لأول مرة في الصعيد.. محافظ أسيوط يُعلن إنشاء مستشفى نهري للطوارئ وإسعاف لربط القرى النيلية بالمستشفيات الرئيسية
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
أعلن اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، بالتنسيق مع الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، عن إنشاء مستشفى نهري للطوارئ وإسعاف نهري مجهز لأول مرة في الصعيد، بهدف ربط القرى والمراكز المطلة على نهر النيل بالمستشفيات الرئيسية في المراكز ويأتي ذلك في إطار خطة المحافظة الرامية إلى تقديم خدمات طبية سريعة وعالية الكفاءة في خطوة نوعية لتعزيز الخدمات الصحية والطوارئ تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية بتوفير خدمات صحية متميزه وعاجلة للمواطنين.
وأوضح محافظ أسيوط إنه تم التنسيق مع الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان للبدء في إجراءات تخصيص عبارة نهرية تابعة للمحافظة وتجهيزها بغرف عناية متوسطة واستقبال لحالات الطوارئ وتوفير أطقم طبية متخصصة، قادرة على التعامل مع الحالات الطارئة بمختلف أنواعها للتعامل مع حالات الحوادث النهرية كما ستتضمن المستشفى النهرية قسمًا للإسعاف السريع حيث سيتم تخصيص عدد (2) لانش كإسعاف نهري مجهز لتقديم الرعاية الأولية أثناء التنقل.
وأكد المحافظ أن هذه المبادرة ستسهم في إنقاذ حياة العديد من المرضى، خاصة في حالات الحوادث والطوارئ الصحية التي تستلزم النقل السريع إلى المستشفيات وأضاف أن هذا المشروع يمثل نقلة نوعية في تطوير البنية التحتية الصحية بالمحافظة، وسيتم تنفيذه بالتعاون مع وزارة الصحة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ أسيوط المستشفيات إنشاء مستشفى نهري للطوارئ وإسعاف
إقرأ أيضاً:
قفزة نوعية في تكوين الأطر الصحية: زيادة بـ 88% في مقاعد كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان 2024
في خطوة نوعية، تهدف إلى تعزيز القطاع الصحي وتوفير أطر طبية مؤهلة، أعلن وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، عن زيادة كبيرة في عدد المقاعد البيداغوجية المخصصة لولوج كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان بالمغرب.
حيث ارتفعت هذه المقاعد بنسبة 88% في سنة 2024 مقارنة بسنة 2019، ما يعكس التزام الحكومة بتوفير تكوينات صحية متميزة تواكب الاحتياجات المتزايدة للمواطنين.
وأوضح التهراوي خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، التي خصصت للحديث عن الممرضين وتقنيي الصحة، أن الوزارة تعمل على رفع العدد الإجمالي للمقاعد ليصل إلى 7543 مقعدًا جديدًا ابتداءً من سنة 2027.
ويأتي هذا التوجه في إطار الاستراتيجية الوطنية التي تهدف إلى تحسين جودة الخدمات الصحية وتعزيز الكوادر البشرية في القطاع.
وتجسد هذه الزيادة في المقاعد البيداغوجية جزءًا من اتفاقية إطار موقعة بين وزارة الصحة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ووزارة الاقتصاد والمالية، والتي تسعى إلى تنفيذ برنامج تعزيز كثافة مهنيي قطاع الصحة في أفق 2030.
ويُتوقع أن تتجاوز كلفة هذا البرنامج 3 مليارات درهم، في خطوة تهدف إلى تطوير تكوين الأطباء والممرضين وتقنيي الصحة لمواكبة النمو السكاني والاحتياجات الصحية في البلاد.
ومن جهة أخرى، تبرز أهمية هذا التوجه في تعزيز قدرة القطاع الصحي على مواجهة التحديات الصحية المتزايدة، وخاصة في المناطق النائية التي تعاني من نقص حاد في الأطر الطبية.
ومن المتوقع أن تساهم هذه المبادرة بشكل كبير في تحسين جودة الرعاية الصحية في المغرب، بما يتماشى مع الأهداف الاستراتيجية المتعلقة بتعزيز القدرات البشرية في القطاع الطبي، وتوفير فرص العمل للشباب الطامحين في مهن الصحة.
أحمد بدير يشيع جثمان شقيقته والدفن فى الدويقة