الثورة نت|

نظم مكتب التعبئة في عزلة الأحبوب بمديرية الحيمة الداخلية في محافظة صنعاء، مسيراً راجلاً لخريجي دورات طوفان الأقصى، بمناسبة ذكرى دخول اليمنيين الإسلام، وتأكيدا على الجهوزية لمواجهة أي طارئ.

وردد المشاركون في المسير هتافات النصرة والتأييد للقوات المسلحة اليمنية، والمطالبة بتوجيه المزيد من الضربات الموجعة إلى عمق الكيان الصهيوني، والسفن المرتبطة به والبارجات وحاملات الطائرات الأمريكية .

وعقب المسير نظم الخريجون وقفة مسلحة تضامنا مع غزة وتحدياً لثلاثي الشر، أمريكا وإسرائيل وبريطانيا .

وأكدوا الاستعداد التام للدفاع عن الوطن، والتضحية بالغالي والنفيس في سبيل نصرة غزة والشعب الفلسطيني ودحر أي عدوان على الوطن .

وجددوا التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي في كل الخيارات الاستراتيجية، والقرارات التي يتخذها ضمن معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس دفاعاً عن الوطن ونصرة للشعب الفلسطيني ومظلومية أبناء غزة .

شارك في المسير والوقفة عدد من مديري المكاتب التنفيذية بالمديرية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: محافظة صنعاء مديرية الحيمة الداخلية

إقرأ أيضاً:

حديقة شهداء الجوية بصنعاء.. متنفسٌ بلا خدمات أساسية!

 

الثورة  / عبدالواحد البحري

 

في قلب العاصمة صنعاء، وتحديدًا بجوار مطارها الدولي، تتنفس المدينة عبر حديقة شهداء الجوية، حيث تجتمع العائلات ويلهو الأطفال تحت سماء مترعة بالذكريات. إنها مساحة خضراء نادرة في مدينة أنهكتها الأزمات، إلا أن هذه الواحة الموعودة تنقصها أبسط مقومات الراحة: دورات المياه!

يدخل الزائرون الحديقة بحثًا عن لحظات من السعادة والراحة، لكن سرعان ما يتحول البحث عن السعادة إلى معاناة، خاصةً للعائلات التي تصطحب أطفالها، فلا أثر لدورات مياه تخفف عنهم العناء، رغم أن الحديقة تكتظ يوميًا مئات الزوار، خاصة خلال هذه الأيام من عيد الفطر المبارك، حيث أصبحت جهة رئيسية في المناسبات والأعياد..

رسوم تُجمع.. وخدمات مفقودة!

عند التجول في الحديقة، تبرز الأكشاك الصغيرة التي تبيع الشاي والشيشة والمجالس (مداكي ومجالس القات) والشيشة بينما يعلو صوت ضحكات الأطفال المنبعثة من دراجاتهم وعرباتهم الصغيرة، كل شيء يشير إلى حياة يومية تنبض بالحركة، لكن خلف هذا المشهد، تقف إدارة المجلس المحلي بمديرية بني الحارث أمام تساؤلات ملحّة: لماذا تُفرض الرسوم على أصحاب الأكشاك والدراجات وعربات السكريم، بينما تغيب الخدمات الأساسية عن المكان؟

من الطبيعي أن تُخصص هذه الرسوم لتطوير الحديقة، لكن الواقع يعكس غير ذلك.. كان بالإمكان -بمنتهى البساطة- إلزام أصحاب الأكشاك بالمساهمة في إنشاء دورات مياه نظيفة، تخدم الجميع، أو على الأقل تخصيص جزء من تلك الرسوم لإنجاز المشروع، فالمسألة ليست مجرد رفاهية، بل ضرورة إنسانية وصحية، تُحفظ بها كرامة الزوار وتُصان بها سمعة المكان.

مسؤولية أخلاقية ووطنية

حين يكون هناك تقصير، لا بد أن يكون هناك وعي، فالحدائق ليست مجرد مساحات خضراء ومقاعد حديدية وزحالق ومداره للأطفال، بل هي وجه حضاري يعكس مدى اهتمام المجتمع وقيادته براحة أفراده، إن إنشاء دورات مياه ليس مشروعًا عملاقًا يتطلب ميزانية ضخمة، بل هو جهد بسيط يمكن تحقيقه بقليل من الإرادة وحس المسؤولية.

فهل سيستجيب المجلس المحلي لدعوات الأهالي والزوار؟ أم سيبقى الوضع على ما هو عليه، حيث يدفع الأطفال وعائلاتهم ثمن الإهمال؟ الأيام القادمة وحدها ستكشف لنا الإجابة.

وفي الأخير بإمكان المجلس المحلي أن يوجه دعوة إلى رجال المال والأعمال في المديرية من أصحاب المراكز التجارية ومزارع الأبقار للمساهمة في تشييد خمسة إلى عشر دورات مياه ومصلى للحديقة وفي نفس الوقت يحمل شعار الممول كنوع من الدعاية له ولمنتجاته كمقترح حال عجز المجلس المحلي عن تشييد دورات المياه، لتكون الحديقة نظيفة وأشجارها نضرة ورائعة بدلاً من الروائح النتنة نتيجة تبول وتبرز الأطفال بجوار الأشجار المزهرة والجميلة..

 

 

 

مقالات مشابهة

  • اليمن.. قتلى وجرحى في غارة أمريكية استهدفت منزلا في مديرية شعوب بصنعاء (صور)
  • اليمن.. شهداء ومصابون بصنعاء في غارات أمريكية جديدة
  • عدوان أمريكي بثلاث غارات على مديرية بني مطر بصنعاء
  • هذا ما حدث في السنينه بصنعاء؟
  • لقاء بصنعاء يناقش تعزيز الحماية والصمود المجتمعي
  • حرائر جحانة ينددن باستمرار الإبادة الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني
  • حفيد مانديلا لـ”الثورة ” :التزام جنوب أفريقيا بدعم النضال الفلسطيني مبدئي وثابت
  • صنعاء تعلن الدخول الى 6 من المتاحف (مجانا) .. اسماء
  • حديقة شهداء الجوية بصنعاء.. متنفسٌ بلا خدمات أساسية!
  • قائد الثورة يؤكد أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يتجلى في الممارسات الإجرامية الوحشية ضد الشعب الفلسطيني