خبير: مبادرة تمويل الصناعة تستهدف زيادة الإنتاجية وتعزيز النمو الاقتصادي
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
أكد الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادي، نائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية بمنظومة العمل العربي بجامعة الدول العربية لشئون التنمية الاقتصادية، أن إطلاق الحكومة مبادرة لدعم الشركات في القطاعات الصناعية ذات الأولوية، عن طريق تقديم تمويل بقيمة 30 مليار جنيه لشراء المعدات والآلات وخطوط الإنتاج، والتي تستهدف 7 قطاعات صناعية أساسية، كالأدوية والصناعات الغذائية والهندسية والكيماوية والملابس الجاهزة والغزل والنسيج والتعدين ومواد البناء، هي مبادرة هامة وفي توقيت مناسب خاصة وأن المبادرة تستهدف توفير تمويلا قدره 75 مليون جنيه للعميل الواحد بسعر فائدة منخفض يبلغ 15% ولمدة 5 سنوات، مؤكدا أنها تستهدف زيادة الإنتاجية وتعزيز النمو الاقتصادي .
أوضح غراب، أن هذه هي المبادرة الثانية ضمن عدد من المبادرات أطلقتها الحكومة خلال الأيام القليلة الماضية منها مبادرة أطلقها البنك المركزي لتمويل المعدات والآلات الصناعية، والثالثة تتمثل في إنشاء صندوق خاص لدعم المصانع المتعثرة والتي يجري دراستها حاليا مع البنك المركزي، ومبادرة أخرى تهدف لإنشاء صندوق خاص لتمويل المنتجين في مختلف المجالات وخاصة الصناعية والزراعية والسياحية والخدمية، وتقديم حلول تمويلية ميسرة للشركات المتوسطة والصغيرة، موضحا أن هذه المبادرات تسهم في تعزيز معدل النمو الاقتصادي في القطاعات الإنتاجية وزيادة معدلات التشغيل وتوفير الكثير من فرص العمل لخفض معدلات البطالة، إضافة إلى زيادة حجم الصادرات المصرية ما يصب في صالح الاقتصاد الوطني .
وأشار غراب، إلى أن إطلاق مزيد من المبادرات لدعم القطاعات الإنتاجية وتوفير التمويلات والطاقة اللازمة تصب في صالح تعميق المنتج المحلي وتعظيم الصناعة الوطنية لمساعدة المنتجين على توفير التمويلات اللازمة بفائدة مخفضة وميسرة من أجل توفير مستلزمات الإنتاج والمواد الخام والآلات والمعدات اللازمة للتطوير، ما يخفف من الأعباء المالية على المنتجين في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة، ما يشجع الصناعة المحلية والمستثمرين المحليين على زيادة إنتاجهم وخفض تكلفة الإنتاج، ما يسهم في زيادة مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي، إضافة إلى تعزيز تنافسية المنتجات المصرية في الأسواق العالمية، ونمو حجم الصادرات المصرية سنويا، وزيادة موارد مصر من النقد الأجنبي .
تابع غراب، أن تقديم المحفزات الاستثمارية خاصة للقطاع الصناعي والزراعي تعمل على دوران عجلة التنمية وتعزز من نمو الناتج المحلي الإجمالي بشكل مستمر ومستدام، كما أنها تسهم في خفض معدلات التضخم بصورة كبيرة، إضافة لأهميتها في تمكين القطاع الخاص وضخ مزيد من الاستثمارات المحلية في الاقتصاد الوطني، إضافة إلى أن إطلاق صندوق لدعم المنتجين في المجالات الصناعية يعمل على زيادة نسبة المكون المحلي ما بين 50% إلى 60% في المنتجات كاملة الصنع المصدرة للخارج، إضافة لتشجيع القطاع الخاص على العمل والتنافس والتوسع في المشروعات وزيادة الخطوط الإنتاجية ما يسهم في زيادة الإنتاج وتقليل الواردات ما يخفض الضغط على العملة الدولارية، إضافة إلى أن هذه المبادرات تعد بمثابة عودة الحياة للمصانع المتعثرة والتي تحتاج الدعم التمويلي، ما يعيدها مرة أخرى للعمل والإنتاج .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحكومة الصناعات المصرية المزيد إضافة إلى
إقرأ أيضاً:
“إفطار صائم”… مبادرة لتوزيع “200” وجبة إفطار في ريف دمشق
ريف دمشق-سانا
تعكس المبادرات المجتمعية في شهر رمضان المبارك روح التكافل والتعاون التي يتميز بها المجتمع السوري لمساعدة الفقراء والمحتاجين، في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تسبب بها النظام البائد.
ومن المبادرات التي جسدت ذلك، مبادرة “إفطار صائم” التي أطلقها فريق سواعد التطوعي للعام الثالث، عبر توزيع وجبات إفطار يصل عددها يومياً إلى 200 وجبة في عدد من أحياء ريف دمشق، وفق المشرف الإعلامي للفريق ياسر وردة.
وأوضح وردة في تصريح لـ سانا أن المبادرة تستهدف الأسر المحتاجة والعمال الذين تتطلب ظروف عملهم الوجود خلال وقت الإفطار وبعده، وتسهم في تعزيز الترابط الاجتماعي وأواصر المحبة والشعور بالمسؤولية المجتمعية، حيث يقوم عدد من المتبرعين بدعم المبادرة.
بدورها، أوضحت أمينة سر الفريق ندى الخطيب أن عمل الفريق يشمل أيضاً عدداً من المجالات منها، تقديم دورات مجانية للطلاب في مختلف المراحل الدراسية، والقيام بمبادرات لتنظيف الطرقات والحدائق العامة، مشيرة إلى أنه يتم التحضير لإطلاق مبادرات طبية لمساعدة المرضى.
ولفت كل من المتطوعين إسماعيل كفرجومي ولجين حريري إلى أن العمل التطوعي تجربة متميزة لأداء الواجب اتجاه المجتمع والفئات المحتاجة، داعيين إلى دعم المزيد من المبادرات لدورها في المساهمة بإعادة بناء سورية الجديدة.