2023 تصاعدًا حادًا في أعمال العنف، بعد اندلاع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، حيث بدأ الصراع في العاصمة الخرطوم وامتد إلى ولايات أخرى مثل دارفور وكردفان والجزيرة.
وتسببت الحرب الدائرة في مقتل عشرات الآلاف من المدنيين وتهجير الملايين داخل السودان وخارجه، ما أدى إلى واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخ البلاد.
الوسومالطائرات المسيرة مدينة شندي معسكر المعاقيل ولاية نهر النيل