"القمامة العقلية".. التكنولوجيا الحديثة تهدد صحة الدماغ البشري
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تسببت الزيادة المفرطة في استخدام التكنولوجيا الرقمية بأضرار كبيرة على صحة الدماغ، وفق تقرير عرضته قناة «القاهرة الإخبارية» بعنوان "القمامة العقلية.. عادات تكنولوجية تهدد صحة الدماغ البشري".
وأوضح التقرير أن أطباء الأعصاب أطلقوا مصطلح "القمامة العقلية" للإشارة إلى التأثير السلبي للتكنولوجيا على الدماغ، والذي يشبه تأثير الوجبات السريعة على الجسم، وأشار الأطباء إلى أن الدماغ يعمل ضمن حدود طاقة ثابتة يجب الحفاظ عليها، إلا أن الاستخدام المفرط للتكنولوجيا يهدد هذه التوازنات.
ورغم اعتراف الكثيرين بإدمانهم للهواتف الذكية، فإنهم يقضون ساعات طويلة على منصات مثل تيك توك وإنستجرام، ويذكر التقرير أن الدماغ، على الرغم من كونه يشكل 2% فقط من وزن الجسم، يستهلك 20% من السعرات الحرارية اليومية، حيث تُستنزف هذه الطاقة في العمليات البيولوجية مثل ضخ أيونات الصوديوم والبوتاسيوم عبر الأغشية، مما يترك القليل للأداء العقلي الفعّال.
وينصح الخبراء بممارسة "الصيام الحسي"، وهو تخصيص يوم أو حتى ساعة واحدة يكون فيها العقل خالياً من الرسائل النصية ومقاطع الفيديو والرسائل الإلكترونية، كما يحذرون من "التوحد الافتراضي"، وهو تطور سلوكيات شبيهة بالتوحد لدى الأطفال الذين يتعرضون لكميات كبيرة من الوسائط عبر الشاشات، لا سيما الألعاب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صحة الدماغ البشري
إقرأ أيضاً:
فيديو.. الهند تعتزم التخلص من "جبل القمامة العظيم"
أعلنت السلطات الجديدة في نيودلهي، الأربعاء، نيتها التخلص في غضون عام من جبل النفايات التي ينبعث منها الدخان في بهالسوا، والذي أصبح رمزا لتلوث الهواء الذي يخنق سكان العاصمة الهندية.
يستقبل هذا المكب العظيم الذي يصل ارتفاعه إلى 60 مترا، جزءا من أكثر من 11 ألف طن من النفايات التي ينتجها يوميا، حسب التقديرات، 30 مليون نسمة من سكان المدينة الكبرى، لحرقها.
وتُلوّث الأبخرة الناجمة عن حرق القمامة الهواء والماء والتربة في الأحياء المحيطة بشمال نيودلهي التي تسكنها في الغالب مجتمعات فقيرة تأتي إلى هناك بحثا عن العمل.
وتندد المنظمات غير الحكومية المعنية بالبيئة منذ سنوات بوجود هذا المكب.
وعرض الوزير المسؤول عن هذه القضايا في ولاية العاصمة مانجيندر سينغ سيرسا أمام الصحافيين، الثلاثاء، خطة لإغلاق الموقع بحلول مارس 2026.
وقال سيرسا: "مكب النفايات في بهالسوا كان يشغل مساحة 28 هكتارا"، إلا أن "هذه المساحة تقلصت أكثر من 10 هكتارات (...) وبحلول ديسمبر ستتقلص أكثر إلى درجة لن يكون المكب مرئيا بعد الآن من مسافة بعيدة".
وتخطط السلطات المحلية لزراعة الخيزران في المنطقة المستصلحة.
وأوضح الوزير أن "هدفنا هو ألا تبقى هذه الجبال من النفايات في المستقبل".
وفي تقرير نقلته صحيفة "إنديان إكسبريس" اليومية، أشارت سلطات نيودلهي إلى أن مكب نفايات بهالسوا لا يزال يحتوي على 4,4 ملايين طن من القمامة التي تحتاج إلى المعالجة.
وتتصدر العاصمة الهندية بانتظام قائمة المدن الأكثر تلوثا على مستوى العالم.
وتتسبب الغازات السامة الناتجة من المصانع وعوادم السيارات، بالإضافة إلى دخان حرق النفايات الزراعية في فصل الشتاء، في آلاف الوفيات المبكرة كل عام بسبب السرطان وأمراض القلب والجهاز التنفسي.