الأولمبياد الخاص المصري يوقع بروتوكول تعاون مع جامعة الريادة للعلوم والتكنولوجيا
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
في إطار تعزيز التعاون المشترك في مجال دعم اللاعبين واسرهم في الأولمبياد الخاص، تم توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين الأولمبياد الخاص المصري وجامعة الريادة للعلوم والتكنولوجيا بمقر الجامعة بمدينة السادات ، وذلك بهدف تطوير البرامج الصحية المتخصصة للاعبين واسرهم، وتحقيق استفادتهم من الخدمات الطبية والعلاجية المتقدمة وتوفير بيئة رياضية دامجة للاعبي الاولمبياد الخاص المصري.
جاء توقيع البروتوكول بحضور الاستاذ الدكتور باسم تهامي المدير الوطني للاولمبياد الخاص المصري والأستاذ طارق النجار مدير المبادرات والدكتور احمد سرحان مدير البرامج الصحية بالاولمبياد الخاص المصري والدكتور محمد الزيدي مدير الاعلام والعلاقات العامة وتطوير الشراكة ، بينما حضر عددا من القيادات الاكاديمية بجامعة الريادة للعلوم والتكنولوجيا حيث شارك في مراسم توقيع البرتوكول كل من الاستاذ الدكتور رضا حجازي رئيس الجامعة ، والدكتور يحيي مبروك رئيس مجلس الأمناء ،والأستاذ الدكتور إيهاب سعيد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وعميد كلية الاسنان ،والدكتور أحمد صابر عضو مجلس الأمناء ،وحسن عمار الأمين العام .
قال الاستاذ الدكتور باسم تهامي المدير الوطني للاولمبياد الخاص المصري "نحن نؤمن بأن التعليم والشراكات الاستراتيجية هما الركيزتان الأساسيتان لبناء مجتمع شامل يُمكّن جميع أفراده من تحقيق إمكاناتهم. ومن خلال هذا التعاون، نسعى إلى إحداث تأثير إيجابي مستدام يعزز قيم التميز، الشمول، والتكافؤ. بين افراد المجتمع كافة بيما يضمن بيئة دامجة للأعبي الاولمبياد الخاص".
عبر " تهامي " عن امتنانه العميق لجامعة الريادة للعلوم والتكنولوجيا على التزامها ودعمها لهذه القضية النبيلة، مشيرا غلي التطلع إلى تحقيق إنجازات مميزة بين الأولمبياد الخاص والجامعة لخدمة أبناءنا من ذوي الاعاقة والمجتمع ككل."
من جانبه أكد الاستاذ الدكتور رضا حجازي رئيس جامعة الريادة بأن الشراكة مع المؤسسات الرائدة مثل الأولمبياد الخاص المصري تعزز رسالة الجامعة نحو تحقيق التنمية المستدامة وإرساء قيم الشمول والمساواة. مشيرا إلي من خلال هذا التعاون نسعي لتقديم الدعم العلمي والتطبيقي وفتح آفاق جديدة أمام أبنائنا من ذوي الاعاقة لتحقيق طموحاتهم.
واختتم "حجازي" كلمته بأنه الجامعة تتطلع إلى العمل جنباً إلى جنب مع الأولمبياد الخاص المصري لتحقيق رؤية مشتركة تساهم في بناء مجتمع يقدر التنوع ويدعم الابتكار."
وتهدف هذه الاتفاقية إلى توفير رعاية صحية متكاملة ومتخصصة للاعبين في الأولمبياد الخاص، وذلك من خلال تقديم خدمات طبية وعلاجية، بالإضافة إلى برامج تدريبية تتضمن العلاج الطبيعي والتأهيل البدني. كما ستعمل الجامعة على تعزيز البرامج الصحية الموجهة للاعبين من خلال تعاونها مع الفرق الطبية والفنيين المتخصصين، مما يساهم في تحسين الأداء البدني والصحة العامة لهم ، بالأضافة إلي الأنشطة الرياضية المدمجة بين طلاب الجامعة ولاعبين الأولمبياد الخاص من خلال الفرق الرياضية الموحدة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأولمبیاد الخاص المصری الاستاذ الدکتور من خلال
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة نايف للعلوم الأمنية يحذر من مخاطر الذكاء الاصطناعي
أكد عبدالمجيد بن عبدالله البنيان رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية أنه لم يعد خافيا عن العيان السباق الدولي المحموم لتطوير وامتلاك تقنيات الذكاء الاصطناعي بهدف التفوق في هذا المجال لما سيوفره من مزايا قوة نسبية محتملة في المستقبل.
وقال رئيس جامعة نايف للعلوم الأمنية ان ذلك يتضح في حجم الاستثمارات المليارية الضخمة التي تم الاعلان عنها وفي محاولات احتكار التقنيات الضرورية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي وفي صدى الاعلانات عن البرامج الجديدة مثل ما حدث مؤخرا بعد أن أطلقت شركة صينية تطبيق ديب سييك مفتوح المصدر رغم الحظر التكنولوجي على تصدير الرقائق المتقدمة والصدمة التي أحدثها الإعلان في لحظة تذكرنا بما يسمى بلحظة سبتوتنيك في القرن الماضي.
جاء ذلك خلال أعمال دائرة الحوار العربي للذكاء الاصطناعي التي نظمتها جامعة الدول العربية تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي في العالم العربي: تطبيقات مبتكرة وتحديات أخلاقية" برئاسة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط وبحضور الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومحمد أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، والدكتور إسماعيل عبدالغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.
وأشار إلى أن هذا السباق المحموم على المشهد الدولي سيستمر لفترة من الزمن إلا أن هذا يجب أن لا يلفت انتباهنا عن المخاطر الكبيرة المرتبطة بهذا الموضوع, مثل استخدام هذه التقنيات من قبل عصابات الجريمة المنظمة حيث أشار تقرير صادر مؤخرا إلى أن 85% من أساليب الجريمة السيبرانية قد استفادت من التقنيات المتقدمة للذكاء الاصطناعي.
وتطرق البنيان إلى المخاطر البيئية المحتملة للذكاء الاصطناعي بسبب استهلاك المياه والكهرباء الضخم الذي تتطلبه الشركات المطورة لهذه التقنيات، اضافة الى أن هناك تحديات أخلاقية كبيرة محتملة أخرى لا تخفى عن مثل هذا الجمع وتتطلب اهتمام الجميع للتعامل معها ووضع التشريعات المناسبة واتخاذ الخطوات اللازمة لمواجهتها قبل وقوعها.