النائب حازم الجندي: وعي المصريين طوق نجاة الوطن من مؤامرات أهل الشر
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
قال النائب المهندس حازم الجندي عضو مجلس الشيوخ، عضو الهيئة العليا في حزب الوفد، إن العام الجديد يهل على الأمة العربية وتشهد المنطقة تحديات كبيرة في ظل تصاعد الأحداث العالمية والصراعات الإقليمية التي باتت تهدد الأمن القومي العالمي والعربي والمصري الأمر الذي يفرض على الجميع الاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية وجميع مؤسسات الدولة المصرية لمواجهة هذه التحديات.
وأكد النائب المهندس حازم الجندي في بيان له اليوم، ضرورة وضع تصورات شاملة لدعم السياسات الوطنية واستراتيجيات ورؤى الدولة في مواجهة التداعيات المباشرة وغير المباشرة لما تشهده المنطقة من أزمات، وكذلك أيضا دعم جهود القيادة السياسية بزعامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في مواقفها الإقليمية والدولية في دعم قضايا الدول المجاورة وعلى رأسها القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته ومحاسبة قوات الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه التي تهدد الأوضاع الإنسانية وتزعزع أمن واستقرار المنطقة بالكامل.
وشدد عضو مجلس الشيوخ على أهمية دور النخب المصرية في دعم جهود الدولة وتعزيز قدراتها في مواجهة التحديات وتعزيز مستوى الوعي المجتمعي تجاه الأحداث في المنطقة وخطورة تداعياتها على الأوضاع المحلية، بالإضافة إلى تحركات بعض القوى الدولية وأهل الشر لمحاولة تهديد الأمن القومي المصري ببث الفتن والشائعات وإثارة البلبلة في الشارع المصري.
واختتم قائلا: إن وعي المصريين بالمخاطر المحيطة وما يحاك ضد الدولة من مخططات ومؤامرات، وإصرارهم على الاصطفاف الوطني والتلاحم والتماسك المجتمعي، والوقف خلف القيادة السياسة والدولة المصرية، سيظل هو طوق النجاة من هذه التحديات، بما يضمن أمن واستقرار الوطن والمنطقة بالكامل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ أعضاء مجلس الشيوخ النائب حازم الجندي وعي المصريين مؤامرات أهل الشر
إقرأ أيضاً:
حزب المصريين: قمة إعمار غزة سيذكرها التاريخ للدولة المصرية بكل فخر
أثنى المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، بالخطة الشاملة التي عرضتها مصر على القادة والزعماء العرب خلال القمة الطارئة المنعقدة في القاهرة، والتي تهدف إلى إعادة إعمار قطاع غزة، مؤكدًا أن هذه الخطة تعكس الدور الريادي لمصر في دعم القضية الفلسطينية سياسيًا وإنسانيًا.
وأوضح ”أبو العطا“، في بيان اليوم الثلاثاء، أن الخطة المصرية ترتكز على مبادئ أساسية تضمن الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني وكرامته، وتعزز فرص تحقيق حل الدولتين كخيار استراتيجي لإنهاء الصراع، مشيرًا إلى أن تشكيل لجنة مستقلة لإدارة قطاع غزة خلال مرحلة انتقالية لمدة ستة أشهر يمثل خطوة ضرورية لضمان استقرار الأوضاع وإعادة الحياة إلى طبيعتها في القطاع المدمر بسبب العدوان الإسرائيلي.
وأكد رئيس حزب ”المصريين“ أن مصر دائمًا ما تسعى لحل الأزمة الفلسطينية من منظور شامل يجمع بين الدعم السياسي والإنساني، لافتًا إلى أن تدريب عناصر الشرطة الفلسطينية بالتعاون مع الأردن يعكس الجهود المبذولة لتوفير بيئة آمنة ومستقرة في القطاع، مما يسهم في تسهيل عمليات إعادة الإعمار وتهيئة الأجواء لإنهاء الانقسام الفلسطيني وإعادة توحيد المؤسسات الوطنية تحت مظلة الحكومة الفلسطينية.
وأشار عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية إلى أن إدانة الخطة المصرية للجرائم الإسرائيلية ضد المدنيين في غزة تعبر عن موقف مصر الثابت تجاه رفض الانتهاكات الإنسانية بحق الفلسطينيين، مشددًا على أهمية التحرك الدولي العاجل لمحاسبة الاحتلال على جرائمه المستمرة، مع ضرورة تكاتف المجتمع الدولي لتخفيف المعاناة الإنسانية التي خلفتها الحرب.
وأضاف أن تأكيد الخطة المصرية على ضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة يبرز أهمية استقرار الأوضاع الميدانية كشرط أساسي لبدء عمليات إعادة الإعمار، مشيرًا إلى أن انهيار الهدنة سيؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية ويعرقل جهود السلام، وهو ما يتطلب دعمًا دوليًا فاعلًا لتعزيز الجهود المصرية القطرية والأمريكية في تثبيت التهدئة.
وشدد المستشار ”أبو العطا“ على أهمية تفعيل الحلول السياسية والقانونية بما يتماشى مع قرارات الشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة، لافتًا إلى أن طرح فكرة نشر قوات دولية لحفظ السلام في الضفة الغربية وقطاع غزة يعكس التوجه نحو معالجة الأزمة من منظور شامل يضمن حماية الفلسطينيين من أي تصعيد مستقبلي، مع ضرورة أن تكون هذه الإجراءات متكاملة مع جهود إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
واختتم رئيس حزب ”المصريين“ بالتأكيد على أن الخطة المصرية تمثل خارطة طريق واضحة لإعادة إعمار غزة وضمان حقوق الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن رؤية مصرية متكاملة للحفاظ على وحدة الأراضي الفلسطينية ومنع تهجير الفلسطينيين، مع ضرورة أن يتبنى المجتمع الدولي موقفًا حازمًا لدعم هذه الجهود وضمان تنفيذها على أرض الواقع.