لن تسبى زنوبيا مرتين.. سوريون يتندرون بعد تعديل المناهج الدراسية (شاهد)
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
أثار حذف اسم زنوبيا، ملكة تدمر، من منهاج "التربية الإسلامية" في سوريا جدلًا واسعًا بين الأوساط الثقافية والتعليمية والشعبية. حيث يُنظر إلى زنوبيا كرمز وطني يعكس تاريخ سوريا العريق ودور المرأة في القيادة والمقاومة، خاصة أنها نجحت في تأسيس إمبراطورية قوية تحدّت النفوذ الروماني.
ويعتبر الكثيرون أن تجاهل هذه الشخصية التاريخية في المناهج يهمّش جزءا هاما من الهوية الثقافية والتاريخية للبلاد.
بينما قال آخرون إن الحذف جاء من مادة "التربية الإسلامية" فقط، وليس من كل المنهاج، بصفتها غير متعلقة بدروس تتحدث عن نساء مسلمات شهيرات.
نعيد ونكرر.. حذف زنوبيا ليس لثارات شخصية بل حذفت من مادة الديانة باعتبارها "ليست من المكرمات في الإسلام"
والذين نقلوا لك الخبر كذبوا عليك وأفهموك أنهم حذفوا تاريخ سوريا وزنوبيا من المنهاج ولكن زنوبيا موجودة في مناهج إدلب منذ 10 سنوات
أعرف أشخاصاً بدأوا ينظمون لمظاهرات وإصدار… pic.twitter.com/Wtl4MOQGGq — قتيبة ياسين (@k7ybnd99) January 2, 2025
واستنكر آخرون التمسك بـ"زنوبيا" في ظل الأزمات العميقة التي تعصف بسوريا على كافة الأصعدة، من الاقتصادية إلى الاجتماعية والسياسية وسط تساؤل حول الأولويات الحقيقية التي ينبغي التركيز عليها.
طمنوني عن زنوبيا pic.twitter.com/9uMLcASb93 — باتمان (@Muslim_7x) January 2, 2025
واعتبروا أن التمسك بـ"زنوبيا" على الرغم من رمزيتها التاريخية، يُعد انشغالًا بقضية هامشية مقارنة بالتحديات الحياتية الكبرى التي تواجه الشعب السوري، مثل تدهور الأوضاع المعيشية، نقص الخدمات الأساسية.
من زنوبيا إلى الشعب السوري .. pic.twitter.com/HfiC1QnREI
— عبــدالــوهــابْ (@3BD_awal) January 1, 2025وقت النظام المخلوع عفّش زنوبيا ما طلعت أصواتكم يا همج..#بتضلوا_بقر pic.twitter.com/tobqer0BYx
— عبيدة سرميني (@Obaida_sa1999) January 1, 2025وأنت شو بتعرف عن زنوبيا ؟ pic.twitter.com/bnrEfOmIcp
— نَسـمَة (@Nsalep22) January 1, 2025هلأ زنوبيا شخصية خيالية ؟ pic.twitter.com/S215uAlfKV
— أغيد أبو يزيد☝️ (@Aghiad_daraya) January 1, 2025زنوبيا بعد ماسمعت انها شخصية خيالية: pic.twitter.com/HhtQczRgIg
— Saad (@SyrCassian) January 1, 2025لن تُسبى زنوبيا مرتين#زنوبيا pic.twitter.com/zR0g3rFBll
— Ezzeldin (@Karatasinoglu) January 2, 2025المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية زنوبيا سوريا سوريا الأسد الشرع زنوبيا ردع العدوان المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة pic twitter com
إقرأ أيضاً:
حكومة الإقليم تشكر الكتل السياسية التي ساهمت بتمرير تعديل الموازنة
بغداد اليوم - أربيل
تقدمت حكومة كردستان، اليوم الأحد (2 شباط 2025)، بالشكر للكتل السياسية التي لعبت دوراً في تمرير تعديل قانون الموازنة.
وقال المتحدث باسم حكومة الإقليم، بيشوا هوراماني خلال مؤتمر صحفي، تابعته "بغداد اليوم"، إن "حكومة إقليم كردستان تعتبر تعديل قانون الموازنة خطوة إيجابية وتهنئ الكتل الكردية وكل تلك الكتل، التي لعبت دوراً في تمرير التعديل".
وأضاف، "هناك تفاهم جيد بين الوفدين الفنيين لحكومة إقليم كردستان والحكومة الاتحادية، وهناك نية جادة لحل جميع المشاكل بين أربيل وبغداد، وسيتم إرسال رواتب موظفي الإقليم خلال أيام".
وأكد هوراماني: "هدف حكومة إقليم كردستان هو التوصل إلى اتفاق، والسعي لإيجاد حل لجميع للمشاكل بين أربيل وبغداد، منها حسم ملف رواتب موظفي الإقليم"، فيما أشار إلى أن "المباحثات بين أربيل وبغداد مستمرة لإرسال الرواتب خلال الأيام القليلة المقبلة".
وفي وقت سابق من اليوم، صوّت مجلس النواب على مشروع قانون التعديل الأول لقانون الموازنة.
وذكرت الدائرة الإعلامية للمجلس في بيان تلقته "بغداد اليوم" أن "مجلس النواب صوت على مشروع قانون التعديل الأول لقانون الموازنة العامة الاتحادية لجمهورية العراق للسنوات المالية (2023- 2024- 2025) رقم (13) لسنة 2023.
وكان النائب السابق عن الاتحاد الوطني الكردستاني حسن آلي، قد أكد أن الكرد يعولون على جلسة البرلمان اليوم الخاصة بتعديل الموازنة.
وقال آلي في حديث لـ "بغداد اليوم"، إنه "نأمل أن يصوت البرلمان في جلسته اليوم على تعديل قانون الموازنة لحل المشاكل والخلافات بين بغداد وأربيل".
وأضاف أن "هذا القانون سيساهم بحل مشكلة تصدير النفط، وأيضا حل قضية الرواتب والخلافات الشهرية المستمرة، وبالتالي ينهي أزمة عانى منها المواطن الكردية لفترة طويلة".