تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ترأس البطريرك الكلداني، الكاردينال لويس روفائيل ساكو، أمس الأربعاء الموافق 1 يناير  2025، قداس اليوم الأوّل من السنة الجديد، وذلك في كنيسة الدير الأم لراهبات بنات مريم الكلدانيات، بالعاصمة العراقية بغداد، بمشاركة المعاون البطريركي المطران باسيليوس يلدو، وحضور السفير البريطاني في العراق، والأخوات الراهبات وعدد من المؤمنين.

وفي عظته، قال البطريرك ساكو: يتطلّع جميعنا إلى حقبة جديدة لتحقيق آمالٍ كبيرة بعدما عاش حالة من الحروب والقتل والدمار والتهجير والهلع! كذلك في الكنيسة، فقد كانت هناك مواقف مؤسفة لا تتماشى مع  الرسالة التي يحملها الإكليروس والخدمة المتفانية التي أوكلت اليهم.

وأشار إلى أنّ السلام مع الله، ومع الآخرين، ومع الذات، هو الطريق للوصول إلى السلام والوئام.

وقال إنّ السلام مع الله يتم من خلال الإصغاء إلى كلامه، وتجسيد إرادته. أمّا السلام مع الآخرين فيتم عندما نسير معًا على طريق حسن النية والأخوة بحيث يتمتع كل إنسان في العيش بحرية وكرامة وأمان. في حين يتحقّق السلام مع الذات عندما نلتزم بالقيم والثوابت.

وأشار البطريرك الكلداني إلى أنّ السلام بين الشعوب هو سلام الشجعان، أي الكف عن البحث عن المصالح من دون أية اعتبارات، والسباق إلى التسلح وخلق الحروب لقتل الناس بدل استخدام الأموال لبناء البلد وخدمة المواطنين، مشدّدًا على أنّ السلام يتحقق عندما يتمتع الجميع بالعدالة والمواطنة الجامعة في علاقة متناغمة بين الأفراد والشعوب والدول والخليقة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: عراق بلدة دير سريان السلام مع

إقرأ أيضاً:

وفاة الإذاعي الكبير أحمد أبو زيد

أعلن رضا عبد السلام، الرئيس السابق لإذاعة القرآن الكريم السابق، نبأ وفاة الإذاعي الكبير أحمد أبو زيد عبر حسابه الرسمي على فيسبوك. 

وقال عبد السلام إن الإذاعي الكبير أحمد أبو زيد كان رمزًا للأدب الجم، والتواضع، ونقاء القلب، مستعيدًا ذكرياته معه منذ بداية مشواره الإذاعي عام 1988، حين كان الراحل من أهم مذيعي الإذاعة المصرية وإذاعة الشعب.

وأضاف رضا عبد السلام ناعيًا صديقه الراحل: من أول يوم لي في الإذاعة عام ١٩٨٨ تعرفت عليه وكان وقتها من أهم مذيعي الإذاعة المصرية وإذاعة الشعب آنذاك فعرفت الأدب الجم والذوق الرفيع وطيبة القلب وطلاقة الروح وزكاة النفس وكان يعاملني كما يعامل الوالد ولده عطفا وحدبا وفي أولي خطواتي الوئيدة والصعبة في الإذاعة كان مناصرا ومدافعا ويشهد بذلك الراحل الأستاذ عطية السيد رحمه الله. 

وتابع: كان الأستاذ أحمد أبو زيد ذا سمت هادئ وأخلاق عالية ووجه راض وبسمته الدائمة علي وجهه سفير للأخوة بينه وبين كل من يعرفه وكل من يقابله وخطواته الآمنة التي كنت تحس أنه يمشي تواضعا في صورة مطابقة تماما للآية القرآنية التي تصف عباد الرحمن " يمشون علي الأرض هونا " ولاأنسي ولن أنسي تعليقاته علي بوستاتي بهذا اللقب الأثير والمحبب إلي قلبي " ابني الغالي ". 

وأضاف: وأنا يا أبي بعد أبي أشهد أمام الله وأمام الناس أنك كنت مثالا للدين الحي والأخلاق العالية والذوق الرفيع وأسأل الله العلي القدير أن يناديك بهذا النداء الذي ينادي به النفوس المطمئنة بقوله سبحانه.

 وفي الختام نعاه قائلًا: يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30)، إلي جنة الخلد أستاذي الحبيب إلي روح وريحان وعزائي لكل أسرته الطيبة وأحبائه جميعا ولانقول إلا مايرضي ربنا إنا لله وإنا إليه راجعون.

مقالات مشابهة

  • الخطيب: نعيش فترة انتقالية للتحول من إدارة الدولة للاقتصاد إلى تمكين القطاع الخاص
  • وفاة الإذاعي الكبير أحمد أبو زيد
  • زيلينسكي يعترف بهول الخسائر التي تكبدتها قواته 
  • البطريرك يوحنا العاشر ناقش مع وفد القوات الأوضاع في سوريا ولبنان
  • الداعية الإسلامي: إرضاء الله هو الغاية التي لا يجب أن نتركها
  • كيف نتوب من الغيبة والكلام السيئ؟.. أمين الفتوى يجيب
  • لا تحرق أعصابك
  • بيرم: أهل الجنوب يصنعون المعادلة التي تحمي الوطن
  • ساكو:الوجود المسيحي في العراق ما زال مهدداً بسبب الطائفية والمحاصصة
  • مواطن يبدي ندمه بعد خسارته جميع أمواله وزواجه من 16 امرأة.. فيديو