بالصور: بيت الصحافة ينفذ جلسات الدعم النفسي والاجتماعي للمجموعة الأولى من الصحفيات الفلسطينيات
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
نفذت مؤسسة بيت الصحافة – فلسطين، الأربعاء 1 يناير 2025، جلسات الدعم النفسي والاجتماعي، للمجموعة الأولى من الصحفيات الفلسطينيات، وذلك ضمن مشروع "مخيم الصحفيين" الممول من الحكومة الكندية.
وركزت الجلسات التي استمرت لمدة أربعة أيام، وقدمتها الإخصائية النفسية والاجتماعية فاتن شلح، على تعزيز الصحة النفسية وتقليل المشاعر السلبية وتحسين الحالة النفسية للصحفيات الفلسطينيات.
وتناولت جلسات الدعم النفسي والاجتماعي للصحفيات الفلسطينيات على التعارف وبناء الثقة بين المشاركات والمدربة، فيما تم التطرق للأحداث الصارمة وتأثيرها على الصحفيات، وكيفية التخفيف من أعراض هذه الأحداث.
وخلال أيام الجلسات، تم تنفيذ بعض الأنشطة التي تساعد على تعزيز الرفاه النفسي والصمود لديهن، وبث روح الأمل، من خلال تنفيذ نشاط يتطلع لبناء مستقبلهن المهني والشخصي ووضع رؤية مستقبلية تبعث على السعي والجد والتفاؤل للوصول لطموحهن.
وأكدت المدربة فاتن شلح حدوث تفاعل وانسجام واستجابة كبيرة جدا ورائعة من الصحفيات الفلسطينيات المشاركات في هذه الجلسات، الأمر الذي سينعكس على طبيعة حياتهن بشكل إيجابي.
وطالب عددا من الصحفيات المشاركات في جلسات الدعم النفسي والاجتماعي "المجموعة الأولى"، ضرورة تكثيف هذه الجلسات للصحفيات والصحفيين على حد سواء، لما لها من أهمية كبيرة على سلوك حياتهم.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: من الصحفیات
إقرأ أيضاً:
مكتب الرئاسة ينفذ مناورة لخريجي الدفعة الأولى من دورة طوفان الأقصى
وفي المناورة أكد نائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية فهد العزي، أن المناورة تأتي استجابة لتوجيهات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي لتعزيز الجهوزية لمواجهة قوى الاستكبار أو أي عدوان وتصعيد على الجمهورية اليمنية.
وأشار إلى تزامن المناورة مع الذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح الصماد الذي كان أنموذجا للرجل المجاهد المنطلق من المسيرة القرآنية بوعي وبصيرة وفاعلية وروح عملية حتى قابل ربه شهيداً ثابتًا متمسكاً بهويته الإيمانية.
وجدد نائب مدير مكتب الرئاسة العهد والوفاء للشهداء العظماء، وفي مقدمتهم الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي والشهيد الرئيس صالح الصماد، وكافة الشهداء، مشيراً إلى أن دماء الشهداء أمدت المرابطين عزاً ونصراً للإسلام.
وعكس المشاركون في المناورة من أعضاء هيئة رفع المظالم ورؤساء الدوائر ونوابهم ومدراء العموم وموظفي المكتب والجهات التابعة، مستوى ما اكتسبوه من مهارات في استخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وإصابة الأهداف الافتراضية للعدو في ميدان المعركة.
وأعلن الخريجون استعدادهم المشاركة في مواجهة أي تصعيد يستهدف اليمن، مؤكدين الثبات على الموقف المبدئي في الدفاع عن الوطن ونصرة القضية الفلسطينية.
وثمنوا الجهود التي بُذلت لإنجاح الدورة .. لافتين إلى أهمية إقامة دورات التعبئة والبقاء في حالة جهوزية دائمة لمواجهة أي عدوان والدفاع عن البلاد وسيادتها ومكتسباتها الوطنية.