قهوة النواوي تناقش فكرة حرية الاختيار
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
ويبدأ البرنامج بسؤال وجهه شخص كان يصب القهوة لأحد الحاضرين داخل "قهوة النواوي" لماذا اخترت الجلوس في المقهى؟ ثم يقول له: لأنك مسير وليس مخيرا.
ويتناول النادل أطراف الحديث مع أحد الأشخاص حول موضوع حرية الاختيار، ويخبره أن الأكل كان في الماضي يدور بين اللحم والدجاج، ولكن اليوم هناك 3 آلاف نوع من اللحم و5 آلاف نوع من الدجاج.
ويدور حوار ودردشة داخل المقهى بين النادل وعمر طاهر، وهو كاتب وصحفي وشاعر مصري، حول موضوع الاختيارات، والفرق بين قرارات الناس في الماضي وفي الحاضر.
وعند سؤاله عما إذا كان الإنسان مسيرا أم مخيرا، رد طاهر بسخرية: الإنسان مخيّط، وقال إن قاعدة الحياة هي أن الإنسان يقوم باختيارات طول الوقت، وأن المرأة تكون محددة أكثر في اختياراتها من الرجل، فقد تحتار في اللباس الذي تلبسه وفي تفاصيل الحياة اليومية العادية، لكنها لا تملك اختيارات في دورها كإنسانة وزوجة وأم.
وحول تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على اختيارات الناس، يقول طاهر إنه يقتنع بنظرية تقول إن "تدفق المعرفة ضاغط أكثر من ندرتها" أي أن وفرة المعرفة والاختيارات يضغط على الشخص أكثر من ندرتها، ويوضح أن الجيل السابق -وبسبب قلة المصادر- كان يعاني من أجل الحصول على المعلومة وعلى الكتاب، ولكنه لم يكن مضغوطا، بخلاف ما يجري حاليا، حيث إن كثرة المصادر وتدفق المعلومات تجعل الشخص تحت ضغط كبير وهو يتابعها.
إعلان 2/1/2025المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يبحث مع نظيره الإيراني ضرورة حماية حرية الملاحة بالبحر الأحمر
بحث وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي مع نظيره الإيراني عباس عراقجي المستجدات المتسارعة بالإقليم وأهمية احتواء التصعيد بالمنطقة.
جاء ذلك خلال إتصال هاتفي بين عبد العاطي وعراقجي ، حيث شدد عبد العاطي على ضرورة ضبط النفس خلال هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها المنطقة، وعدم اتخاذ خطوات أو تحركات من شأنها أن تسهم في زيادة التوترات في الإقليم.
كما تناول الإتصال فى هذا السياق التطورات في البحر الأحمر، حيث أكد ضرورة حماية حرية الملاحة بالبحر الأحمر، وأهمية استعادة الهدوء بالإقليم وتفادى انزلاق المنطقة إلى دائرة من العنف والتصعيد.
كما تضمن الاتصال التطورات فى قطاع غزة، حيث تناول الوزير عبد العاطى الجهود التى تبذلها مصر لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وبدء تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق والعمل على احتواء التصعيد الراهن.