البطريرك ساكو: السلام مع الله يتم من خلال الإصغاء إلى كلامه وتجسيد إرادته
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس البطريرك الكلداني، الكاردينال لويس روفائيل ساكو، أمس الأربعاء الموافق 1 يناير 2025، قداس اليوم الأوّل من السنة الجديد، وذلك في كنيسة الدير الأم لراهبات بنات مريم الكلدانيات، بالعاصمة العراقية بغداد، بمشاركة المعاون البطريركي المطران باسيليوس يلدو، وحضور السفير البريطاني في العراق، والأخوات الراهبات وعدد من المؤمنين.
وفي عظته، قال البطريرك ساكو: يتطلّع جميعنا إلى حقبة جديدة لتحقيق آمالٍ كبيرة بعدما عاش حالة من الحروب والقتل والدمار والتهجير والهلع! كذلك في الكنيسة، فقد كانت هناك مواقف مؤسفة لا تتماشى مع الرسالة التي يحملها الإكليروس والخدمة المتفانية التي أوكلت اليهم.
وأشار إلى أنّ السلام مع الله، ومع الآخرين، ومع الذات، هو الطريق للوصول إلى السلام والوئام.
وقال إنّ السلام مع الله يتم من خلال الإصغاء إلى كلامه، وتجسيد إرادته. أمّا السلام مع الآخرين فيتم عندما نسير معًا على طريق حسن النية والأخوة بحيث يتمتع كل إنسان في العيش بحرية وكرامة وأمان. في حين يتحقّق السلام مع الذات عندما نلتزم بالقيم والثوابت.
وأشار البطريرك الكلداني إلى أنّ السلام بين الشعوب هو سلام الشجعان، أي الكف عن البحث عن المصالح من دون أية اعتبارات، والسباق إلى التسلح وخلق الحروب لقتل الناس بدل استخدام الأموال لبناء البلد وخدمة المواطنين، مشدّدًا على أنّ السلام يتحقق عندما يتمتع الجميع بالعدالة والمواطنة الجامعة في علاقة متناغمة بين الأفراد والشعوب والدول والخليقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عراق بلدة دير سريان السلام مع
إقرأ أيضاً:
رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية: الله خططه أقوى من تقديرنا لمستقبلنا
ترأس اليوم رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، ثاني أيام النهضة الروحية تحت عنوان "لَيْسَ اسْمٌ آخَرُ (أعمال ٤ : ١٢)"، بالشراكة مع كنيسة الأمم، وذلك بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك.
أمثلة من الكتاب المقدسوقال رئيس الأساقفة في كلمته:"كثيرًا ما نضع لأنفسنا توقعات ونخطط لمستقبلنا وفقًا لما نراه ممكنًا، لكن الله لديه خطة أعظم. هذا ما رأيناه في حياة سي. إس. لويس، الذي رغم أنه لم يكن يتوقع أن يكون من أعظم المدافعين عن الإيمان المسيحي، إلا أن الله قاده ليصبح من أهم الكُتّاب المسيحيين. فالتوقعات البشرية قد تكون محدودة، لكن قوة الله قادرة أن تصنع العجائب".
وأضاف رئيس الأساقفة: "في سفر اعمال الرسل أصحاح ٤، نرى معجزة شفاء الأعرج على يد بطرس ويوحنا، اللذان كانا من أقرب التلاميذ للمسيح، الأعرج لم يحصل على المال كما كان يتوقع، لكنه نال هدية أعظم بكثير وهي شفاءً كاملاً. في حياتنا أيضًا، عندما نأتي إلى الله بتوقعات محدودة، قد يمنحنا ما هو أعظم مما كنا نتصور".
واختتم رئيس الأساقفة: اسم يسوع ليس مجرد اسم ننطقه، بل هو القوة التي تمنح الحياة، والشفاء، والخلاص. عندما نعلن اسم يسوع بإيمان، فإننا نعلن سلطانه على كل ظروف حياتنا، لأنه الاسم الذي تنحني له كل ركبة في السماء وعلى الأرض. في سفر أعمال الرسل ٤:١٢، يعلن بطرس الرسول بوضوح: "وَلَيْسَ بِأَحَدٍ غَيْرِهِ ٱلْخَلَاصُ. لِأَنْ لَيْسَ ٱسْمٌ آخَرُ تَحْتَ ٱلسَّمَاءِ، قَدْ أُعْطِيَ بَيْنَ ٱلنَّاسِ، بِهِ يَنْبَغِي أَنْ نَخْلُصَ."