كركي: نعمل على موضوع تحسين تعويضات نهاية الخدمة للموظفين
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
جال المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي الدكتور محمد كركي على مركز الصندوق في مدينة صور، حيث كان في إستقباله ممثل الاتحاد العمالي العام محمد حرقوص ورئيس وحدة المراقبة الادارية في الجنوب حسين قانصو ورئيس وأعضاء جمعية "تجار صور" وأصحاب المستشفيات الحكومية والخاصة في مدينة صور.
بعد ترحيب، من رئيس المركز محمد بزون، قال الدكتور كركي : بعد تفقدنا لمركز الصندوق في مدينة النبطية الاسبوع الفائت، محطتنا اليوم كانت في مدينة صور لنطلع عن كثب على الاضرار التي لحقت بالمدينة من جراء العدوان الاسرائيلي ونرى احتياجات المواطنين المضمونين ومستخدمي الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وبالتالي كانت زيارة ميدانية ومعالجات فورية لعدد كبير من القضايا التي كانت تعترض المضمونين وأصحاب العمل".
وأكد الدكتور كركي الانجازات المهمة المحققة من قبل الصندوق والتي بدأ يشعر بها المواطنون نهاية العام المنصرم وستكرس بشكل ملموس مع مطلع العام الجديد، من خلال عودة الضمان الى ما كان عليه في الاستشفاء بالنسبة للمبالغ المقطوعة للاعمال الجراحية، بحيث أصبح المضمونون يدخلون الى المستشفى وتغطى الفاتورة الاستشفائية بنسبة 90 في المئة من قبل الضمان وهم يدفعون نسبة 10 في المئة من قيمة الفاتورة".
أضاف كركي:" والاهم من ذلك، هو عودة كل ما يتعلق بالادوية المزمنة كالضغط والسكري والامراض السرطانية الى ما كانت عليه قبل الازمة، بحيث تكون مساهمة الضمان فيها بنسبة 80 في المئة في الصيدليات وبنسبة 90 الى 95 في المئة في المستشفيات".
وشدد كركي على "أهمية العمل من أجل تحسين تعويضات نهاية الخدمة للموظفين، من خلال زيادة الحد الادنى للاجور التي تكرست بزيادة تعويضات نهاية الخدمة ومن خلال العمل على اقتراح القانون المقدم من النائب فيصل كرامي، حيث بدأت الاجتماعات التقنية منذ الاسبوع الماضي حتى نبلور صيغة مقبولة لدى جميع الافرقاء، وستكثف حتى تتمكن اللجنة التقنية من الخروج باقتراحات عملانية لتمرير هذا القانون وننصف من ترك العمل قبل العام 2023 والناس الذين تركوا عملهم بعد ال2023.
ودعا الدكتور كركي الى "إقرار مشروع قانون إعفاء المتضررين من الحرب، من بعض الضرائب والرسوم، الذي كان تقدم به وزير المالية، وذلك تقديرا للوضع الذي تعيشه المؤسسات بسبب الحرب والظروف الصعبة التي مرت على لبنان، لكن نحن مضطرون الآن على تنفيذ القانون الحالي حتى إقرار المشروع".
وتقدم كركي من مدير المركز وسائر الموظفين بالتهاني بالأعياد المجيدة، متمنيا ان تكون سنة خير على الجميع.
وفي ختام الزيارة تم تقديم درع تكريمية للدكتور كركي لجهوده في المحافظة على مؤسسة الضمان الاجتماعي وكل المشاريع التطويرية التي قام ويقوم بها لتعود هذه المؤسسة صمام الامان الاجتماعي في لبنان وان تعود الى ما كانت عليه قبل نهاية الازمة.
حرقوص
بدوره حرقوص، تحدث عن "مواكبة الضمان للظروف الصعبة التي يعيشها المضمونون".
ولفت الى "أهمية ما حصل خلال الحرب من مواكبة المرضى وتسهيل إستشفائهم على الاراضي اللبنانية كافة في خلال حركة النزوح". وتمنى على الدكتور كركي "المزيد من الاهتمام بهذا القطاع المهم، الذي يعتبر رافعة للعديد من القضايا المهمة وتشديد الرقابة الادارية في المستشفيات بخصوص مرضى الضمان على العمليات الجراحية خاصة".
ودعا حرقوص، الى "تعديل تعويضات نهاية الخدمة".
دار الافتاء الجعفري
وفي دار الافتاء الجعفري، في مجمع الخضرا الديني في صور، استقبل مفتي صور وجبل عامل العلامة القاضي الشيخ حسن عبدالله الدكتور كركي، في حضور مدير المجمع الشيخ علي عبدالله، حيث رحب العلامة عبدالله بالدكتور كركي، مؤكدا "الاهتمام أكثر في مصالح المضمونين، لان فاتورة الاستشفاء هي الاصعب على الناس وتشديد الرقابة في المستشفيات لكي يصل للمريض المضمون حقوقه".
وتمنى المفتي عبد الله على المدير العام، "حفظ وتطوير مؤسسة الضمان من أجل الناس فقط، من دون تفرقة أو تعصب او إنحياز".
وأشار العلامة عبدالله الى "ضرورة ان ينتخبوا رئيسا للجمهورية اللبنانية يحمي كل لبنان ويعمل من أجل مصالح كل لبنان. وليس انتخاب الرئيس، هو حق اختيار لطائفة معينة فإن رئيس الجمهورية هو لكل لبنان ويحق لكل لبنان ان يكون له رأي فيه".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: تعویضات نهایة الخدمة الدکتور کرکی فی مدینة فی المئة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل891 عسكريا في الخدمة النظامية والاحتياطية وإصابة 5 آلاف و569 منذ 7 أكتوبر 2023
أعلن الجيش الإسرائيلي، مقتل891 عسكريا في الخدمة النظامية والاحتياطية وإصابة 5 آلاف و569 منذ 7 أكتوبر 2023.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.