المشدد 15 سنة لسائق وسنة لمتعاطى لحيازته مخدر الأيس فى الإسكندرية
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
قضت محكمة جنايات الإسكندرية ، بمعاقبة كل من غيابيا للأول وحضوريا للثاني، بالسجن المشدد 15 للمتهم " ر.ع.ع" وتغريمه مبلغا ماليا قدرة مائة ألف جنيه عما أسند إليه ومعاقبة المتهم " ا.ي.ع" بالحبس لمدة سنة وتغريمة مبلغ مالى قدرة 10 آلاف جنيه، وألزمتهم بالمصاريف الجنائية، وأمرت بمصادرة المخدر المضبوط ، لاتهامهم بالاتجار في المواد المخدرة.
تعود أحداث القضية المقيدة، برقم 7023 لسنة 2024,0جنايات قسم شرطة كرموز، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية إخطارا من ضباط الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بضبط المتهم الأول، والثانى حال حيازتهم مواد مخدرة بدائرة القسم.
تبين من التحقيقات، أن التحربات دلت الي قيام المتهم الأول " ر.ع.ع" سائق ، متخذا من سيارته الأجرة خاصته وسيلة لترويج المخدرات، فانتقلت قوة أمنية إلي مكان تواجده، ومن خلال المراقبة تبين ترجل المتهم الأول لتسليم المتهم الثانى" ا.ي.ع" عاطل، وناوله كيسان بلاستيكيان لمخدر ميثامفيتامين "الايس" فتم ضبطه ،وانتزاع كيس بلاستيكي يحوي بداخله على عدد 22 كيس لذات المخدر، فتم ضبطهما، وبمواجهة المتهم الأول أقر بحيازة المواد المخدرة للاتجار والمبالغ المالية من حصيلة البيع والهاتف المحمول للاتصال بعملائه والسيارة لنقل المواد المخدرة، واقر المتهم الثاني بإحراز المواد المخدرة بقصد التعاطي .وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق التي قررت إحالتهم إلي محكمة الإسكندرية التى أصدرت حكمها.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: أخبار الإسكندرية عقوبة الاتجار بالمخدرات مخدر الايس مكافحة المخدرات محكمة جنايات الإسكندرية أخبار اليوم المواد المخدرة المتهم الأول
إقرأ أيضاً:
ماذ تفعل «المخدرات والكحول» بأدمغة المراهقين؟
كشفت دراسة جديدة، نشرتها صحيفة “ديلي ميل“، “تأثير المواد المخدرة والكحول على أدمغة المراهقين”.
وبحسب الدراسة، “تتبع الباحثون في جامعة إنديانا نحو 10 آلاف مراهق لمدة عامين، ووجدوا أن 35% من المشاركين أفادوا باستخدامهم للمواد المخدرة أو النيكوتين أو الكحول قبل بلوغهم سن الخامسة عشرة، وكان الكحول هو الأكثر استخداما بنسبة 90%، يليه النيكوتين بنسبة 62%، ثم الماريغوانا بنسبة 52.4%”.
ووفق الدراسة، “أظهرت الفحوصات الدماغية أن أولئك الذين تعاطوا هذه المواد في سن مبكرة كان لديهم قشرة دماغية أمامية أرق، وهي المنطقة المسؤولة عن تنظيم المشاعر واتخاذ القرارات، مقارنة بمن لم يتعاطوا هذه المواد في هذا العمر، لكن الفصوص الأخرى مثل الفص القذالي (المسؤول عن الإدراك البصري) كانت أكثر سمكا”.
وبحسب الدراسة، “المراهقين الذين بدأوا في استخدام المواد المخدرة في سن مبكرة يمتلكون أدمغة أكبر بشكل عام، بما في ذلك مناطق الدماغ المسؤولة عن الذاكرة والعاطفة والمتعة”.
وقال الباحثون، “إن هذه الاختلافات في بنية الدماغ قد تشير إلى استعداد هؤلاء المراهقين لتجربة المواد المخدرة في وقت مبكر من حياتهم، وهو ما قد يؤدي إلى مشاكل لاحقة”.
وأكدت الدكتورة نورا فولكوف، مديرة المعاهد الوطنية لتعاطي المخدرات في الولايات المتحدة، أن “هذه النتائج تضيف إلى الأدلة الناشئة التي تشير إلى أن بنية الدماغ، بجانب الجينات والتعرضات البيئية، تلعب دورا في تحديد مستوى المخاطرة للإدمان”.
هذا ويؤثر إدمان المخدرات، “على مخ الشخص وسلوكه ويؤدي إلى عدم القدرة على التحكم في استخدام أي عقار أو دواء، وتندرج بعض المواد، مثل المشروبات الكحولية والماريجوانا والنيكوتين، تحت فئة المخدرات، ويأمل الباحثون في تحديد المراهقين الأكثر عرضة للإدمان في مراحل مبكرة من حياتهم، ما يعزز فرص التدخل المبكر ويقلل من التأثيرات السلبية على نمو الدماغ”.