بمناسبة الاحتفال بيوم البريد المصري، الهيئة القومية للبريد تقرر فتح متحف البريد اليوم مجانًا للزائرين، وتنظم العديد من الفعاليات والندوات التعليمية والألعاب الترفيهية للأطفال؛ بما يمكّنهم من الاطلاع على تاريخ البريد المصري بطريقة تفاعلية جذابة، ويستقبل المتحف الزوار من الساعة التاسعة صباحًا وحتى الخامسة مساءً، وذلك بهدف المشاركة في الاحتفال بيوم البريد الذي يوافق الثاني من يناير من كل عام.



قالت الأستاذة داليا الباز، رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد: "إنّه بمناسبة الاحتفال بيوم البريد المصري، قررت الهيئة فتح متحف البريد للزائرين بالمجان بالإضافة إلى تنظيم العديد من الفعاليات، والندوات التعليمية، داخل متحف البريد، والتي تشمل ندوة تعريفية عن أهم إنجازات ومراحل تطور البريد المصري خلال ١٦٠عامًا، إلى جانب العديد من ورش العمل منها: (طرق ترميم الطوابع، وطرق تنظيف المقتنيات الثمينة، وورشة تصميم بعض النماذج المعروضة في المتحف ومعرض رسم مصر..)؛ بالإضافة إلى الترويج وإلقاء الضوء على متحف البريد ومقتنياته التاريخية الفريدة بطريقة مبتكرة وجذابة".

وأوضحت الأستاذة داليا الباز، رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد، أن متحف البريد المصري يعد واحدًا من أقدم متاحف البريد على مستوى العالم؛ حيث إنه أنشئ منذ عام  ١٩٣٤ ليكون شاهدًا على مراحل تطور البريد المصري منذ عام ١٨٦٥م، وحتى يومنا هذا، وقد تم ترميمه وتطويره بالكامل بهدف إحياء التراث المصري والحفاظ عليه ليسجل تاريخًا من ريادة مصر في مجال البريد بتقنيات حديثة تمزج أصالة الماضي بروح معاصرة، حيث يحتوي متحف البريد المصري على مجموعة مذهلة من المقتنيات البريدية النادرة والطوابع، والتي تجسد التراث البريدي المصري بشكل فريد.

جدير بالذكر ان متحف البريد يقع في ميدان العتبة وقائم على مساحة ٧ آلاف متر مربع ويحتوي على مجموعة من المقتنيات الأثرية والتاريخية التي توضح تاريخ البريد على مر العصور، إلى جانب أهم الطوابع وإصدارات هيئة البريد منذ إنشائها، كما يحكي تطور الكتابة والرسالة في صور مختلفة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وتقنية الـ "QR Code" في العرض المتحفي، بجانب الاستمتاع بالمتحف بطريقة "برايل"، كما يضم العديد من الأدوات التي كان يستخدمها الطوافون وسعاة البريد، وتطور الرسائل منذ العصر الفرعوني والروماني والقبطي والإسلامي، بجانب طوابع متفردة تحكي عن البريد الأوروبي والإفريقي والآسيوي والأمريكي والأسترالي، بالإضافة إلى العديد من الوثائق التاريخية النادرة.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

مسؤول إسرائيلي يفتح النار على «قدرات الجيش المصري»: لماذا كل هذه الدبابات والغواصات؟

حذّر سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون، من تنامي الترسانة العسكرية للجيش المصري، وتعدّ هذه المرة الأولى التي يثير فيها مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى علناً تساؤلات حول التوسّع العسكري المصري.

وتساءل دانون عن سبب إنفاق القاهرة مئات الملايين من الدولارات سنوياً على معدات عسكرية حديثة، رغم أنها لا “تواجه أي تهديدات على حدودها”، بحسب زعمه، مضيفاً: “لماذا يحتاجون كل هذه الغواصات والدبابات؟”.

وفي حديث على إذاعة “كول براما”، نقلته صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، الجمعة، ربط دانون بين مخاوفه بشأن مصر وهجوم السابع من أكتوبر الذي شنته حركة “حماس” على إسرائيل، وقال: “بعد أحداث 7 أكتوبر، يجب أن ندق ناقوس الخطر. لقد تعلمنا الدرس، وعلينا مراقبة مصر عن كثب والاستعداد لكل السيناريوهات”.

كما أشار سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة إلى دور واشنطن في تزويد مصر بالسلاح، وحثّها على “إعادة النظر” في الأمر. وقال: “علينا أن نسأل الولايات المتحدة لماذا تحتاج مصر كل هذه المعدات؟”.

وتحظى مصر بشراكات دفاعية متنوعة سمحت لها بشراء أسلحة متطورة من الولايات المتحدة ودول أوروبية، وروسيا والصين في الوقت نفسه، كما تصنّع القاهرة عدة أنواع من المعدات والذخائر محلياً.

وترتبط مصر وإسرائيل بمعاهدة سلام منذ عام 1979، إذ كانت أول دولة عربية توقع اتفاقاً للسلام مع إسرائيل، ومرت العلاقات الثنائية بين الجانبين بعدها بمحطات من الهدوء والتوتر، عقب أربع مواجهات عسكرية في 1948 و1956 و1967 و1973.

وشاركت مصر إلى جانب قطر والولايات المتحدة في الوساطة بين إسرائيل و”حماس”، ما أسفر عن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة دخلت مرحلته الأولى حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، بعد نحو 15 شهراً من الحرب.

وأدت الحرب الإسرائيلية على غزة إلى توتر في العلاقات المصرية الإسرائيلية، إذ أدانت القاهرة استهداف تل أبيب للمدنيين الفلسطينيين في القطاع، واحتجت على دخول القوات الإسرائيلية منطقة “محور فيلادلفيا”، معتبرة ذلك إخلالاً باتفاقية السلام بين البلدين، كما حذّرت من سعي آلة الحرب الإسرائيلية لدفع سكان القطاع نحو الحدود المصرية.

وجدد الرئيس الأميركي العائد إلى البيت الأبيض، دونالد ترامب، مخاوف القاهرة من سيناريو “تهجير” سكان غزة، بعد أن دعا علناً لنقلهم إلى مصر والأردن، وهي التصريحات التي رد عليها الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، وملك الأردن، عبد الله الثاني، بالرفض القاطع، غير أن ذلك لم يمنع ترمب من تحدي البلدين مكرراً أكثر من مرة أنهما سيستقبلان سكان غزة.

وخلال لقاء مع قادة الجيش المصري في نوفمبر الماضي، قال السيسي إن “الأحداث المتلاحقة والأوضاع المضطربة التي تشهدها المنطقة تؤكد أن خيارنا للسلام العادل والمستدام يفرض علينا الاستمرار في بناء قدرات القوى الشاملة لصون وحماية الوطن، مع الاستمرار في جهود التنمية الشاملة للدولة”.

وفي أكتوبر الماضي، قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، “إن القوات المسلحة المصرية في كامل جاهزيتها للدفاع عن الحدود المصرية”.

وأشار عبد العاطي، في تصريحات لقناة “القاهرة الإخبارية”، إلى أن “سلام إسرائيل مرهون بتلبية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني”.

وأضاف: “لا تهاون فيما يتعلق بالحدود المصرية، ونحن نتابع باستمرار جاهزية قواتنا المسلحة. لن يجرؤ أحد على المساس بالسيادة المصرية، لأنه يعلم مدى صرامة الرد المصري، والذي سيكون قاسياً للغاية في حالة حدوث أي تهديد للأمن القومي”.

واعتبر الوزير أن “التظاهر بالغطرسة والقوة لم، ولن يحقق لإسرائيل الأمن والاستقرار”، مضيفاً أن “مصر واعية تماماً لمحاولات نشر الفوضى في المنطقة، وتدرك أن عملية السلام لا يمكن تحقيقها إلا بالقوة التي تحميها”.

وفي سبتمبر الماضي، جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مزاعمه بأن محور فيلادلفيا الحدودي مع مصر “يستخدم لتهريب” الأسلحة لحركة “حماس”، وذلك كمبرر لبقاء الجيش الإسرائيلي فيه.

ورد مصدر مصري رفيع المستوى، آنذاك، قائلاً لقناة “القاهرة الإخبارية”، إن “ترويج نتنياهو لتهريب السلاح” من مصر “أكذوبة أخرى لتبرير فشل حكومته في السيطرة على تهريب السلاح من إسرائيل إلى القطاع”.

وذكر أن “إسرائيل فشلت في القضاء على مافيا تهريب السلاح من (معبر) كرم أبو سالم إلى قطاع غزة”، معتبراً أن “الحكومة الإسرائيلية فقدت مصداقيتها بشكل كامل داخلياً وخارجياً، ولا تزال مستمرة في ترويج أكاذيبها للتغطية على فشلها”.

مقالات مشابهة

  • محافظ جنوب سيناء يناقش استعدادات الاحتفال بالعيد القومي للمحافظة
  • البريد المصري يحذر من رسائل نصية مزيفة تطلب تحديث بيانات العملاء
  • احتفالية ضخمة في ملوي بمناسبة ذكرى قدوم العائلة المقدسة تحت شعار «مبارك شعبي مصر»
  • البريد: إصدار بطاقة تذكارية بمناسبة مرور 50 عاما على رحيل كوكب الشرق أم كلثوم
  • البريد تصدر بطاقة تذكارية بمناسبة مرور ٥٠ عامًا على رحيل كوكب الشرق أم كلثوم
  • بمناسبة عيد الحب.. متحف كفر الشيخ يعلن قطعة شهر فبراير 2025
  • مسؤول إسرائيلي يفتح النار على «قدرات الجيش المصري»: لماذا كل هذه الدبابات والغواصات؟
  • صندوق "إنماء" يفتح أبوابه لاستقبال طلبات التمويل
  • رجال الأعمال تبحث تعزيز تمويل المشروعات الصغيرة عبر البريد المصري
  • "رجال الأعمال" تبحث الاستفادة من"البريد المصري" في تسويق المنتجات ومساندة المشروعات الصغيرة