اللهم نسألك الخير كله.. خير ما يقال في الأشهر الحرم |ردده الآن
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
أفضل الأدعية الأشهر الحرم.. تعتبر الأشهر الحرام، هي شهور عظمها الله سبحانه وشرفها وفضلها على سائر الشهور، وذلك لعظم فضلها وثوابها.
وترتفع معدلات البحث من قبل الكثير عن أفضل الأدعية في الأشهر الحرم، فهي تعتبر فرصة عظيمة لتهيئة النفس وتربيتها على الطاعة، استعدادًا لشهر رمضان المبارك.
الأشهر الحرم هي «ذو القعدة، ذو الحجة، محرم، رجب»، كما في الصحيحين من حديث أبي بكرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض، السنة اثنا عشر شهرا منها أربعة حرم، ثلاثة متواليات: ذو القعدة وذو الحجة والمحرم، ورجب، شهر مضر، الذي بين جمادى وشعبان».
وقال تعالي «إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ».
لم يرد نص في دعاء الأشهر الحرم، لكن ورد دعاء شهر رجب، وكان رسولنا الكريم صل الله عليه وسلم يقول إذا دخل رجب قال: «اللهم بارك لَنَا فِي رَجَبٍ وَشَعْبَانَ وَبَارِكْ لَنَا فِي رَمَضَانَ، اللهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي رَجَبٍ وَشَعْبَانَ وَبَلِّغْنَا رَمَضَانَ، وفي شهر رجب حدثت أكبر معجزة كبيرة وهي الإسراء والمعراج وفيها أسرى بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى.
قال ابن عباس: خص الله من شهور العام أربعة أشهر فجعلهن حرمًا، وعظَّم حرماتهن، وجعل الذنب فيهن والعمل الصالح والأجر أعظم، وعن قتادة: الظلم في الأشهر الحرم أعظم خطيئة ووزرًا من الظلم في ما سواها، وإن كان الظلم في كل حال عظيمًا، ولكن الله يعظم من أمره ما شاء، فإن الله تعالى اصطفى صفايا من خلقه، اصطفى من الملائكة رسلًا، ومن الناس رسلًا، واصطفى من الكلام ذكره، واصطفى من الأرض المساجد، واصطفى من الشهور رمضان والأشهر الحرم، واصطفى من الأيام يوم الجمعة، واصطفى من الليالي ليلة القدر. قال قتادة: فعظِّموا ما عظَّم الله، فإنما تُعظم الأمور بما عظَّمها الله عند أهل الفهم وأهل العقل.
« اللهم إنا نسألك الخير كله في هذا العام، ولا تحرمنا من فعل الطاعات، وأعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك، يا أكرم الأكرمين».
« اللهم، أَهِلَّه علينا بالأمن السلام، وأعنا فيه على كل عمل يرفع منزلتنا في الآخرة، وآتنا فيه من خير الدنيا ما يعيننا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك».
« اللهم بحق شهرك الحرام، اقضِ حوائج المحتاجين، وتقبَّل منا التوبة فيه، وأعنا على ذكرك، وكل ما يرضيك عنا وفيه صلاح أحوالنا».
« اللهم، يا مسهل الشديد، وملين الحديد، ويا منجز الوعيد، ويا من هو كل يوم في أمرٍ جديد، أخرج مرضانا ومرضى المسلمين من حلق الضيق إلى أوسع الطريق، بك ندفع ما لا نُطيق، فاللهم ادفع عن المسلمين ما لا يطيقون، واغفر لهم ما لايعلمون، واشفهم شفاءً لا يغادر سقمًا، يا رب العالمين، ولا حول ولا قوة إلا بالله العليِّ العظيم. لا إله إلا الله الحليم الكريم، لا إله إلا الله العلي العظيم، لا إله الا الله رب السماوات السبع ورب العرش العظيم، لا إله إلا الله وحدَه لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، الحمد لله الذي لا إله إلا هو، وهو للحمد أهل، وهو على كل شيء قدير، سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله».
« يا ملك الملوك، يا حي يا قيوم، برحمتك نستغيث، فاجعل لنا في بداية شهرك الحرام من كل همٍّ فرجًا ومن كل ضيق مخرجًا أنت القادر على كل شيء».
« سبحان اللهم وبحمدك، لا اله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك، أنت الهي موضع كل الشكوى، ومنتهى الحاجات وأنت أمرت خلقك بالدعاء، وتكلفت لهم بالإجابة انك قريب مجيب سبحانك اللهم وبحمدك، ما أعظم اسمك في أهل السماء، واحمد فعلك في أهل الأرض. سبحان اللهم وبحمدك، لا اله الا أنت، أستغفرك وأتوب إليك، أنت الرؤوف، تنزل الغيث، وتقدر الأقوات، قاسم المعاش، قاضي الآجال، رازق العباد، مروي البلاد، مخرج الثمرات، عظيم البركات».
« اللهم أنت ربي، لا اله الا انت خلقتني وانا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، وأبوء لك بنعمتك عليّ، وأبوء بذنبي فاغفر لي فانه لا يغفر الذنوب إلا أنت اللهم أفرغ الصبر والصدق عليّ وعلى أوليائك، واعطني اليسر، ولا تجعل معه العسر، واعمم بذلك أهلي وولدي وإخواني فيك، ومن ولدني من المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات».
« عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما على الأرض أحد يقول "لا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، إلا كفرت عنه خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر". رواه الترمذي».
« اللهم أنا نسألك الخير كله في هذا العام ولا تحرمنا من فعل الطاعات واعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك يا اكرم الاكرمين.. اللهم أنا نسأل ان يكون هذا العام عام خير وسلام».
« يا اَسْمَعَ السّامِعينَ، وَابْصَرَ النّاظِرينَ، وَاَسْرَعَ الْحاسِبينَ، يا ذَا الْقوَّةِ الْمتين، صَلِّ عَلى محَمَّد خاتَمِ النَّبِيّينَ، وَعَلى أهل بَيْتِهِ، وَاقْسِمْ لي في شَهْرِنا هذا خَيْرَ ما قَسَمْتَ. وَاحْتِمْ لي في قَضائِكَ خَيْرَ ما حَتَمْتَ، وَاخْتِمْ لي بِالسَّعادَةِ فيمَنْ خَتَمْتَ، وَاحْيِني ما اَحْيَيْتَني مَوْفُورًا. وَاَمِتْني مَسْرورًا وَمَغْفُورًا، وَتوَلَّ اَنْتَ نَجاتي مِنْ مساءَلَةِ الْبَرْزَخِ، وَادْرَأْ عَنّي منْكَرًا وَنَكيرًا. وَاَرِ عَيْني مبَشِّرًا وَبَشيرًا، وَاجْعَلْ لي إلى رضوانك وَجِنانِكَ مَصيرًا، وَعَيْشًا قَريرًا، وَملْكًا كَبيْرًا، وَصَلِّ عَلى محَمَّد وآله كَثيرًا».
«اللهم بحق شهرك الحرام اقض حوائج المحتاجين وتقبل منا التوبة فيه وأعنا على ذكرك وصومه وكل ما يرضيك عنا وفيه صلاح أحوالنا».
اقرأ أيضاًاللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان.. دعاء أول رجب «ردده الآن»
دعاء الصباح اليوم الثلاثاء 31-12-2024
دعاء المطر مكتوب.. يغفر الذنوب ويزيد الرزق
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاشهر الحرم الشهر الحرام ادعية شهر رجب أدعية شهر رجب فضل الأشهر الحرم شهر الله المحرم فضل شهر الله المحرم أفضل الأدعية في شهر رجب أفضل الأدعية في رجب دعاء الاشهر الحرم أدعية في رجب فضائل الأشهر صيام الأشهر شهر الحرام رجب لا إله إلا الله الله علیه وسلم اللهم أ ن الله على کل
إقرأ أيضاً:
هل الدعاء يُزيد الرزق؟.. انسى الفقر نهائيًا بـ3 أعمال وآية
لاشك أن السؤال عن هل الدعاء يزيد الرزق ؟، يُعد من أكثر ما يبحث عنه البعض، خاصة الذين عرفوا منزلة وفضل الدعاء ، فالله تعالى هو الملاذ للخائف وهو الرزاق للمحتاج وهو الحافظ من كل شر والمنجي من كل سوء، لذا فإن السؤال عن هل الدعاء يزيد الرزق ؟ يُعد من المسائل المهمة، حيث إنه من المعروف أن الدعاء يرد القضاء، وهو السبيل للفرج والفوز في الدنيا والآخرة، والسعي للحصول على الرزق الحلال الواسع هو من الحاجات الدنيوية، التي يسعى إليها الجميع مادامت الحياة ، أيا كانت صورة الرزق ، فكلنا يطلبه واللبيب هو من يطلبه من الرزاق، من هنا تزيد أهمية لمعرفة هل الدعاء يزيد الرزق ؟.
يعتبر الرزق سبباً من أسباب الرّاحة التي يسعى الإنسان إلى الوصول إليها، فقد ذكر الله عزّ وجل في كتابه العزيز أنّ المال، وهو جزء من الرزق، سبباً في السعادة، يقول تعالى: (الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا)، يرزق الله عباده المؤمنين ويبتلي بعضهم بشيءٍ من الفقر ليمتحن صبرهم، إلّا أنّه قد وردت بعض الآيات والسنن والأدعية التي يحبّذ أن يدعو بها الشخص لتوسيع رزقه وتسريعه.
و حثّ القرآن الكريم في الكثير من الآيات على السعي في طلب الرزق وعدم التكاسل فيه، قال تعالى: (هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ ۖ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ)، وقد سار صحابة الرّسول عليه السّلام على هذا النهج، إذ شجّع الرّسول عليه السلام هذا الأمر، وهو كما ورد في الحديث الشريف: (إنْ قامَتِ السَّاعةُ وفي يدِ أحدِكُم فَسيلةً فإنِ استَطاعَ أن لا تَقومَ حتَّى يغرِسَها فلْيغرِسْها).
و من الجدير بالذكر أنّ الرزق لا يقتصر على المال فقط؛ فالإيمان رزق من الله تعالى، وحب النبي عليه السّلام رزق، والعلم رزق، وحسن الخُلق رزق، والزوج الصالح رزق، والحب في الله رزق، والأبناء الصّالحين رزق، وغير ذلك من الأمور التي قد لا يعيها المسلم دون تأمّل، وهو أمر تكفّل الله تعالى بحفظه لعباده، قال تعالى في كتابه العزيز: (وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا ۚ كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ)، وقال أيضاً في سورة الذّاريات: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالأِنْسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ * مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ * إِنَّ اللهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ).
حديث لجلب الرزقوردت آيات وأحاديث لجلب الرزق الإكثار من الاستغفار؛ فهو يجلب كلّ خير، والإكثار منه يكون سبباً في نيل المطالب، قال الله عزّ وجل: (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً * يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً * مَّا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَاراً (13) وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَاراً)، (ما أصاب أحدًا قط همٌّ و لا حزنٌ، فقال: اللهمَّ إني عبدُك، وابنُ عبدِك، وابنُ أَمَتِك، ناصيتي بيدِك، ماضٍ فيَّ حكمُك، عدلٌ فيَّ قضاؤُك، أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك، أو أنزلتَه في كتابِك، أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندَك، أن تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صدري، وجلاءَ حزني، وذَهابَ همِّي، إلا أذهبَ اللهُ همَّهُ وحزنَه، وأبدلَه مكانَه فرجًا. قال: فقيل: يا رسولَ اللهِ ألا نتعلَّمُها؟ فقال: بلى، ينبغي لمن سمعَها أن يتعلَّمَها).
وقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لمعاذٍ: ألا أُعلِّمُك دعاءً تدعو به لو كان عليك مثلُ جبلِ أُحُدٍ دَيْنًا لأدَّاه اللهُ عنك؟ قُلْ يا معاذُ: اللَّهمَّ مالِكَ الملْكِ تُؤتي الملكَ من تشاءُ، وتنزِعُ الملكَ ممَّن تشاءُ، وتُعِزُّ من تشاءُ، وتُذِلُّ من تشاءُ، بيدِك الخيرُ إنَّك على كلِّ شيءٍ قديرٌ، رحمنَ الدُّنيا والآخرةِ ورحيمَهما تعطيهما من تشاءُ، وتمنعُ منهما من تشاءُ، ارحَمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ من سواك). (أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قال: اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِكَ منَ الفقرِ، والقلَّةِ، والذِّلَّةِ، وأعوذُ بِكَ أن أظلِمَ أو أُظلَمَ).
(اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِكَ منَ الكسَلِ، والهرمِ، والمأثمِ، والمغرمِ، ومن فتنةِ القبرِ وعذابِ القبرِ، ومن فتنةِ النَّارِ وعذابِ النَّارِ، ومن شرِّ فتنةِ الغنى، وأعوذُ بكَ من فتنةِ الفقرِ، وأعوذُ بكَ من فِتنةِ المسيحِ الدَّجَّالِ، اللَّهمَّ اغسل عنِّي خطايايَ بماءِ الثَّلجِ والبَرَدِ، ونقِّ قلبي منَ الخطايا كما نقَّيتَ الثَّوبَ الأبيضَ منَ الدَّنسِ، وباعِد بيني وبينَ خطايايَ كما باعدتَ بينَ المشرقِ والمغربِ) روت أم سلمة -رضي الله عنها- أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- كان يقول بعد صلاة الصبح: "اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ عِلمًا نافعًا ورزقًا طيِّبًا وعملًا متقبَّلًا"، ولكن لم ترد في السنّة النبوية أدعية مخصوصة بصيغ معيّنة لجلب الرزق، ولكنّ الدعاء بشكل عام واللجوء إلى الله تعالى والإكثار من التضرّع بين يديه.
دعاء الرزق« اللهم ارزقني رزقًا واسعًا حلالًا طيبًا، واستجب دعائي من غير رد، وأعوذ بك من الفضيحتين؛ الفقر والدين». «اللهم يا رازق السائلين، ويا راحم المساكين، يا ذا القوة المتين، ويا ولي المؤمنين، ويا خير الناصرين، يا غياث المستغيثين، ارزقني يا أرحم الراحمين».اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، واغنني بفضلك عمن سواك.اللهمّ صن وجهي باليسار، ولا تبذل جاهي بالإقتار فأسترزق طالبِي رزقك، واستعطف شرار خلقك، وأبتلى بحمد من أعطاني، وأُفتَن بذمّ من منعني، وأنت من وراء ذلك كلّه وليّ الإعطاء والمنع، إنّك على كلّ شيءٍ قدير.يا كريم، اللهم يا ذا الرحمة الواسعة، يا مُطَّلِعَاً على السرائر والضمائر والهواجس والخواطر، لا يعزب عنك شيء.اسألك فيضة من فيضان فضلك، وقبضة من نور سلطانك، وأُنسَا ً وفرجاً من بحر كرمك، أنت بيدك الأمر كلّه ومقاليد كل شيء، فهب لنا ما تقرّ به أعيننا، وتُغنينا عن سؤال غيرك، فإنك واسع الكرم، كثير الجود، حسن الشيم، في بابك واقفون، ولجودك الواسع المعروف منتظرون، يا كريم يا رحيم.اللهمّ ربّ السّموات السّبع وربّ الأرض، وربّ العرش العظيم، ربّنا وربّ كلّ شيءٍ، فالق الحبّ والنّوى، ومُنزِل التّوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من شرّ كلّ شيءٍ أنت آخذٌ بناصيته.اللهمّ أنت الأوّل فليس قبلك شيءٌ، وأنت الآخر فليس بعدك شيءٌ، وأنت الظّاهر فليس فوقك شيءٌ، وأنت الباطن فليس دونك شيءٌ، اقض عنّا الدّين واغننا من الفقر.اللهم ارزقني رزقاً واسعاً حلالاً طيباً من غير كدٍّ.. واستجب دعائي من غير رد.اللهم إني أعوذ بك من الفضيحتين: الفقر والدّين.اللهم يا رازق السائلين، يا راحم المساكين، ويا ذا القوة المتين، ويا خير الناصرين، يا ولي المؤمنين، يا غيّاث المستغيثين، إياك نعبد وإيّاك نستعين.اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله، وإن كان رزقي في الأرض فأخرجه، وإن كان بعيداً فقرّبه، وإن كان قريباً فيّسره، وإن كان كثيراً فبارك فيه يا أرحم الراحمين. اللهم صلّ على محمد وآل محمد، واكفني بحلالك عن حرامك، وبطاعتك عن معصيتك، وبفضلك عمّن سواك يا إله العالمين، وصلّى الله على محمد وآله وصحبه أجمعين.أسباب الرزقورد في أسباب الرزق أن الله سبحانه وتعالى تكفّل بأرزاق المخلوقات كلها، وقدّر لها من الرزق ما تستقيم به حياتها، وهناك العديد من الأسباب التي تستجلب الرزق ، ومنها:
أولًا: التّقرب من الله عزّ وجل بفعل الطاعات وتطبيق أوامره والابتعاد عن المعاصي والنّواهي وعما يغضبه.
ثانيًا: التّوكلُ على الله في جميع الأمور كبيرها وصغيرها مع الأخذ بالأسباب والعمل بجدٍّ ونشاط.
ثالثًا: الإكثار من الاستغفار : وهو ما قاله الله -تعالى- على لسان سيدنا نوح حين قال: «فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا* يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا* وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا»، أي الاستغفار عن المعاصي والذّنوب والتّوبة الصّادقة ومعاهدة النّفس على عدم العودة لفعلها.
رابعًا: صلّة الرّحم وزيارة الأهل والأصدقاء والسّؤال عن أحوالهم فهي باب للرّزق والبركة.
خامسًا: تعويد اللسان على كثرة الحمد وشكر الله على نعمه التي لا تُعدُّ ولا تحصى باستمرار.
سادسًا: الصدقة يجلب كلّ خير، فأكثروا منه تنالون ما ترجون، وتصدّق لو بالقليل.
سابعًا: تقوى الله تعالى، وهو سبب عام تندرج تحته باقي الأسباب، فمن كان حريصًا على رضا الله والتقرب منه، ضاعف له رزقه من حيث لا يحتسب، قال تعالى: «وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا* وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ».
ثامنًا: الإنفاق في سبيل الله: حيث إنّ النفس تأمر صاحبها بالبخل، والإنفاق يحرّرها من هذا البخل، كما إنّ الذي أعطى المال هو الذي أمر بالإنفاق، ورتّب على الإنفاق الجزاء بمضاعفة المال.
تاسعًا: إكرام الضعفاء، والإحسان إليهم.
عاشرًا: التبكير في طلب الرزق، فقد كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إن أراد أن يبعث جيشًا أو سريةً يبعثهم أول النّهار.
أحد عشر: المتابعة بين الحج والعمرة، قال رسول الله: «تابعوا بين الحجِّ والعمرة؛ فإنهما ينفِيان الفقر والذُّنوب، كما ينفي الكيرُ خبث الحديد والذَّهب والفضة».
اثنا عشر: الزواج المبني على التعفّف والإحصان وإرادة الولد: فيؤدي إلى أنّ يرزق الله صاحبه من حيث لا يحتسب، قال تعالى: «وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ».