تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تسببت الزيادة المفرطة في استخدام التكنولوجيا الرقمية بأضرار كبيرة على صحة الدماغ، وفق تقرير عرضته قناة «القاهرة الإخبارية» بعنوان "القمامة العقلية.. عادات تكنولوجية تهدد صحة الدماغ البشري".

وأوضح التقرير أن أطباء الأعصاب أطلقوا مصطلح "القمامة العقلية" للإشارة إلى التأثير السلبي للتكنولوجيا على الدماغ، والذي يشبه تأثير الوجبات السريعة على الجسم، وأشار الأطباء إلى أن الدماغ يعمل ضمن حدود طاقة ثابتة يجب الحفاظ عليها، إلا أن الاستخدام المفرط للتكنولوجيا يهدد هذه التوازنات.

ورغم اعتراف الكثيرين بإدمانهم للهواتف الذكية، فإنهم يقضون ساعات طويلة على منصات مثل تيك توك وإنستجرام، ويذكر التقرير أن الدماغ، على الرغم من كونه يشكل 2% فقط من وزن الجسم، يستهلك 20% من السعرات الحرارية اليومية، حيث تُستنزف هذه الطاقة في العمليات البيولوجية مثل ضخ أيونات الصوديوم والبوتاسيوم عبر الأغشية، مما يترك القليل للأداء العقلي الفعّال.

وينصح الخبراء بممارسة "الصيام الحسي"، وهو تخصيص يوم أو حتى ساعة واحدة يكون فيها العقل خالياً من الرسائل النصية ومقاطع الفيديو والرسائل الإلكترونية، كما يحذرون من "التوحد الافتراضي"، وهو تطور سلوكيات شبيهة بالتوحد لدى الأطفال الذين يتعرضون لكميات كبيرة من الوسائط عبر الشاشات، لا سيما الألعاب.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: صحة الدماغ البشري

إقرأ أيضاً:

آل زلفة: تاريخ الدولة الحديثة موثق بالوثائق وليس كما يظن البعض .. فيديو

الرياض

أكد الباحث والأكاديمي الدكتور محمد آل زلفة أن المجتمع السعودي يتجاوب بقوة مع القرارات السليمة التي تصب في مصلحته، مشيرًا إلى أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس الوزراء، نفّذ إصلاحات وقوانين لم تكن موجودة سابقًا، مما نقل البلاد إلى مرحلة جديدة من التحديث والتطوير.

وقال آل زلفة في حديثه لبرنامج “سؤال مباشر”: “إن تاريخ الدولة الحديثة موثق بالوثائق، وليس كما يظن البعض. مشيراً إلى أنه من حق مؤسسي المملكة أن يكون لهم متحف يوثق تاريخهم وإنجازاتهم، فالتاريخ الحديث لا يقل أهمية عن الآثار، بل هو جزء أساسي من هوية الأمة ويجب الحفاظ عليه ” .

وفيما يخص توثيق التاريخ، أشار الباحث إلى أن وزارة الثقافة تبذل جهودًا كبيرة في هذا المجال، معتمدة على الوثائق والمصادر الموثوقة، مشدداً على أن السعودية تسير بخطى ثابتة نحو المستقبل مع الحفاظ على جذورها التاريخية. وأشار آل زلفة إلى أن آثار الجزيرة العربية قبل الإسلام حفظتها الأرض، وما بعدها حفظته المساجد، لافتاً إلى أنه يوجد في عسير حالياً أكثر من 100 مسجد يعود تاريخها إلى القرن الأول الهجري.

ونوه المؤرخ بأهمية مشروع ولي العهد لترميم المساجد التاريخية، مؤكداً أنه يدل على اهتمام القيادة السعودية بإحياء التراث الإسلامي والمحافظة على الهوية التاريخية للبلاد، مضيفاً أن استقرار السعودية يمثل استقراراً للجزيرة العربية بأكملها نظراً لمكانتها الجغرافية والتاريخية.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/8UzUwgkceDJB0JR7.mp4

مقالات مشابهة

  • جامعة إدلب تعلن عن مفاضلة الدراسات العليا التخصصية في كلية الطب ‏البشري ‏
  • محافظ حفر الباطن يتسلم التقرير النهائي لمنتدى الاستثمار
  • دراسة تحذر من تزايد مستويات الميكروبلاستيك في الدماغ البشري
  • إعلان نتائج الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية بجامعة قناة السويس
  • بالفيديو.. عامل نظافة ينجو بأعجوبة من "انفجار القمامة"
  • سويلم: استخدام نظم الرى الحديثة الملائمة للبيئة الصحراوية
  • «الإسكندرية الأزهرية»: استخدام الوسائل الحديثة في تدريس العلوم لطلاب الإعدادي
  • «الشيوخ» يوصي بتعديل قانون سوق رأس المال ويحيل التقرير إلى رئيس الجمهورية
  • آل زلفة: تاريخ الدولة الحديثة موثق بالوثائق وليس كما يظن البعض .. فيديو
  • التقرير الشهري لـ «آي صاغة» : 160 جنيهًا ارتفاعًا في أسعار الذهب خلال يناير 2025