الشباب والرياضة تفتح باب التقدم للمناصب الإدارية بالمشروع القومي نادي القيادات الشبابية
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
أعلنت وزارة الشباب والرياضة من خلال الإدارة المركزية للتعليم المدني - الإدارة العامة للتعليم المدني وتأهيل الكوادر الشبابية، عن ميثاق موحد لتنظيم العمل داخل المشروع القومي نادي القيادات الشبابية بعد اعتماده من وزير الشباب والرياضة، وقامت بتعميمه على جميع المحافظات والذي تضمن في بنوده استكمال الهيكل الإداري للنادي في كل محافظة.
وذكرت الوزارة في بيان اليوم/الخميس/ أنها أعلنت عن قبول طلبات أعضاء الدفعة الأولى من نادي القيادات الشبابية بجميع محافظات الجمهورية وفق معايير محددة وضعتها وزارة الشباب والرياضة لتضمن نجاح المشروع والتقدم يكون بشكل تطوعي كامل لتولي المناصب التالية في كل محافظة:
- رئيس نادي القيادات الشبابية بالمحافظة
- نائب رئيس نادي القيادات الشبابية بالمحافظة
- رؤساء لخمسة لجان رئيسية بكل محافظة وهي ( لجنة التدريب والتطوير والتنمية، لجنة الإعلام والعلاقات الخارجية والتسويق والترويج، لجنة المبادرات المجتمعية، لجنة القيادات الشبابية المتخصصة لشئون المرأة وذوي الإعاقة والوافدين، لجنة التنظيم )
ويستمر قبول الطلبات من أعضاء الدفعة الأولى لنادي القيادات الشبابية حتى نهاية يناير 2025 من خلال ملء استمارة طلب التقدم المعممة على المديريات وتقديمها لمديرية الشباب والرياضة بكل محافظة تمهيداً لفرزها وتحديد موعد المقابلات الشخصية من خلال الوزارة.
يذكر أن نادي القيادات الشبابية YLC من أهم المشروعات القومية التي تهدف إلى بناء قاعدة جديدة من الكوادر والقيادات الشبابية المتميزة والمؤثرة والمؤهلة للقيام بدور مجتمعي قيادي في جميع محافظات الجمهورية، من خلال التدريب والتأهيل الجيد، ورفع القدرات والمهارات، والتشجيع على الابتكار وتبني الأفكار والمبادرات، واستثمار الطاقات الشبابية، بما يزيد فرصهم في المشاركة المجتمعية والتمكين في مختلف القطاعات، مع الأخذ في الاعتبار المساواة بين الجنسين من خلال إشراك الفتيات بنسبة 50%، ودمج ذوي القدرات والهمم بنسبة 25٪، وإتاحة الفرصة لمشاركة شباب الوافدين وأبناء الجاليات المقيمة على أرض مصر بنسبة 15%.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الشباب والرياضة تأهيل الكوادر الشبابية نادي القيادات الشبابية المزيد
إقرأ أيضاً:
محافظة جديدة من ضلع نينوى تفتح باب خلافي سني شيعي
28 أبريل، 2025
بغداد/المسلة تشتعل نينوى مجددًا بنار الجدل السياسي، حيث يثير مقترح استحداث محافظة جديدة تضم تلعفر وسنجار وسهل نينوى مخاوف عميقة من تقسيم طائفي يهدد وحدة العراق.
وبين رفض سني يحذر من زرع الفتنة وتأييد شيعي يراها خطوة لإنصاف المكونات، يتأرجح المشروع بين حماية الهوية الوطنية واتهامات بتعميق الانقسامات.
ويتخوف سياسيون في نينوى وبغداد من تداعيات استحداث محافظة جديدة، معتبرين إياها محاولة لتقسيم المحافظة على أسس طائفية وعرقية.
ويرفض حزب “متحدون”، بقيادة أسامة النجيفي، المقترح بشدة، محذرًا من أنه يهدد الوحدة الوطنية ويعزز الانقسامات الدينية فيما تؤيد كتلة “بدر” النيابية المشروع بحماس، مشيرة إلى أنه يهدف إلى “إنقاذ المكونات المُهمشة” في تلعفر وسنجار وسهل نينوى، حيث يعيش مزيج من العرب والتركمان والإيزيديين والمسيحيين.
ويبرز خلاف سني-شيعي حاد حول المقترح، إذ يرى البعض أنه يعكس صراعًا سياسيًا أعمق يتجاوز الاعتبارات الإدارية.
ويتهم نواب المقترح بأنه يضعف الهوية الوطنية، مشيرين إلى أن تقسيم نينوى قد يزرع بذور الفتنة بين أبناء المحافظة الواحدة فيما تتفاقم المخاوف مع التاريخ الحافل للمنطقة بالصراعات، خاصة بعد معاناتها من اجتياح داعش وما تبعه من نزوح ودمار.
ويقترح المشروع إعادة هيكلة نينوى إداريًا لتشكيل محافظة جديدة، لكن الانقسامات السياسية تعيق التوافق، لكن مراقبين يحذرون من أن الخطوة قد تؤجج التوترات العرقية والدينية في ظل غياب رؤية وطنية جامعة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts