الاحتلال نفذ 850 خرقا على مدار الأسابيع الماضية في لبنان (فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
قال مراسل القاهرة الإخبارية من بيروت، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يحاول إقرار أمر واقع بحرية الحركة في الجنوب اللبناني سواء من خلال الغارات الجوية أو تحليق المسيرات على العاصمة اللبنانية بيروت أو في أجواء الجنوب، مشيرا إلى وجود سلسلة من الخرقات التي نفذها جيش الاحتلال منذ بداية سريان اتفاق وقف إطلاق النار وحتى الآن.
وأضاف خلال تغطية خاصة عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن جيش الاحتلال نفذ قرابة 850 خرقا على مدار الأسابيع الماضية، وذلك وفقا لإحصائيات الدولة اللبنانية، وتمثلت هذه الخروقات في تفخيخ وتفجير عددا من المنازل ونسف أحياء سكنية، فضلا عن الغارات الجوية التي طالت أيضا عدة مناطق في الجنوب والحدود اللبنانية السورية، وتحديدا في البقاع شرقي الدولة اللبنانية.
جيش الاحتلال الإسرائيليوتابع، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يماطل وينفذ ببطء عملية الانسحاب من البلدات الجنوبية، إذ إنه لم ينسحب حتى الآن سوى من بلدتين فقط، الأولى بلدة الخيام في القطاع الشرقي للجنوب اللبناني، والثانية شمع في القطاع الغربي للجنوب اللبناني، فيما تظل قوات جيش الاحتلال تسيطر على ما يقرب من 60 بلدة.
لبنان بحاجة لوحدة الرأي في مواجهة التحدياتجدير بالذكر أن الإعلامي كمال ماضي قال: “إلى الديار اللبنانية نصوب دفّتنا مع بدء عام جديد”، متسائلاً: “أتأتي أيها الجديد بالجديد؟ أتجلب معك رأيًا سديدًا وتوافقًا رشيدًا؟ هل تُنهي الفراغ الرئاسي عنيدًا، الذي استمر لأكثر من عامين؟”، مضيفًا أن لبنان قد عاشت فترة صعبة، حيث تقلبت البلاد على جمر متقد من الفرقة والانقسام. وأصبح الوضع مكبلًا بأغلال الجمود السياسي، في ظل شغور رئاسي وتصريف حكومي.
وتابع ماضي تساؤلاته خلال تقديمه برنامج "ملف اليوم" المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية": “هل ستكون الجلسة البرلمانية المقبلة مغايرة لاثنتي عشرة جلسة سبقتها؟ جميعها حملت ضجيجًا وصخبًا شديدًا، ولكن دون أن تثمر شيئًا ملموسًا”، مشيرًا إلى الظروف الصعبة التي تمر بها لبنان في ظل الاحتلال الإسرائيلي، الذي يسعى إلى تنفيذ أساطيره التلمودية وفرض دولته الكبرى الخيالية.
وقال ماضي: “هل سيدفعهم مستجد المشهد للنظر إلى المصلحة العليا للبنان، وإعطاء الأولوية لمنفعة الوطن بدلًا من المصالح الفئوية والطائفية والشخصية؟”، مضيفًا: “كما قال الأقدمون: يا أهل لبنان اتحدوا، فالاتحاد قوة، ثم احفروا على الطريق هوّة، اطرحوا فيها خلفكم، فإلام الخلف بينكم إلاما؟”.
وختم ماضي حديثه محذرًا من استمرار العداوة والخصام بين الفرقاء، بينما المحتل على مرمى البصر ينظر ويغذي النار بخروقاته، قائلاً: “اطفئوا نارَه بوحدتكم، فبوحدة الرأي تحيا الأمم، وحينها لا الدهر يخذلها ولا الأيام”، مضيفًا: “إلى أن يأتي الله بفرج من عنده، ويقضي الله أمرًا كان مفعولًا، فصبر جميل”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال لبنان الاحتلال الإسرائيلي بيروت العاصمة اللبنانية الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
لتحسين إنتاج البطاطا اللبنانية.. هذا ما شهده البقاع
شارك وزير الزراعة نزار هاني، وممثلة منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) في لبنان بالإنابة، فيرونيكا كواترولا، اليوم، في عملية توزيع 166 طنًا من بذور البطاطا على 415 مزارعًا في منطقتي البقاع وبعلبك - الهرمل، في إطار الجهود المستمرة لدعم القطاع الزراعي وتعزيز الأمن الغذائي في لبنان. وتأتي هذه المبادرة، حسب بيان، "ضمن برامج الدعم الزراعي الهادفة إلى مساعدة المزارعين على التعافي من الأزمات الاقتصادية والبيئية التي أثرت على القطاع الزراعي، وضمان استدامة الإنتاج المحلي، مما يسهم في تعزيز الأمن الغذائي وتحقيق الاستقرار الزراعي في لبنان".وتهدف عملية التوزيع إلى "دعم صغار المزارعين وتحسين إنتاج البطاطا، وهي من المحاصيل الأساسية التي يعتمد عليها الاقتصاد الزراعي اللبناني. ومن خلال هذه المساعدة، تسعى "الفاو" ووزارة الزراعة إلى تعزيز قدرة المزارعين على مواجهة التحديات وتحقيق إنتاجية مستدامة، مما يسهم في توفير الغذاء للأسواق المحلية وتحسين سبل العيش للمزارعين وأسرهم".
وأكد هاني أن "الزراعة هي ركيزة أساسية في الاقتصاد اللبناني، ودعم المزارعين اليوم هو استثمار في مستقبل الأمن الغذائي للبلاد"، وأضاف: "إن هذه المبادرة تندرج ضمن استراتيجية الوزارة لتعزيز الإنتاج المحلي والحد من التبعية للخارج في تأمين المواد الغذائية الأساسية".
بدورها، شددت فيرونيكا كواترولا على أهمية هذا المشروع، قائلة: "تلتزم "الفاو" بدعم المزارعين اللبنانيين من خلال توفير المدخلات الزراعية الأساسية، كجزء من جهودها لضمان الأمن الغذائي وتعزيز القدرة الإنتاجية في البلاد، ويأتي هذا الدعم ضمن إطار التعاون المستمر بين الفاو ووزارة الزراعة اللبنانية، بهدف إيجاد حلول مستدامة للقطاع الزراعي، وتحقيق تنمية ريفية متوازنة، وتأمين مستقبل أكثر استقراراً للمزارعين في لبنان".