صدمة لمحبيه.. وفاة أكثر حوت وحيد في العالم بمرض صادم.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
فارقت أنثى الحوت “لوليتا” الحياة بعد 50 عاما من العروض الممتعة للجماهير داخل حوض اسماك ميامي العملاق بالولايات المتحدة.
وبحسب ما ذكرته ديلي ستار، نفق الحوت الأكثر وحدة في العالم قبل أشهر فقط من إطلاقها مرة أخرى في المحيط للتقاعد بعد أن أمضت حياتها كلها تقريبًا وهي تؤدي عروض داخل الحوض.
عاشت لوليتا ، التي تسمى أحيانًا توكيتاي أو توكي ، في حوض أسماك ميامي حيث قدمت عروضها لأكثر من 50 عامًا بعد ان اصطادها احد البحارة في السبعينيات.
ماتت من فشل كلوي
وكان من المقرر إطلاق سراحها مرة اخرى في المحيط في الأشهر المقبلة للتقاعد بعد سنوات من العمل، لكنها ماتت من فشل كلوي محتمل قبل أن يحدث ذلك.
وقال حوض أسماك ميامي إن لوليتا، البالغة من العمر 57 عاما، والتي كانت نجمة الأكواريوم ، تلقت 'أفضل رعاية ممكنة' حتى النهاية بعد أن ظهرت عليها علامات عدم الراحة في الأيام الأخيرة.
وقال الحوض المائي في بيان له: 'على الرغم من تلقيها أفضل رعاية طبية ممكنة ، توفيت بعد ظهر الجمعة مما يعتقد أنه حالة كلوية.
كان يطلق على لوليتا ذات مرة اسم الأوركا الأكثر وحدة في العالم بعد اخذها من مياه واشنطن في عام 1970 عندما كانت في الرابعة من عمرها.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
معدل الإصابة بمرض السكري تضاعف خلال السنوات الثلاثين الماضية
يمن مونيتور/قسم الأخبار
تضاعف معدل الإصابة بمرض السكري في مختلف أنحاء العالم خلال السنوات الثلاثين الماضية، وهو اتجاه يؤثر في المقام الأول على البلدان الأقل ثراء، على ما أظهرت دراسة نشرت الأربعاء في مجلة “لانسيت”.
وذكرت الدراسة التي أُجريت من خلال جمع دراسات كثيرة أُجريت في معظم دول العالم، أنّ نحو 14% من البالغين في كل أنحاء العالم أُصيبوا بمرض السكري خلال عام 2022، مقارنة بنحو 7% عام 1990.
ومع الأخذ في الاعتبار الزيادة السكانية، أشار الباحثون إلى أنّ أكثر من 800 مليون شخص مصابون بمرض السكري، مقارنة بأقل من 200 مليون إصابة خلال أوائل تسعينات القرن العشرين.
وتشمل هذه الأرقام النوعين الرئيسيين لمرض السكري: النوع الأول الذي يصيب المرضى في سن مبكرة جدا وغالبا ما يكون علاجه أكثر صعوبة لأنه ينجم عن نقص في الأنسولين، والنوع الثاني الذي يصيب كبار السن نسبيا بسبب عدم استجابة الخلايا لهرمون الانسولين بشكل صحيح.
لكن وراء هذه الأرقام العالمية، يختلف الواقع باختلاف البلد. ففي البلدان الغنية مثل دول أوروبا الغربية أو اليابان، تميل معدلات الإصابة بمرض السكري إلى الاستقرار، أو حتى الانخفاض قليلا في بعض الأحيان.
من ناحية أخرى، لفت الباحثون إلى أن “عبء مرض السكري (…) يتفاقم في البلدان المنخفضة أو المتوسطة الدخل”.
على سبيل المثال، يعاني نحو ثلث النساء الباكستانيات راهنا من مرض السكري، مقارنة بأقل من عُشر أعدادهنّ في العام 1990.
وأكّد الباحثون أنّ مرض السكري من النوع الثاني يميل إلى التقدم في البلدان التي تعاني معدلات مرتفعة من البدانة أو من الانظمة الغذائي السيئة.
وأشاروا أيضا إلى عدم مساواة في تلقي العلاج. ففي إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، ذكر معدّو الدراسة أنّ 5% إلى 10% فقط من البالغين المصابين بالسكري يستفيدون من العلاج.
ومع أنّ أداء بعض البلدان النامية كالمكسيك، جيد لناحية علاج السكان، يشير الاتجاه العام إلى “فجوة عالمية متزايدة الاتساع بين انتشار مرض السكري وعلاجه”، على ما خلص الباحثون.
(أ ف ب)