أسعار تذاكر حفل فويس باند في الساقية
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
تقدم فرقة "فويس باند" رؤية وقيادة المايسترو إسلام جاد، حفلًا غنائيًا بقاعة النهر في ساقية عبدالمنعم الصاوي، في السابعة ونصف مساء السبت المقبل 11 يناير، وسعر التذكرة 110 جنيه.
ومن المقرر أن تقدم الفرقة، خلال الحفل مجموعة متنوعة من أجمل أغاني الدويتو والتسعينات، التي يحبها ويتفاعل معها الجمهور على خشبة المسرح.
أنشأ الساقية محمد الصاوي، نجل الأديب المصري عبدالمنعم الصاوي، في عام 2005، واستقى الاسم من خماسية الساقية، التي تعتبر العمل الأشهر لوالده، فبدأ يفكر في خلق مركز ثقافي إبداعي يشمل جميع أنواع الفنون والآداب يجذب طبقات مختلفة من العامة.
وقام محمد الصاوي بتصميم المشروع والشروع في بنائه ووضع التصورات حول أساليب الوصول التي وضعها للمركز بمعاونة زملاء آخرين، بدأ المركز بعمل الحفلات الموسيقية لاجتذاب الجمهور على اعتبار أن الموسيقى والغناء أوسع الفنون انتشارًا بين الناس، وكان بها تنوع واختلاف عن السائد من الموسيقى وقتها، فكان من أبرز نجوم هذه الحفلات فرق موسيقى الجاز والموسيقى الغجرية والراب وأخرى تعرض ثقافات مختلفة من أنحاء العالم.
تم بعد ذلك إدخال الكثير من الأنشطة الأخرى على المركز، ثم بدأ تقديم الأمسيات الشعرية من خلال الحفلات الغنائية ثم تقديمها منفردة في أمسيات خاصة، قامت الساقية حديثًا بتنظيم مهرجان مستوحى من فكرة سوق عكاظ للشعر تحت اسم "عكاظ الشعر" وشارك فيه شعراء من مختلف محافظات مصر واستمر لثلاثة أيام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ساقية عبدالمنعم الصاوي الحفلات الغنائية الحفلات الموسيقية شروط دخول الحفلات في الساقية الموسيقى والغناء فويس باند أغاني الدويتو دخول الأطفال مركز ثقافي محمد الصاوي موسيقى الجاز موسيقى والغناء عكاظ الشعر
إقرأ أيضاً:
بين الجواز والتحريم.. علي جمعة يحسم الجدل في حكم الموسيقى
كشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، عن موقف الشرع من «الموسيقي» التي تظل محلاً للنقاش بين المسلمين، ويتناول الآراء المختلفة حول التحريم والجواز.
حكم الموسيقىوقال الدكتور علي جمعة، إن العلماء المسلمين عدّوها من العلوم الرياضية لأنها تعتمد على النسب التوليفية كما يُقال، وأضاف أن الإمام الفارابي ألّف كتاب "الموسيقى الكبير"، مستطردًا بأن الموسيقى تعني نغم الأوتار والأصوات، كما أشار إلى أن الخليل بن أحمد هو الذي اكتشف الموسيقى في الشعر العربي، ولذلك أطلقوا عليه "الشعر الغنائي" الموزون بين الساكن والمتحرك.
وتطرق إلى أن بعض العلماء استندوا إلى حديث رسول الله: "ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحِرَ، والحرير، والخمر، والمعازف" لتفسير حرمة الموسيقى، لكنه أوضح أن الإمام ابن حزم يرى أن الحديث لا يقتضي تحريم المعازف.
كما أكد أن أئمة مثل النابلسي، والغزالي، وابن حزم، رأوا أن الموسيقى مثل الأصوات الأخرى، فما كان منها حسنًا فهو حسن، وما كان قبيحًا فهو قبيح، مؤكدين أن الحكم يعتمد على الاستخدام والمضمون.
هل الموسيقى حرام؟وأفاد الدكتور علي جمعة، بأن الغناء والموسيقى صوت، فحسنه حسن وقبيحه قبيح، موضحًا أنه إذا وجد شخص يدعو إلى الخير والقوة وحماية الأوطان، فهذا كلام حسن وموسيقى حسنة وتُحدث فى النفس معاني عالية وطيبة وهذا لا بأس به.
وذكر أنه لا مانع شرعًا من تعليم الأطفال في المدارس الأناشيد بمصاحبة الآلات الإيقاع إذا كانت هذه الأناشيد وطنية أو دينية أو سببًا لترسيخ بعض العادات الحسنة ونزع بعض العادات السيئة، وكانت كلماتها حسنة طيبة، وكانت هذه الآلات مما يساعد الأطفال على سرعة الحفظ وحسن الترديد.
واستدل على حكم تعليم الأطفال الموسيقى بآلات الإيقاع بقول الشيخ المواق المالكي (ت897هـ) في "التاج والإكليل لمختصر خليل" (2/ 363، ط. دار الكتب العلمية): «قال الشيخ ابن عرفة عن الإمام عز الدين بن عبد السلام: الطريق في صلاح القلوب يكون بأسباب، فيكون بالقرآن، فهؤلاء أفضل أهل السماع، ويكون بالوعظ والتذكير، ويكون بِالْحِدَاءِ والنشيد، ويكون بالغناء بالآلات».