سوناطراك: دخول محطة كودية الدراوش بالطارف مرحلة التدفق التجريبي
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
أعلن مجمع سوناطراك، في بيان له، عن بدء مرحلةالتدفق الأولي للمياه بمحطة تحلية مياه البحر “كودية الدراوش” بولاية الطارف. وهي الخطوة الأولى لتشغيل المحطة ووضعها قيد التجريب التقني الشامل، تمهيداللشروع في توزيع المياه المحلاة.
و جاء في البيان “تعلن سوناطراك عن بدء مرحلة التدفق الأولي للمياه بمحطة تحلية مياه البحر كودية الدراوش بولاية الطارف.
و أوضح المجمع أن هذه الانطلاقة التجريبية جاءت عقب نجاح عملية الربط بالطاقة الكهربائية. من خلال تشغيل محطة الكهرباء الرئيسية الخاصة بالمحطة.
و في هذا الصدد، لفتت سوناطراك إلى أنه ببلوغها طاقتها الإنتاجية الكاملة. ستسهم محطة كودية الدراوش في تعزيز قدرات تزويد ولاية الطارف والمناطق المجاورة بالمياه الصالحة للشرب. بطاقة إنتاجية تصل إلى 300 ألف متر مكعب يوميا. مما يمكنها من توفير المياه الصالحة للشرب لفائدة 3 ملايين مواطن.
وذكر البيان أن مشروع محطة تحلية مياه البحر كودية الدراوش ينفذ تحت إشراف الشركة الجزائرية للطاقة, فرع مجمع سوناطراك. وبإنجاز الشركة الجزائرية للمشاريع الصناعية. وهي أيضا فرع من مجمع سوناطراك.
كما أبرز المجمع أن هذه “المحطة تندرج ضمن المشاريع الكبرى التي أقرها رئيس الجمهورية.عبد المجيد تبون, في إطار البرنامج التكميلي لتعزيز الأمن المائي في الجزائر.
حيث يشمل هذا البرنامج إنشاء خمس محطات رئيسية لتحلية مياه البحر. بطاقة إنتاجية تبلغ 300 ألف متر مكعب يوميا لكل محطة. و من المنتظر أن تدخل هذه المحطات حيز الإنتاج خلال هذه السنة 2025”
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: میاه البحر
إقرأ أيضاً:
منتصف الثلاثينيات: مرحلة مفصلية تتطلب مراجعة العادات اليومية
أميرة خالد
تبدأ آثار بعض العادات السلبية التي تراكمت عبر السنوات بالظهور بشكل أكثر وضوحًا مع بلوغ منتصف الثلاثينيات، وذلك على الصعيدين الجسدي والنفسي.
ويُعد السهر المزمن واحدًا من أبرز هذه العادات، إذ تؤدي قلة النوم إلى اضطراب التوازن الهرموني، وتفاقم تقلبات المزاج، فضلاً عن زيادة احتمالات الإصابة بأمراض مزمنة كداء السكري وأمراض القلب.
ولا تقل التغذية غير الصحية خطورة عن ذلك، إذ إن الاعتماد المفرط على الوجبات السريعة يرفع مستويات الكوليسترول الضار في الدم ويضعف جهاز المناعة، ما يجعل الجسم أكثر عرضة للإجهاد البدني والذهني مع مرور الوقت.
وتلعب قلة النشاط البدني دورًا إضافيًا في تدهور الصحة، إذ تؤدي أنماط الحياة الخاملة إلى بطء عمليات الأيض، وزيادة الوزن، وضعف العضلات والعظام، مما يزيد من مخاطر الإصابة بمشكلات صحية يصعب علاجها لاحقًا.
من هنا، يصبح تبني نمط حياة صحي ضرورة ملحّة، يشمل النوم الكافي، والتغذية المتوازنة، وممارسة النشاط البدني بانتظام، لضمان الحفاظ على جودة الحياة والوقاية من الأزمات الصحية المستقبلية.
إقرأ أيضًا
طبيب : اضطراب النوم يؤثر على الصحة العقلية