الإغاثة الطبية في غزة: ظهور طفح جلدي غريب على جسم بعض المرضى
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
قال الدكتور بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، إن العدوان الإسرائيلي ما زال مستمرا، ويعيش سُكان قطاع غزة معاناة جديدة كل يوم سواء من بقى على الأرض أو نزح في خيمة بمنطثة إنسانية، مشيرا إلى أن أهالي القطاع يكافحون البرد والجوع والأمراض بالإضافة إلى الانتهاكات والعدوان المستمر وأوامر الإخلاء للسكان من منطقة لأخرى.
وأضاف «زقوت»، خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن أي مواطن في قطاع غزة تعرض لأوامر الإخلاء من منطقة لأخرى حوالي 6 مرات، مشيرا إلى تزايد الأزمة الطبية بمرور الأيام، إذ تزداد شح الإمكانيات وتنفذ الأدوات والأدوية والمستهلكات الطبية، ولا يمكن تعويض أي نقص لعدم وجود أي قوافل طبية تدخل إلى قطاع غزة منذ فترة طويلة.
الخدمات الطبية تتناقص تدريجيا لكل أهالي قطاع غزةوتابع، أن الخدمات الطبية تتناقص تدريجيا لكل أهالي قطاع غزة في ظل تفاقم الأمراض المتعلقة بالبرد والجوع، والتي بلغت ذروتها هذه الأيام، مشيرا إلى ظهور طفح جلدي غريب على جسم بعض المرضى في قطاع غزة.
خبير علاقات دولية: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة وسط صمت وتخاذل دوليقال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية، إن المجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد أهل غزة، تمثل جرائم حرب وإبادة جماعية وانتهاكًا لكل للقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف، كما تعد انتهاكا لقوانين الحرب التي تمنع استهداف المنشآت والبنى التحتية المدنية واستهداف المدنيين، وسط صمت وتخاذل دولي، وعدم وجود موقف دولي خاصة الموقف الغربي.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن موقف مصر ثابت وراسخ وداعم للشعب الفلسطيني، كما كشفت جرائم الاحتلال منذ اليوم الأول، وقدمت المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، كما أنها تحركت على المستوى الدولي لحشد الدعم الدولي للقضية الفلسطينية، وللاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وتابع: «الحماية الغربية الأمريكية، واستخدام أمريكا للفيتو في مجلس الأمن، جعل مجلس الأمن والنظام الدولي عاجزًا عن التحرك لردع إسرائيل، طالما أن إسرائيل بمنأى عن العقاب والمحاسبة فهي ترتكب كل هذه الجرائم، ولا تحترم القانون الدولي ولا القواعد الدولية».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال بوابة الوفد الوفد العدوان الإسرائيلى قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
محافظ شمال سيناء: معبر رفح جاهز لاستقبال المصابين من قطاع غزة
يشهد محافظ شمال سيناء، اللؤاء خالد مجاور تدفق سيارت الإسعاف على ، معبر رفح المصرى، أول دفعة من جرحى ومرضى غزة بعد 9 أشهر من الإغلاق الكامل لمعبر رفح، وبعد تسعة أشهر من الإغلاق الكامل، فتح معبر رفح البرى، حيث يستقبل أول دفعة من المرضى والمصابين الفلسطينيين، الذين غادروا قطاع غزة لتلقى العلاج فى المستشفيات المصرية، وذلك ضمن اتفاق وقف إطلاق النار الذى دخل حيز التنفيذ فى 19 يناير الماضي.
ووفقًا لوسائل إعلام فلسطينية، غادر نحو 50 جريحًا ومريضًا مع مرافقيهم السبت من مستشفى ناصر فى خان يونس، بعد أن أغلقت سلطات الاحتلال المعبر بشكل كامل منذ بدء عمليتها البرية على مدينة رفح.
انتشرت الفرق الطبية المصرية فى المعبر بحالة تأهب قصوى، فيما تمركزت سيارات الإسعاف لنقل الحالات القادمة إلى المستشفيات المصرية، وفقًا للتقييم الطبى الذى يجريه الأطباء المتواجدون فى المعبر، لضمان تقديم الرعاية الصحية المناسبة لكل مريض حسب حالته.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بدء مغادرة المرضى والجرحى عبر المعبر، مؤكدة أنه سيتم التنسيق مع المرضى والمرافقين هاتفيًا لترتيب إجراءات السفر وفق القائمة المعتمدة، مع تجهيز حافلات لنقلهم إلى المعبر بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.
وفى هذا السياق، أكد الدكتور أحمد سمير بدر، وكيل وزارة الصحة بشمال سيناء، جاهزية المستشفيات بالمحافظة لاستقبال المرضى والمصابين الفلسطينيين، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبتكليف من الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان، وبمتابعة من اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء.
وأوضح "بدر" أن المنظومة الصحية فى المحافظة تعمل على مدار الساعة لضمان توفير أفضل الخدمات الطبية للوافدين من قطاع غزة، مشيرًا إلى زيادة أعداد الفرق الطبية فى أقسام الرعاية العاجلة بمستشفيات العريش، بئر العبد، والشيخ زويد، إضافة إلى توفير مخزون كافٍ من الأدوية والمستلزمات الطبية وفصائل الدم، مع استمرار تقديم الخدمات الصحية اليومية للمواطنين دون تأثر، واستعداد المستشفيات لدعم القطاع الصحى فى غزة عند الحاجة.
من جانبه، صرح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمى باسم وزارة الصحة المصرية، بأن هناك تكليفًا من الرئيس عبد الفتاح السيسى بتقديم كل أشكال الدعم للأشقاء الفلسطينيين فى ظل تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.
وسبق وأكد الدكتور أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، أن الجهات المعنية تقدمت بقائمة مرضى للجانب المصري، وتمت الموافقة على إدخال الدفعة الأولى منها.
يُعد معبر رفح البرى المنفذ الوحيد لقطاع غزة إلى العالم الخارجي، وتولى السلطات المصرية اهتمامًا كبيرًا بتسهيل مرور المرضى والمصابين لتلقى العلاج فى المستشفيات المصرية، فى إطار دعمها المستمر للشعب الفلسطينى وتقديم كافة أشكال المساندة الصحية والإنسانية، خاصة فى ظل الظروف الطارئة التى يمر بها قطاع غزة من جراء حرب الابادة على قطاع غزه