منظمة انتصاف : الأمم المتحدة ومنظماتها تخلت عن مسؤولياتها تجاه الشعب اليمني
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
وأوضحت المنظمة في بيان بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني 19 أغسطس أن 21.6 مليون يمني يحتاجون إلى مساعدات إنسانية في الوقت الذي يغيب دور الأمم المتحدة ومنظماتها، بل وتخلت عن مسؤولياتها وسحبت الدعم عن معظم القطاعات الحيوية بما فيها القطاع الصحي.
ونوه إلى أن الشعب اليمني يعيش تحت وطأة انعدام الرعاية الصحية والقتل والتشريد والنزوح وتنتهك وتسلب كافة حقوقه التي تدعيها القوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية.
وأشار البيان إلى افتقار الأمم المتحدة للشفافية والمساءلة والنزاهة في مساعدات المنظمات الدولية، مؤكداً ضرورة مشاركة آليات تنفيذ برامج الأمم المتحدة الإنسانية في اليمن مع حكومة الإنقاذ الوطني لتحقيق الشفافية.
وقالت المنظمة إن "معاناة الشعب اليمني المتزايدة كل يوم تفرض على المجتمع الإنساني مراجعة آليات عمل المنظمات الدولية التي تغيب عن أكثرها الشفافية والنزاهة في تقديم المساعدات الإنسانية".
ولفت إلى تدفق مساعدات إنسانية فاسدة ومنتهية الصلاحية وغير صالحة للاستخدام، منذ بداية العدوان من قبل المنظمات الدولية مما ساهم في ارتفاع معاناة الشعب اليمني الذي يتعرض لحرب تجويع من قبل العدوان.
وأفاد البيان بأن هذا العام شهد زيادة منذرة بالخطر فيما يتعلق بالهجمات ضد العاملين في مجال الإغاثة باليمن، مشيراً إلى مقتل عامل إغاثة، فضلاً عن الإصابات، والاختطافات، واحتجاز العاملين في المجتمع الإنساني بالمناطق المحتلة من قبل العدوان.
*سبأ
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الشعب الیمنی
إقرأ أيضاً:
لبنان.. العفو الدولية تتهم إسرائيل بشن هجمات عشوائية على المدنيين
الجديد برس|
اتهمت منظمة العفو الدولية جيش الاحتلال الإسرائيلي بشن هجمات عشوائية على المدنيين في لبنان.
وقالت المنظمة الحقوقية في بيان يوم الأربعاء: “هناك أدلة متزايدة على ارتكاب انتهاكات متكررة للقانون الدولي الإنساني”، واتهمت جيش الاحتلال بعدم التمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية في عدة ضربات في أنحاء مختلفة من لبنان في 2023 و2024.
وصرح رمزي قيس الباحث اللبناني في منظمة العفو الدولية: “يظهر المزيد والمزيد من الأدلة على أن الجيش الإسرائيلي لا يحمي المدنيين بصورة متكررة ولا تميز بشكل ملائم بين الأهداف المدنية والعسكرية في ضرباتها في أنحاء مختلفة من لبنان في 2023 و2024”.
وأضاف: “يجب أن توفر الحكومة اللبنانية سبيلا للعدالة للأسر المكلومة، بما في ذلك منح المحكمة الجنائية الدولية السلطة للتحقيق في الجرائم ومقاضاة مرتكبيها”.
وأشارت العفو الدولية إلى واقعتين وصفتهما بأنهما تمثلا جريمتي حرب.
وفي 25 سبتمبر الماضي أسفرت غارة إسرائيلية على شمال شرقي لبنان عن مقتل 23 فردا بعائلة من اللاجئين السوريين، من بينهم 13 طفلا.
وتم قصف مبنى سكني مؤلف من طابقين في واقعة أخرى في الأول من نوفمبر 2024 مما أسفر عن مقتل 10 مدنيين.
يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي لم يلتزم باتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر 2024 برعاية أمريكية ولايزال يسيطر على مناطق في جنوب لبنان، رغم أن الاتفاق ينص على انسحابها الكامل بعد العملية العسكرية البرية وسيطرته على مناطق بالجنوب في شهر أكتوبر كما تشن القوات غارات بشكل شبه يومي على جنوب لبنان.