غرق قاربين قبالة تونس.. أرقام الضحايا تعكس حجم المأساة
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
أعلن مسؤول في الحماية المدنية في تونس، الخميس، انتشال 27 جثة لمهاجرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء، الأربعاء، وإنقاذ 83 آخرين بعد غرق قاربين قبالة الساحل التونسي أثناء محاولتهما الوصول إلى أوروبا.
وقال المدير الجهوي للحماية المدنية بصفاقس زياد السديري لوكالة فرانس برس إنه "من بين الجثث الـ27 التي تم انتشالها قبالة سواحل (أرخبيل) قرقنة (شرق)، نساء وأطفالا".
من جانبه، أكد مسؤول في الحرس الوطني طلب عدم الكشف عن هويته أن قرابة 110 مهاجرين من مختلف دول أفريقيا جنوب الصحراء كانوا على متن قاربين "غادرا الساحل بالقرب من صفاقس ليلة 31 ديسمبر إلى 1 يناير".
وأضاف أن "العمليات جارية للبحث عن مهاجرين آخرين مفقودين".
وبحسب السديري، تم نقل 15 من أصل 83 شخصا أنقذتهم قوات خفر السواحل التونسية (التابعة للحرس الوطني) إلى المستشفى.
وإلى جانب ليبيا، تعد تونس التي تبعد بعض سواحلها أقل من 150 كيلومترا عن جزيرة لامبيدوزا الإيطالية، نقطة الانطلاق الرئيسية في شمال إفريقيا للمهاجرين الساعين لعبور البحر الأبيض المتوسط، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.
في 18 ديسمبر، لقي 20 مهاجرا على الأقل متحدرين من أفريقيا جنوب الصحراء حتفهم في غرق سفينة قبالة سواحل صفاقس (وسط شرق).
في 12 ديسمبر، أعلن خفر السواحل أنهم أنقذوا في اليوم السابق 27 مهاجرا من إفريقيا جنوب الصحراء، غادروا من منطقة جبنيانة في ولاية صفاقس، لكن تم العثور على 15 آخرين وقد فارقوا الحياة وفقد آخرون.
ومنذ مطلع العام، سجل المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية ما بين 600 و700 حالة وفاة أو اختفاء لمهاجرين أبحروا من السواحل التونسية، بعد تسجيل أكثر من 1300 حالة وفاة واختفاء عام 2023.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الحرس الوطني صفاقس خفر السواحل التونسية ليبيا البحر الأبيض المتوسط أفريقيا تونس هجرة مهاجرين غرق مهاجرين الحرس الوطني صفاقس خفر السواحل التونسية ليبيا البحر الأبيض المتوسط أفريقيا أخبار تونس جنوب الصحراء
إقرأ أيضاً:
بحوث الصحراء والفاو ينظمان مؤتمر تعزيز العيش المستدام في جنوب سيناء
نظّم مركز بحوث الصحراء، بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، المؤتمر الختامي لمشروع “تعزيز سبل العيش المستدامة والتنمية الإقليمية” بمحافظة جنوب سيناء، والذي شمل مدن رأس سدر، الطور، ونويبع، وذلك تحت رعاية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وإشراف الدكتور حسام شوقي رئيس المركز.
وخلال فعاليات الحفل، أكد الدكتور محمد عزت، نائب رئيس المركز للمشروعات والمحطات البحثية، أن تنمية سيناء تمثل أولوية قصوى لمركز بحوث الصحراء، مشيرًا إلى الدور المحوري الذي لعبه التعاون مع الفاو في نجاح المشروع، من خلال تنفيذ المدارس الحقلية التي أسهمت في رفع وعي المزارعين بالممارسات الزراعية الذكية مناخيًا، مما انعكس على زيادة إنتاجية المحاصيل وتحسين الثروة الحيوانية.
من جانبه، أعرب الدكتور محمد يعقوب، مساعد ممثل منظمة الفاو في مصر، عن شكره وتقديره لمركز بحوث الصحراء على نجاح المشروع، مشيدًا بالنتائج المحققة، ومؤكدًا استمرار التعاون خلال المرحلة المقبلة في مشاريع جديدة تستهدف إيجاد حلول مبتكرة لتحسين الإنتاج ودعم سبل العيش في سيناء.
كما استعرض الدكتور أشرف الصادق، مستشار الفاو، أبرز إنجازات المشروع، والتي شملت عدد المستفيدين والمدارس الحقلية التي تم تنفيذها، إلى جانب أهم مخرجات المشروع.
وأوضح الدكتور أحمد الحاوي، المدير التنفيذي للمشروع، أنه تم تنفيذ نحو 100 مدرسة حقلية في مجالات الإنتاج النباتي والحيواني، شارك فيها أكثر من 1200 مزارع وسيدة من أبناء المحافظة.
وفي ختام الحفل، قام كل من الدكتور محمد عزت والدكتور محمد يعقوب بجولة ميدانية لتفقد عدد من النماذج الناجحة لمشروعات الدجاج البياض التي تم تنفيذها ضمن المشروع، حيث استمعا إلى شرح من السيدات المشاركات حول طرق إدارة هذه المشروعات وتطبيق التوصيات التي تم اكتسابها من خلال المدارس الحقلية، والتي ساهمت في تحقيق دخل مستدام وتحسين مستوى المعيشة للأسر المشاركة.