5 مجازر جديدة في قطاع غزة وحصيلة الشهداء تقترب من 46 ألف
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
أكدت وزارة الصحة في قطاع غزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 5 مجازر جديدة ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 28 شهيدا و59 إصابة، وذلك خلال الـ24 ساعة الماضية.
وقالت الوزارة في بيان لها الخميس إن "حصيلة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين إلى ارتفعت 45 ألفا و581 شهيدا و108 آلاف و438 مصابا منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023".
وأشارت إلى وجود ضحايا تحت ركام المنازل المدمرة وفي الطرقات، لكن طواقم الدفاع المدني والإسعاف تعجز عن الوصول إليهم بسبب الاستهداف الإسرائيلي المتكرر لهم.
وإلى جانب الضحايا، تسببت الإبادة الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر 2023 بدعم أمريكي في فقدان ما يزيد على 11 ألف فلسطيني، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل "إسرائيل" مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الحرب السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
وحوّلت تل أبيب غزة إلى أكبر سجن بالعالم، إذ تحاصرها للعام الـ18، وأجبرت حرب الإبادة نحو مليونين من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع مأساوية مع شح شديد متعمد في الغذاء والماء والدواء.
وفي سياق آخر، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر مطلعة على مفاوضات صفقة التبادل أن الوسطاء تمكنوا من التوصل إلى تفاهمات بين يتم خلالها إرجاء مناقشة أي قضية خلافية إلى المرحلة الثانية من الصفقة، وأن الاتفاق "بات ناضجا ويمكن تجاوز العقبات".
وقالت الهيئة إنه "في جديد المفاوضات الهادفة الى إطلاق سراح المخطوفين، تمكن الوسطاء من التوصل إلى تفاهمات بين إسرائيل وحماس، وجرى الاتفاق من خلالها على إرجاء مناقشة وأي قضية خلافية إلى المرحلة الثانية من الصفقة".
وأضافت "بقيت مسألة قائمة بأسماء المختطفين حجر العثرة بين الجانبين، بحيث تصر إسرائيل على تلقي أسماء المخطوفين الأحياء الذين ستفرج حماس عنهم في حين ترفض الحركة هذا المطلب".
وأوضحت "في تل أبيب قام عدد من أبناء عائلات مخطوفين ونشطاء آخرون بسد طرق ايالون جنوبا، للمطالبة بالتوصل إلى صفقة شاملة وإنهاء الحرب، وأعيد لاحقا فتح الطريق أمام حركة السير".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية غزة الاحتلال مجازر الفلسطينيين فلسطين غزة الاحتلال مجازر المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي بغزة: أكثر 61 ألف شهيد وخسائر تجاوزت 50 مليار دولار في إحصائية رسمية جديدة لحرب الإبادة
الثورة نت/..
قال المكتب الإعلامي الحكومي، إن أكثر من 61709 شهداء ضحية حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، منهم 47487 شهيداً وصلوا المستشفيات، فيما بقي 14222 شهيداً مفقوداً تحت الركام أو بالطرقات، وبلغ عدد الجرحى 111588 مصاباً، وزاد عدد من اعتقلهم العدو عن 6000 معتقل يتعرضون لأبشع صنوف التعذيب والتنكيل الذي أدى إلى استشهاد العشرات منهم، فيما طال النزوح القسري أكثر من مليوني مواطن بعضهم نزح لأكثر من 25 مرة في ظروف معدومة الخدمات.
وأضاف الإعلام الحكومي خلال مؤتمر صحفي في مستشفى الشفاء الطبي بمدينة غزة، اليوم الأحد، أن “8% من سكان غزة كانوا ضحايا مباشرين لحرب الإبادة، الأمر الذي لم يسبق له مثيل في أبشع الحروب وأفظع المجازر المرتكبة على مر التاريخ”.
وأشار إلى أن العدو ارتكب 9268 مجزرة بحق العائلات أدت لمسح بيانات وإبادة 2092 أسرة بالكامل من السجل المدني، فيما قتل العدو 4889 أسرة ولم يبق منها سوى فرد واحد ليعاني مرارة الفقد.
وتابع: “إبادة كان من عناوينها البارزة استهداف الأطفال والنساء، فكان من بين الشهداء 17881 طفلاً، منهم 214 رضيع ولدوا وماتوا خلال العدوان، وتيتم أكثر من 38 ألف طفل منهم 17 ألف طفل فقدوا كلا الوالدين، فيما قتل العدو 12316 امرأة”.
وأوضح الإعلام الحكومي أن جريمة الإبادة لم تسلم منها طواقم مقدمي الخدمات الإنسانية، فقتل العدو 1155 من الطواقم الطبية، 205 صحفيين، 194 عنصراً من الدفاع المدني، 736 عنصراً من تأمين المساعدات، وأكثر من 3500 من الكوادر الحكومية.
وأكد أن حرب الإبادة الجماعية وجرائم التطهير العرقي والجرائم ضد الإنسانية التي قام بها جيش العدو، بتعليمات مباشرة من قيادته وإشراف أمريكي، تسببت بأضرار وخسائر مباشرة زادت عن 50 مليار دولار في مختلف القطاعات، علماً بأن هذه التقديرات هي أولية ووفق ما استطاعت الفرق الميدانية حصره وتقديره.
على صعيد قطاع الإسكان، ولفت الإعلام الحكومي إلى تضرر 450 ألف وحدة سكنية، منها 170 ألف هدمت كلياً، 80 ألف بشكل بليغ، 200 ألف بشكل جزئي، وبلغت تقديرات الأضرار والخسائر أكثر من 25 مليار دولار.
وعلى صعيد القطاع الطبي، بيّن الإعلام الحكومي أن العدو أخرج بالتدمير والحرق والتخريب، 34 مستشفى عن العمل أبرزها مجمع الشفاء الطبي، إذ حرم جميع سكان قطاع غزة من تلقي الحدود الدنيا للرعاية الصحية، إضافة إلى 80 مركزاً صحياً، 212 مؤسسة صحية، 191 سيارة إسعاف، وزادت الأضرار عن 3 مليار دولار.
وفي القطاع التعليمي، نوه الإعلام الحكومي إلى تضرر 1661 منشأة تعليمية، منها 927 مدرسة وجامعة وروضة أطفال ومركز تعليمي هدمت كلياً، و734 منشأة تعليمية تضررت جزئياً، فيما قتل العدو 12800 طالب ونحو 800 من الكوادر التعليمية، وحرم 785 ألف طالب من مواصلة تعليمهم في مختلف المراحل التعليمية، إذ بلغت قيمة الأضرار والخسائر أكثر من 2 مليار دولار.
وفي القطاع الحكومي، ذكر الإعلام الحكومي أن العدو هدم 216 مقراً ومرفقاً حكومياً بشكل كلي، وتضرر 60 مقراً بشكل بليغ، وبلغت الأضرار والخسائر أكثر من مليار دولار.
وفي القطاع الخدماتي والبنية التحتية، أوضح الإعلام الحكومي أن العدو ألحق الضرر بـ3680كم من شبكات الكهرباء، 2105 محولات كهرباء، 350 ألف عداد مشتركين، 538 مولد كهرباء، 16266 مشروع طاقة شمسية، كما تضرر 335كم من شبكات المياه، 496 محطة تحلية، 111 خزان مياه مركزي، 120 صهريج مياه، 1698 بئر مياه منها 717 بئر خرجت عن الخدمة.
وأشار إلى تضرر 655كم من شبكات الصرف الصحي، 65 محطة معالجة، فضلاً عن تضرر 3916كم مربع من شبكات الطرق والشوارع، حيث زادت أضرار هذا القاع وخسائره على 4 مليار دولار.
وفي القطاع الاقتصادي، لفت الإعلام الحكومي إلى أن مجموع الأراضي الزراعية المجرفة والمتضررة بلغ 185 ألف متر مربع، 49 مخزن زراعي، 6000 ماشية، 1000 مزرعة دواجن وطيور، آلاف المترات من شبكات الري، 35 مشروع استزراع سمكي.
وذكر أن مجموع المنشآت الصناعية المتضررة بلغ 3725، منها 2000 دمرت كلياً، فيما بلغ مجموع المنشآت التجارية المتضررة 23 ألف منشأة منها، 12583 بشكل كلي، بحيث بلغت أضرار وخسائر هذا القطاع أكثر من 6 مليار دولار.
وفي قطاع السياحة والآثار، قال الإعلام الحكومي إن 229 منشأة سياحية تضررت، منها 111 هدمت كلياً، وتضرر 291 موقعاً أثرياً وتراثياً، وبلغت الأضرار نصف مليار دولار.
وفي قطاع النقل والمواصلات، بيّن الإعلام الحكومي أن أكثر من 30 ألف مركبة ووسيلة نقل تضررت، منها 25 ألف سيارة و1000 مركب صيد، 1000 آلية للبلديات والدفاع المدني، وبلعت الخسائر مليار ونصف مليار دولار.
وفي قطاع الاتصالات، نوه الإعلام الحكومي، إلى تضرر شبكات اتصالات وخطوط بطول 579كم، إذ بلغت الخسائر للشبكات والتجهيزات والمعدات مليار ونصف المليار دولار.
وفي القطاع الاجتماعي، لفت الإعلام الحكومي إلى تضرر 1129 مسجداً، منها 983 مسجداً دمر كلياً، 3 كنائس أحدها هدمت بالكامل، كما دمر جيش العدو 19 مقبرة وسرق منها مئات الرفات وجثامين شهداء.
وذكر أن العدو ألحق الضرر بـ 1062 مؤسسة أهلية ورياضية وثقافية، منها 488 هدمت كلياً، وبلغت قيمة الأضرار في هذا القطاع 2 مليار دولار.
وفي القطاع الإعلامي، أشار الإعلام الحكومي إلى تضرر 262 مؤسسة إعلامية، منها 182 مؤسسة هدمت كلياً، ضمت كافة الفضائيات والإذاعات وشركات الإنتاج الإعلامي، وبلغت الخسائر 600 مليون دولار.
وأردف قائلاً: “نعلن قطاع غزة منطقة منكوبة إنسانياً، تنعدم فيها كافة مقومات الحياة وسبل العيش الآدمي، ما يلقي على المجتمع الدولي ومنظماته المختلفة مسؤولية التداعي العاجل والسريع لإنقاذ أكثر من 2.4 مليون إنسان معرضين لخطر الموت جوعاً وعطشاً وبرداً ومرضاً”.
وحمل الإعلام الحكومي، العدو والإدارة الأمريكية ، مسؤولية هذه المأساة الإنسانية التي يعيشها أبناء شعبنا، والتي لم يعرف لها التاريخ مثيلاً.
وأكد أن خطة إعادة اعمار قطاع غزة بمراحلها المختلفة واحتياجاتها المطلوبة، تم بلورتها بالشراكة بين المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع الأهلي واطلاع المؤسسات الدولية.
وطالب الإعلام الحكومي بسرعة تنفيذ التدخلات المطلوبة على صعيد الإغاثة العاجلة والإيواء السريع، وفي مقدمتها إدخال 200 ألف خيمة و60 ألف بيت متنقل وكافة مستلزمات الإيواء.
وأضاف: “ينصب الجهد الحكومي حالياً في تقييم وحصر الأضرار بشكل نهائي، والعمل على توفير الخدمات وترميم ما يمكن ترميمه من الشبكات المتهالكة للبنية التحتية، وفتح الشوارع الرئيسية وتجهيز مراكز الإيواء، ولكن هذا الجهد لا يمكن مواءمته مع الاحتياجات الهائلة للمواطنين، سيما في ظل انعدام الإمكانات اللازمة لذلك”، داعياً لسرعة إدخال الفرق والآليات والمعدات اللازمة للقيام بهذه المهام.
وأعرب عن رفضه كل مخططات التهجير والترحيل، إذ أن شعبنا الذي أفشل أهداف العدو بالتهجير القسري تحت القتل والقصف والتدمير، سيصمد ويفشل كل محاولة لتحقيق ذلك مهما كانت.
وأثنى الإعلام الحكومي على المواقف الرسمية والشعبية التي صدرت رافضة هذه المخططات، ومعلنة عدم التساوق معها، متابعاً: “نؤكد أننا لم ولن نتوانى عن القيام بواجبنا الأخلاقي والوظيفي والوطني في خدمة أبناء شعبنا، ولن نسمح بحدوث أي حالة فراغ إداري داخل قطاع غزة”.