عودة الحياة في السودان، حتى في ظل الحرب، تعكس ملامح الشخصية السودانية
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
عودة الحياة في السودان، حتى في ظل الحرب، تعكس ملامح الشخصية السودانية الفريدة التي عُرفت بالصبر والكرم والإيمان العميق بالقيم الإنسانية. هذا الشعب، الذي طالما واجه التحديات بروحٍ متفائلة وإرادة لا تنكسر، ينهض مجددًا من بين ركام الأزمات ليعيد بناء مجتمعه وحياته بجهدٍ دؤوب وخلقٍ أصيل.
في الأسواق، يعود السوداني بنبضه المعطاء، حيث يعاود التجار عرض بضائعهم بروحٍ يغلبها الأمل، وابتساماتهم تخفي قصصًا من الصمود والإصرار.
أما المساجد والكنائس، فتظل منارات تجمع السودانيين بمختلف معتقداتهم، حيث تُرفع الأكف بالدعاء، وتُتلى كلمات السلام والمحبة، لتؤكد على وحدة القلوب رغم تباين الظروف. هذه الأماكن المقدسة تبث الطمأنينة في النفوس وتعيد وصل المجتمعات ببعضها، فتكون شاهدًا على قيم التسامح والانسجام التي لطالما عُرف بها السودان.
المساجد والزوايا تظل منارات تجمع القلوب بالدعاء والسلام، مؤذنة بأن الروح السودانية ما زالت حية نابضة رغم كل المعاناة. المدارس تفتح أبوابها من جديد لتستقبل أطفالًا يحملون في عيونهم أحلام المستقبل، بينما المزارع والورش تزدهر بحركة رجالٍ ونساء يعملون بوقارٍ وهمة لإحياء ما دمرته الأيام. الشباب، بأيديهم الممدودة للبناء لا للهدم، يجسدون روح التضامن الوطني، والنساء كما عهدهن السودان، يقفن في المقدمة، صانعاتٍ للحياة وحامياتٍ للقيم والأمل.
عودة الحياة ليست مجرد استعادة للمظاهر المدنية والحضرية، بل هي شهادة حية على أخلاق السودانيين وسماحتهم، وعلى إرادتهم التي لا تنكسر. إنها لوحة إنسانية رائعة، تُظهر للعالم أن هذا الشعب، مهما عصفت به المحن، سيظل رمزًا للصمود والإنسانية، وصانعًا للحياة وسط أعتى الظروف.عودة الحياة في السودان، حتى في ظل الحرب، تعكس ملامح الشخصية السودانية الفريدة التي عُرفت بالصبر والكرم والإيمان العميق بالقيم الإنسانية. هذا الشعب، الذي طالما واجه التحديات بروحٍ متفائلة وإرادة لا تنكسر، ينهض مجددًا من بين ركام الأزمات ليعيد بناء مجتمعه وحياته بجهدٍ دؤوب وخلقٍ أصيل.
في الأسواق، يعود السوداني بنبضه المعطاء، حيث يعاود التجار عرض بضائعهم بروحٍ يغلبها الأمل، وابتساماتهم تخفي قصصًا من الصمود والإصرار. وفي الشوارع، تعود الحركة بطيئة ولكن ثابتة، يعبرها الناس بمزيج من الحذر والإيمان بأن الغد يحمل الأفضل. الأسر في الأحياء تتكاتف لإعادة بناء بيوتها، في مشهد يجسد أسمى صور التكافل والتعاون الذي ميز السودانيين عبر التاريخ.
أما المساجد والكنائس، فتظل منارات تجمع السودانيين بمختلف معتقداتهم، حيث تُرفع الأكف بالدعاء، وتُتلى كلمات السلام والمحبة، لتؤكد على وحدة القلوب رغم تباين الظروف. هذه الأماكن المقدسة تبث الطمأنينة في النفوس وتعيد وصل المجتمعات ببعضها، فتكون شاهدًا على قيم التسامح والانسجام التي لطالما عُرف بها السودان.
المساجد والزوايا تظل منارات تجمع القلوب بالدعاء والسلام، مؤذنة بأن الروح السودانية ما زالت حية نابضة رغم كل المعاناة. المدارس تفتح أبوابها من جديد لتستقبل أطفالًا يحملون في عيونهم أحلام المستقبل، بينما المزارع والورش تزدهر بحركة رجالٍ ونساء يعملون بوقارٍ وهمة لإحياء ما دمرته الأيام. الشباب، بأيديهم الممدودة للبناء لا للهدم، يجسدون روح التضامن الوطني، والنساء كما عهدهن السودان، يقفن في المقدمة، صانعاتٍ للحياة وحامياتٍ للقيم والأمل.
عودة الحياة ليست مجرد استعادة للمظاهر المدنية والحضرية، بل هي شهادة حية على أخلاق السودانيين وسماحتهم، وعلى إرادتهم التي لا تنكسر. إنها لوحة إنسانية رائعة، تُظهر للعالم أن هذا الشعب، مهما عصفت به المحن، سيظل رمزًا للصمود والإنسانية، وصانعًا للحياة وسط أعتى الظروف.
الدكتور: Hassan Mohammed Hassan Bahari :
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: عودة الحیاة هذا الشعب لا تنکسر
إقرأ أيضاً:
الصغير: قسم “عودة الحياة” بالمتحف مسمى سياسي للكثير من الكذب والتدليس
قال حسن الصغير وكيل وزارة الخارجية الأسبق لدى الحكومة الليبية، إن المتحف الوطني في طرابلس محاط بكثير من الأكاذيب والأباطيل والتدليس.
كتب قائلًا على فيسبوك “متحف يعني تاريخ يعني ماضي، زرت أكثر من عشرين متحف حول العالم وقرأت الكثير عن التاريخ والمؤرخين والمتاحف والآثار، لم أر في حياتي ومن خلال تجربتي دولة واحدة يوجد بمتحفها أحداث جارية أو أعمال مستمرة”.
وتابع قائلًا “(قسم عودة الحياة) مسمى سياسي لبعض البلاط هنا وبعض الإسفلت هناك والكثير من الأكاذيب والأباطيل والتدليس، مسمى يدخل متحف تاريخي يفترض بأنه يهتم ويوثق تاريخ ليبيا، هذه البقعة التي حكم عليها بالبؤس بأن يصبح مريض عقلي وذهني بهذا المركز فيما اصبحت عاصمتها”.