البحوث الإسلامية: المرحلة النهائية لاختبارات الابتعاث الخارجي الاثنين المقبل
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
يعقد مجمع البحوث الإسلامية يوم الإثنين المقبل، المقابلات الشخصية لوعاظ الأزهر الشريف المتقدمين لمسابقة الابتعاث الخارجي لدول العالم خلال شهر رمضان المبارك للعام الحال، ممن اجتازوا الاختبارات التحريرية والشفوية التي عُقدت في وقت سابق، وذلك لاختيار أفضل الكوادر التي تمثل مصر والأزهر الشريف في الخارج، وذلك بمقر مركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. محمد الجندي، إن المقابلات الشخصية تأتي كمرحلة ثالثة بعد الاختبارات التحريرية والشفوية ضمن مراحل اختيار مبعوثي الأزهر الشريف إلى دول العالم خلال شهر رمضان المبارك للعام الجاري، وذلك لضمان اختيار أفضل الكفاءات العلمية والدعوية التي سيتم إرسالها إلى دول العالم من أجل تحقيق الأهداف المنشودة من تلك البعثات خلال الشهر المبارك، ونشر المنهج الوسطي للأزهر الشريف.
أضاف الجندي أن المجمع حريص على ضمان الشفافية الكاملة والمصداقية التامة في اختيار أفضل النماذج من وعاظ الأزهر للقيام بدور توعوي مهم يحقق رسالة الأزهر وينشر المفاهيم الصحيحة بين الناس في مختلف دول العالم.
وللاطلاع على موعد ومكان المقابلة يمكنكم الدخول على الرابط التالي:
https://service.azhar.eg/Services/result.html?fid=383
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحوث الإسلامية شهر رمضان الابتعاث الخارجي المزيد
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: لازم نلتزم برأي الأزهر في الفتوى العامة التي تمس المجتمع
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن التعدد في الفهم الفقهي نعمة مش نقمة، ومش مطلوب أبدًا إن الناس كلها تمشي على رأي فقهي واحد، لأن ربنا نفسه خلق الكون كله على التنوع والاختلاف، فكان من الطبيعي إن الفقه كمان يحتمل التعدد والاختلاف.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس: "فيه ناس مستغربة ليه الفقه مش واحد؟ ليه عندنا مالكي وشافعي وحنفي وحنبلي؟! أنا بسألهم: إذا كان الكون اللي ربنا خلقه كله متنوع، من الألوان، للطبيعة، للناس، يبقى إزاي عايزين الفقه يبقى رأي واحد؟!".
وتابع: "ربنا بيقول في سورة آل عمران: «هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ»، يعني في آيات واضحة جدًا لا تحتمل إلا معنى واحد زي: «قل هو الله أحد»، دي آية محكمة، وفي آيات تانية ربنا خلاها تحتمل أكتر من تفسير، وده اسمه التشابه، وده اللي بيخلي الفقه واسع والآراء متعددة".
خالد الجندي: البعث في القرآن معناه ليس القيام من الموت فقط
خالد الجندي: رسالة الرئيس للدعاة والأئمة تؤكد ضرورة بناء الإنسان المتوازن
وأوضح الجندي أن المتشابهات في القرآن مش للتشويش، بل للتيسير والتوسعة، مضيفاً: "يعني مثلًا، كلمة (قروء) في القرآن معناها إيه؟ هل هي الحيض ولا الطُهر؟ الاتنين اتقالوا في الفقه، وكل مذهب ليه دليله، كلمة (لامستم) معناها إيه؟ المس ولا الجماع؟ برضه فيها خلاف، الخلاف ده مش تناقض، ده ثراء فقهي".
وأفاد بأن الفتوى نوعان: "إما فتوى في أمر خاص، وفي الحالة دي لك أن تختار من بين الآراء الفقهية ما يناسبك من مذهب مالكي أو شافعي أو غيره، لأن فيه سعةـ لكن لو الفتوى في أمر عام يمس المجتمع كله، فلا يجوز لكل فرد يختار على مزاجه، لازم نرجع ونلتزم برأي المشيخة، لأن توحيد الكلمة أهم من تعدد الاجتهادات".