اليوتيوبر الشهير مستر بيست وثيا بويسن يعلنان خطوبتهما
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
(CNN)-- أعلن اليوتيوبر الشهير "مستر بيست"، واسمه الحقيقي جيمي دونالدسون، الأربعاء، أنه تقدم مؤخرًا بطلب الزواج من صديقته ثيا بويسن.
وكتب دونالدسون عبر حسابه على إنستغرام: "لقد فعلت شيئًا"، بجوار صورة تظهره أثناء طلب الزواج منها.
View this post on InstagramA post shared by MrBeast (@mrbeast)
وقالت بويسن لمجلة "People" في مقابلة نُشرت، الأربعاء، إن دونالدسون تقدم بطلب الزواج في يوم عيد الميلاد بينما كانا محاطين بعائلتيهما.
وأضافت بويسن أنها "بالطبع" قالت نعم وهي "متحمسة للغاية".
والتقى الثنائي لأول مرة من خلال صديق مشترك في عام 2022 في جنوب إفريقيا، حيث تنحدر بويسن.
وقال دونالدسون: "عندما تعرفنا لأول مرة، اتضح على الفور مدى براعة ثيا. عرفت في غضون الدقائق القليلة الأولى من اللقاء أنني أريد فرصة مواعدتها. ولحسن الحظ، شعرت أيضًا بارتباط قوي".
وفي نفس العام، ظهرا لأول مرة على السجادة الحمراء في حفل توزيع جوائز "Nickelodeon Kids Choice" ، وأعلنا عن علاقتهما رسميًا على إنستغرام.
ودونالدسون يوتيوبر شهير ورائد أعمال، ومنتج لبرنامج المسابقات الواقعي الذي يحمل اسمه "Beast Games"، أما بويسن فهي منشئة محتوى على يوتيوب في مجال الرياضات الإلكترونية، والألعاب.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: مشاهير
إقرأ أيضاً:
زواج «الإنتاج المؤقت» ..زنا
د. سعاد صالح: زنا.. ومروجوه يهدفون لهدم المجتمعأمين الفتوى بالإفتاء: يضر بالمرأة والمجتمع ويحول الفتاة إلى سلعة تباع وتشترىتصدير النماذج الفاشلة عن الزواج وزيادة نسب الطلاق وارتفاع العنوسة أهم الأسباب«الإفتاء» تحذر الشباب من الدعوات والمبادرات الهدامة: تزعزع القيم وتؤدى إلى تفكك الأسرة
دعوات هدامة ظهرت داخل المجتمع وتتجدد باستمرار ولكن بأسماء مختلفة، ودائماً ما تكون متعلقة بالزواج، أطلقت عليها أسماء كثيرة لكى تتماشى مع «الموضة»، فقديمًا عُرفت باسم «زواج المصلحة» وبعدها ظهر نوع آخر عرف بـ«زواج التجربة» والرائج الآن هو «زواج الإنتاج المؤقت» والهدف منه هو ارتباط الطرفين بغرض الإنجاب فقط، وبعد ذلك ينفصل الطرفان وكأن شيئًا لم يكن.
يبدو أن فيلم «بشترى راجل» الذى تم إنتاجه عام 2017، بطولة نيللى كريم ومحمد ممدوح، تحقق على أرض الواقع، فمؤخراً ظهرت مبادرات ودعوات للزواج من أجل الإنجاب تحت مسمى زواج الإنتاج المؤقت، وفيه يتفق الرجل والمرأة على الزواج وحينما يتم الحمل ينفصل الطرفان، وبذلك تكون الفتاة حققت حلم الأمومة دون التقيد بقيود الزواج طوال العمر.
هذه الدعوات والمبادرات السلبية ظهرت مع ارتفاع نسب العنوسة وتكاليف الزواج الباهظة، بالإضافة إلى زيادة معدلات ونسب الطلاق وخاصة خلال «سنة أولى زواج»، ومن هنا ظهرت الصيحة الجديدة فى الزواج المعروفة بـ«الإنتاج المؤقت» ليكون الوسيلة أمام الفتاة للإنجاب، ثم الاستقلال عن الزوج –بعد انتهاء المصلحة– مع الحفاظ على حق المولود فى كل النسب لكلا الأبوين وتسجيله فى الجهات الحكومية باسم والده.
كل هذه التقاليع غريبة عن عادات وتقاليد المجتمع المصرى، وبعيدة كل البعد عن تعاليم الدين والشريعة الإسلامية، لذلك قوبلت بالرفض والاستنكار من قبل دار الإفتاء وعلماء الأزهر الشريف الذين أكدوا أن أى زيجة تكون محددة بمدة معينة وعلى غير تعاليم الدين والشرع والقانون تعتبر زنا.
علاقات مشبوهة
الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، رفضت الفكرة جملة وتفصيلاً وقالت إن زواج الإنتاج المؤقت ليس زواجاً شرعياً، بل هو علاقة غير مشروعة، تسعى لهدم القيم المجتمعية. وأكدت «صالح» أن الزواج الشرعى هو علاقة بين رجل وامرأة مبنية على المودة والرحمة، وليس علاقة تهدف فقط إلى الإنجاب. مشيرة إلى أن زواج الإنتاج المؤقت هو نوع من الزنا، لأنه لا يقوم على المودة والرحمة، بل على مصلحة مؤقتة.
وحذرت أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر من مروجى هذه العلاقات، الذين يهدفون إلى هدم القيم المجتمعية، مؤكدة أن الشريعة الإسلامية لها ضوابط وقيود للزواج، يجب أن تحترمها المجتمعات المسلمة. واستشهدت بقول الله تعالى فى سورة الإسراء: ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلاً».
وعقبت «صالح» على الزواج المحدد بمدة معينة، قائلة إن الدين حرم ذلك مستشهدة بقول الله تعالى فى سورة الأعراف «قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّى الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ»، مشددة على أن كلمة الفواحش تعبير عن كل ما هو مخالف للفطرة الإنسانية، والرسول صلى الله عليه وسلم أكد الفرق بين الحلال والحرام قائلاً: «الحلال بين والحرام بين».
وأوضحت أن الله شرع الزواج كسنة من السنن الكونية لإنشاء الأسرة وإعمار الكون بالذرية، لافتة إلى أن الشريعة الإسلامية لها ضوابط وقيود لا بد أن تقوم عليها هذه العلاقة الحلال والشريفة.
زواج الأنس واليأس والإنتاج.. حرام
وبدوره، حذر الدكتور عمرو الوردانى، أمين الفتوى، ومدير مركز الإرشاد الزوجى بدار الإفتاء المصرية، من أنواع جديدة من الزواج ظهرت فى المجتمع، بسبب التدين الكمى وتدين المتشددين.
وانتقد «الوردانى»: تلك الظواهر السلبية مؤكدًا أن العلاقات من هذا النوع تقوم على المصالح وليس الزواج القائم على المودة والسكينة التى حث عليها الإسلام قائلًا: «أصبحت هناك ظواهر جديدة فى الزواج، مثل زواج البيزنس، القائم على المصلحة، وزواج التجربة، يعنى يكونوا فى خطوبة بس متزوجين، ويمارسوا كل أمور الأزواج بدون زواج».
وتابع: «فى زواج الإنتاج اثنين يتزوجوا عشان ينجبوا طفل وبعدين يتم الطلاق، وهناك أيضا زواج اليأس وفيه تتزوج الفتاة لتتخلص من وصمة العنوسة، وهناك أيضا زواج الخروج من الوحشة، يعنى يتزوج عشان يجيب حد يؤنسه، حتى لو كانت له علاقات أخرى خارج الزواج، وكلها أمور يرفضها الشرع».
وعن زواج البيزنس، قال مدير مركز الإرشاد الزوجى بدار الإفتاء: «يتعامل الزوجان على أساس شركة تربح وتخسر، والأساس فيه المصلحة»، مضيفًا أن المتشددين دعموا زواج البيزنس، وبالتالى أصبح الزواج غير قائم على الاستقرار، قائلًا: «خلصت المصلحة يبقى يفض الشركة، ويشوف شركة تانى».
الزواج مسئولية
وفى نفس السياق، أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال هل يختلف زواج المتعة عن الزواج المؤقت؟ وقال إن الزواج المؤقت أو زواج المتعة الاثنين واحد، هو عقد يكون فيه الزواج مؤقت بفترة معينة، وهو زواج ضار بالمرأة والمجتمع والأمة، إذ يحول المرأة إلى سلعة تباع وتشترى.
وتابع «عثمان»: أن النبى نهى عن نكاح المتعة، فالمرأة ليست سلعة، ولا يمكنها أن تجلس فى بيت بشكل مؤقت مثل الموظفة، وحذر أمين الفتوى كل شخص بالتفكير جيداً قبل اتخاذ أى خطوة ودراستها، وأن يضع خطة لما هو مقبل عليه لافتاً إلى أن هذا الأمر منتشر فى الغرب، مضيفا: «هنا لو شاب هيتزوج لازم يدرس الخطوة المقدم عليها، هل هو قادر على الزواج وتكاليفه هل يستطيع تربية الأطفال وتحمل مسئوليتهم».
دعوات هدامة
وتأكيدا لهذا أصدرت دار الإفتاء فتوى حرّمت الزواج المشروط أو المحدد بفترة، وحذرت جميع فئات المجتمع من الانسياق وراء دعوات حداثة المصطلحات فى الزواج التى تكمن فى طياتها زعزعة القيم، وإحداث البلبلة فى المجتمع، وتؤثر سلبا على معنى استقرار الأسرة وتماسكها.
وأكدت الدار فى إحدى الفتاوى المتعلقة بالزواج المؤقت أو التجربة أن هذا المسمى الجديد للزواج يحمل معانى سلبية دخيلة على قيم المجتمع المصرى المتدين، الذى يأبى ما يخالف الشرع أو القيم الاجتماعية؛ فالزواج فى الإسلام عقد مصون، عظمه الشرع الشريف، وجعله صحيحا بتوفر شروطه وأركانه وانتفاء موانعه، شأنه كشأن سائر العقود.
وقالت الدار: «إن تجنب الخلافات الزوجية لا يكون مسلكه وضع الشروط الخاصة والحرص على كتابتها تفصيلاً فى وثيقة الزواج الرسمية، أو إنشاء عقد آخر منفصل مواز لوثيقة الزواج الرسمية، بل سبيله مزيد من الوعى بمشاورة المختصين، والتنشئة الزوجية السليمة، والتأهيل للزوجين بكافة مراحله».
وأكدت الإفتاء أن شريعة الإسلام اتسمت بالمرونة، والواقعية، ومناسبة أحوال الناس على اختلافها، ففى الوقت الذى عظمت فيه من شأن رابطة الزواج، ودعت إلى تقويتها، ونسجت منظومة كاملة لحمايتها ووقايتها؛ لم تحرم الانفصال إن وجد سبب حقيقى يدعو إليه، مع إعطاء الزوجين الفرصة تلو الفرصة من خلال تشريع العدة والرجعة؛ مما يجعل حظر الانفصال افتئاتا على حق الزوجين فى اختيار الأنسب لحياتهما، التى من سنتها التغير والتبدل للحسن أو للسيئ.
وأشارت إلى أن كثرة وقوع الطلاق فى سنين الزواج الأولى لا يعالج بحظر الانفصال، وتحريم الطلاق؛ وإنما يواجه بالوعى، والمعرفة، وتنمية المهارات لدى الشباب والفتيات من المقبلين على الزواج؛ ليعرفوا قدره، ومعناه، وحدود الله فيه، وواجباته، ومسئولياته، وأحكامه، وكيفية اختيار شريك الحياة، والتعامل الأمثل معه، ومع النفس، وحدود تدخل الأهل فى الحياة الزوجية، وكيفية تجاوز عقبات الحياة ومشكلاتها، وكيفية تحقيق السعادة فيها.
فوبيا الطلاق
الدكتورة سامية خضر أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، تحدثت عن الظاهرة وقالت إن تصدير النماذج الفاشلة عن الزواج جعل شريحة من الفتيات يتمردن عليه بالبحث عن أهم ميزة منه بالأمومة، وهذا تتحمله المؤسسات الدينية والثقافية والإعلامية والتعليمية، والزيجات المشروطة بالإنجاب تسعى للانسجام مع النسق الأخلاقى للمجتمع فقط حفاظا على السمعة، لكن هذا لا يقى الأبناء من المشكلات النفسية مستقبلا.
وأضافت فى تصريحات لها أن هناك فتيات كسرن حاجز الخوف بالهروب من مسئوليات الزواج وأعبائه، فلا يردن منه سوى إنجاب طفل، لكن الخطر الأكبر على مستقبل الابن خاصة أنه سينشأ مع أمه، وبالتالى سيعتاد على عدم وجود أب، وقد يكرر هذا فى المستقبل ما ينعكس على إستقرار المجتمع كله.
ونوهت خضر إلى أن الزيجات المشروطة تنتهى دائما بالطلاق، لكن يحدث ذلك بطريقة سلسلة دون الدخول فى صدامات قضائية، أو تعرض الفتاة لعنف وترهيب وصراعات حول الحضانة والنفقة وحق الرؤية.
دعوات منبوذة
الوفد استطلعت آراء عدد من المواطنين حول زواج الإنتاج المؤقت وقوبلت الفكرة بالرفض من الجميع
تقول أسماء إنها ترفض أى فكرة تخالف تعاليم الأديان وقيم المجتمع، فإذا كان العروسان مسلمين فسيتزوجان وفقاً لتعاليم الشريعة الإسلامية، أما إذا كانا مسيحيين فسيتزوجان وفقاً لتعاليم المسيحية، مشيرة إلى أن الزواج سواء كان على الإسلام أو المسيحية فهو قائم على المودة والرحمة وليس له مدة مؤقتة.
ويرى فريد أن الزواج على الشريعة الإسلامية أمان للفتاة لأن الأديان كرمت الفتيات وحرصت على إعطائهن حقوقهن كاملة، أما بالنسبة للخلافات وارتفاع نسب الطلاق، فأكد أنه لا بد من حسن الاختيار منذ البداية، مطالباً بعدم نشر مثل هذه الأفكار الشاذة بين الشباب فى المجتمع.
هذا واستنكرت هدى الزواج على أى طريقة غير الطريقة الشرعية المعتمدة، مؤكدة أنه إذا كانت تلك الدعوات الفاشلة حسب وصفها ظهرت بسبب ارتفاع تكاليف الزواج أو ارتفاع نسب الطلاق، فيجب مواجهة المشكلتين بالحد من تكاليف الزواج، والاتفاق بين الأسرتين منذ البداية والاستغناء عن العادات والمواريث التى لا مكان لها اليوم فى ظل الأزمة الاقتصادية.
وبخصوص ارتفاع نسب الطلاق قالت إنه يجب حسن الاختيار من البداية وأن يسود التفاهم والمودة بين الزوجين لكى يكونا قادرين على تخطى أى مشكلة تواجههما مستقبلًا.
أما شيماء أم لطفلتين فقالت إن الخلافات موجودة داخل كل البيوت ولكن يجب تجاوزها بالتفاهم، أما البحث عن طريقة جديدة للمعاشرة والانجاب فقط تجنبا للمشاكل المستقبلية فهذا شىء منبوذ ومرفوض.