الاتحاد الأوروبي يتحدث بشأن مخصصات التنمية الاجتماعية
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
تحدث شادي عثمان المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي في القدس ، اليوم السبت 19 أغسطس 2023، حول مخصصات التنمية الاجتماعية وحيثيات ما انتشر من أنباء عن وجود خصومات على تلك المخصصات لبعض العائلات في الدفعة الأخيرة.
واكد عثمان في تصريح لإذاعة "صوت الشعب"، أن الاتحاد الأوروبي يشارك في جزء من مخصصات التنمية الاجتماعية وليس كلها، كما ان هذا البرنامج تقوده الحكومة الفلسطينية والاتحاد الأوروبي وأطراف أخرى تساهم أيضاً في هذا الملف.
وأضاف أن المساهمة الأخيرة من الاتحاد كانت بتقديم مبلغ 22 مليون يورو وهو بحدود الـ90 مليون شيكل، وغطى هذا المبلغ 71 ألف عائلة موجودة على كشف مخصصات التنمية الاجتماعية بشكل كامل، ضمن قائمة تضم 110 آلاف عائلة حيث تتكفل السلطة بباقي الأسماء.
وأشار عثمان إلى ان لدى الاتحاد الأوروبي آلية لتتبع كل يورو حتى وصوله لكل عائلة.
واكد أن الاتحاد الأوروبي يعمل مع الحكومة الفلسطينية على ان يكون هناك انتظام في وصول المخصصات في ظل الأزمة المالية واقتطاعات الضرائب والرواتب.
وأوضح عثمان أن هناك ظروف تحكم عملية الصرف للمخصصات ولكن الاتحاد يحاول أن يكون المبلغ المخصص ضمن نطاقه كاملاً وان يصل وفق الإجراءات المتبعة منذ سنوات.
وحول إمكانية ان تكون كل مخصصات الشؤون ضمن كشوفات الاتحاد الأوروبي، أكد عثمان أن الموازنة التي يصرفها الاتحاد تكون لقطاعات مختلفة وجميعها مهمة لأن جزء منها لمخصصات الشؤون وللرواتب ولمشاريع المياه والتنمية الاقتصادية والزراعة، ولا يتم تركيز الأموال في اتجاه واحد.
وبشأن الدفعة القادمة من الاتحاد الأوروبي لمخصصات الشؤون، أكد عثمان أن هناك موازنة موجودة للدفعة القادمة.
كهرباء غـزة:
وحول موضوع كهرباء غزة وتحويل المحطة للعمل بالغاز، أوضح عثمان أن موضوع الكهرباء في غزة من المواضيع المهمة للاتحاد الأوروبي وهناك مشروع للاتحاد ينفذه في مجال الكهرباء وهو مستمر وقائم وفي حال كان هناك مخرجات سيتم الإعلان عنها.
ولفت إلى أن الاتحاد حاليا يعمل في أكثر من مسار بالتعاون مع الحكومة الفلسطينية وهناك تواصل مع عدة اطراف منها الجانب المصري للوصول إلى حلول استراتيجية مستدامة بشأن ازمة الكهرباء في غزة.
وقال عثمان "نأمل ان يكون هناك خلال الأشهر القليلة القادمة أخبار طيبة في هذا الملف وان يكون هناك تعاطي استراتيجي يساهم في إنهاء أزمة الكهرباء او جزء كبير منها بشكل دائم وبشكل يساهم في تنمية اقتصادية في غزة".
وأكد أن مشروع تحويل وقود المحطة للغاز، هو في بداياته وهناك أطراف كثيرة تعمل على هذا الملف وهناك تواصل مع أكثر من جهة وعمل حثيث للوصول إلى نتيجة وإطلاق هذا المشروع بما يتماشى مع الاحتياجات لحل ازمة الطاقة بشكل جذري وليس حلول مؤقتة هنا وهناك.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: مخصصات التنمیة الاجتماعیة الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
نواب صرب البوسنة يسعون لتعطيل الاندماج في الاتحاد الأوروبي
طلب مشرعو برلمان جمهورية صرب البوسنة من الممثلين الصرب في مؤسسات الدولة في البوسنة والهرسك عرقلة صنع القرار والتعديلات القانونية التي تحتاجها البلاد للاندماج في الاتحاد الأوروبي.
وأعلن البرلمان الإقليمي عن هذا الإجراء في جلسة طارئة انعقدت -أمس الأربعاء- لمناقشة الرد على محاكمة زعيم صرب البوسنة ميلوراد دوديك، وهو صربي يدعو لانفصال جمهورية صرب البوسنة، ويحاكمه القضاء البوسني لتحدّيه قرارات مبعوث السلام الدولي كريستيان شميت.
وقال نواب جمهورية صرب البوسنة إن محاكمة دوديك سياسية الدوافع، واستندت إلى قرارات غير قانونية اتخذها شميت، كما أن المحكمة والادعاء غير دستوريين لأنهما لم يشكَّلا بموجب معاهدة دايتون.
وأنهت اتفاقات دايتون للسلام لعام 1995، التي رعتها الولايات المتحدة، ما يقرب من 4 سنوات من الحرب في البوسنة، وقُتل فيها نحو 100 ألف شخص، عن طريق تقسيم البلاد إلى منطقتين تتمتعان بالحكم الذاتي، جمهورية صربيا التي يسيطر عليها الصرب والاتحاد الذي يتقاسمه البوسنيون والكروات وتربطهما حكومة مركزية ضعيفة.
واستنكرت بعثة الاتحاد الأوروبي في البوسنة والهرسك تصرفات برلمان صرب البوسنة، ووصفتها بأنها "تهديد خطير للنظام الدستوري في البلاد".
إعلانوجاء في البيان "في وقت لم يقترب فيه بدء مفاوضات الانضمام للاتحاد الأوروبي رسميا بمثل هذه الدرجة من قبل، فقد تصبح للعودة إلى الحواجز السياسية عواقب سلبية على جميع المواطنين، الذين يؤيد أغلبهم الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي".
وقال مبعوث السلام الدولي كريستيان شميت إن محاولات تسييس مسألة قضائية بهدف تقويض النظام الدستوري في البوسنة تثير القلق الشديد، وإنه لن يتردد في اتخاذ التدابير اللازمة لضمان تنفيذ اتفاق السلام.
وأضاف في بيان "يتعين على الجميع في البوسنة أن يفهموا أنه لا يوجد فرد فوق القانون، فلكل فرد، بغض النظر عن اسمه أو منصبه، الحق في محاكمة عادلة، لكن عليه أيضا الامتثال لقرارات القضاء".
وكان دوديك أعلن في أبريل/نيسان الماضي أنه يفكر بجدية في إعلان استقلال جمهورية الصرب المتمتعة بالحكم الذاتي لتكون دولة مستقلة عن بقية البوسنة.
كما حاول في السنوات القليلة الماضية جاهدا فصل منطقته التي يهيمن عليها الصرب عن البوسنة، لكنه أوقف العملية بعد بدء الحرب في أوكرانيا.
وكان الاتحاد الأوروبي أعلن عن موافقته في مارس/آذار الماضي على بدء مفاوضات انضمام البوسنة والهرسك إلى التكتل بعد تنفيذ الدولة البلقانية عددا من الإصلاحات، وذلك بعد منحها صفة الدولة المرشحة عام 2022.