تواصل انقطاع الكهرباء في عدن والمحافظات المحتلة
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
واستقبلت مدينة عدن وبقية المحافظات الجنوبية المحتلة العام الجديد 2025م، بظلام دامس جراء انعدام وقود محطات الكهرباء منذ الأسابيع الماضية.
ودخلت مدينة الحوطة مركز محافظة لحج وضواحيها الواقعة تحت سيطرة مليشيا الانتقالي منذ أول أمس الاثنين حالة من الظلام الدامس جراء خروج محطة عباس التحويلية للطاقة عن الخدمة بسبب نفاذ وقود الديزل.
وأوضحت مصادر محلية بالمحافظة أن آخر كمية استلمتها المحطة الثلاثاء الماضي، دون أن تقوم حكومة المرتزقة بامدادها باي شحنة وقود رغم المناشدات والمطالبات المتكررة.
ولفتت إلى ان أزمة انقطاع الكهرباء مستمرة دون أي بوادر بتزويد باقي المحطات بالوقود التي انقطعت كليا الأحد الماضي.
وانتقد المواطنين تقاعس “حكومة المرتزقة” عن توفير كميات الوقود لتشغيل المحطات في لحج كما هو الحال بالنسبة لمدينة عدن ومعظم مديريات محافظتي أبين وشبوة.
وبدأ العام الجديد 2025م بأزمات تضاعف معاناة المواطنين في ظل النهب المتواصل لموارد البلاد دون دون أي إصلاحات اقتصادية للحد من الانهيار الكارثي للكهرباء او للعملة المحلية هناك. .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
العدوان الإسرائيلي على مدينة جنين ومخيمها يدخل يومه الـ76: تواصل عمليات التجريف وحرق منازل وهدم أخرى
الثورة نت/
يواصل العدو الإسرائيلي عدوانه لليوم الـ 76 على التوالي على مدينة جنين ومخيمها، وسط عمليات تجريف وإحراق منازل، وهدم أخرى، وتحويلها إلى ثكنات عسكرية.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، بأن جنود العدو الإسرائيلي أطلقوا، صباح اليوم، الرصاص الحي تجاه مجموعة من العمال، قرب جدار الفصل العنصري على أراضي قرية رمانة شمال غرب جنين، خلال محاولتهم الوصول الى عملهم داخل أراضي الـ1948، ما أدى لإصابة شاب فلسطيني بالرصاص الحي في القدم.
وأشار وكالة “وفا” الى أن جنود العدو الإسرائيلي ألقوا قنبلة يدوية في حي الهدف خلال اقتحامه مساء أمس السبت، كما داهموا عمارة سما جنين، بالقرب من حي الجابريات، فيما يتواصل الدفع بتعزيزات عسكرية ومدرعات إلى المدينة والمخيم، من حاجز الجلمة العسكري الى محيط المخيم.
ونُشرت قوة من المشاة في منطقة الغبز في محيط المخيم، ومنطقة واد برقين، ويواصلون شق الطرق، وتوسيعها، وتغيير معالم المخيم، وهدم منازل المواطنين.
ويواصل جيش العدو الإسرائيلي تدريباته العسكرية في محيط حاجز الجلمة العسكري شمال جنين، حيث يطلق الرصاص الحي من وقت إلى آخر في محيط مخيم جنين الخالي من السكان.
ويوم أمس السبت، أقامت قوات العدو الإسرائيلي حاجز على مدخل بلدة سيلة الظهر جنوب جنين، وفتشت مركبات المواطنين الفلسطينيين، ما أدى لتعطل حركة المواطنين، والمركبات.
ويتفاقم الوضع الانساني لنحو 21 ألف نازح فلسطيني هجرهم العدو الإسرائيلي قسراً من منازلهم في مخيم جنين، خاصة مع فقدانهم لمصدر دخلهم، وممتلكاتهم، ومنعهم من العودة إليها.
وتشير التقديرات إلى أن 600 منزل دمر في المخيم، فيما أصبحت قرابة 3000 وحدة سكنية غير صالحة للسكن.
وبحسب المعطيات، فإن الوضع الاقتصادي للنازحين البالغ عددهم 21 ألف يمثل واقعاً وتحدياً جديداً على الصعيد الانساني في جنين، مما زاد نسبة الفقر في المجتمع الجنيني، خاصة مع فقدان المهجرين لوظائفهم، وأعمالهم.
وارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في المحافظة إلى 36 شهيداً، فيما يواصل العدو الإسرائيلي شن حمالات مداهمة واعتقالات واسعة في قرى وبلدات المحافظة وبشكل شبه يومي.