أحد نزلاء السجن المركزي بصنعاء يبدأ إضرابا عن الطعام
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
ينفذ أحد نزلاء السجن المركزي بصنعاء اضرابا عن الطعام، لليوم الثالث على التوالي، في ظل تعمد حوثي لتأخير قضايا السجناء والمختطفين، إضافة إلى تنكر إدارة مصنع أسمنت عمران لقضيته والتنكر له، كون قضيته في إطار دفاعه عن أرضية المصنع.
وذكرت مصادر مقربة من السجين ياسر عبدالله الصعر أنه بدأ في إضرابه عن الطعام احتجاجا على استمرار سجنه لأكثر من تسع سنوات، بدون أي مسوغ قانوني وضياع ملف قضيته، في ظل فساد الميليشيا وتلاعبها وسيطرتها على القضاء.
وبحسب المصادر فان السجين كان يتلقى مساعدة رمزية شهرياً من مصنع إسمنت عمران، إلا أنه تفاجأ بقطعها عنه خلال الأشهر الماضية لأسباب غير معروفة، كما لم تقم إدارة المصنع بواجبها في متابعة موضوع السجين لاطلاق سراحه.
ويؤكد موظفون بأن السجين الصعر كان في مهمة دفاع عن أرض مصنع أسمنت عمران وأن القضية تحولت بفعل فتور القضاء وازمة البلد الى شخصية بين كبار عوائل محافظة عمران، مشديين على أن يقوم المصنع بواجباته القانونية والمالية للإفراج عن السجين كواجب قانوني و أخلاقي وإنساني .
ويعاني نزلاء السجن المركزي في صنعاء وبقية المعتقلات التابعة للميليشيا نتيجة طول فترة اعتقالهم وتأخر المحاكمات ومماطلة المليشيات في تسريع اجراءات قضاياهم رغبة في ابقاء اكبر نسبة من المجتمع قيد المعتقلات.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
بيان فضل إطعام الطعام في الإسلام
كشفت دار الإفتاء المصرية، برئاسة الدكتور نظير عياد مفتي الديار، بيان فضل إطعام الطعام في الإسلام، مؤكدة أن إطعام الطعام من أحب الأعمال إلى الله سبحانه وتعالى، ومن أهم الأعمال التي تدخل المسلم الجنة.
فضل إطعام الطعاموأوضحت الإفتاء أن النصوص من الكتاب والسنة تواردت على أن إطعام الطعام من أحب الأعمال إلى الله تعالى وأرجاها للقبول حتى جعله الله تعالى من أسباب الفوز بدخول الجنة؛ فقال تعالى مادحًا عباده المؤمنين: ﴿وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ﴾ [الإنسان: 8]، وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما: أن رجلًا سأل النبي صلى الله عليه وآله وسلم: أي الإسلام خير؟ قَالَ: «تُطْعِمُ الطَّعَامَ، وَتَقْرَأُ السَّلَامَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ» متفق عليه.
وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ فِي الجَنَّةِ غُرَفًا تُرَى ظُهُورُهَا مِنْ بُطُونِهَا، وَبُطُونُهَا مِنْ ظُهُورِهَا»، فَقَامَ أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ: لِمَنْ هِيَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: «لِمَنْ أَطَابَ الكَلَامَ، وَأَطْعَمَ الطَّعَامَ، وَأَدَامَ الصِّيَامَ، وَصَلَّى بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ» أخرجه أحمد في "المسند"، والطبراني في "مكارم الأخلاق"، والبيهقي في "البعث والنشور"، والحاكم في "المستدرك" وصححه.
قال الإمام ابن رشد المالكي في "البيان والتحصيل" (18/ 196، ط. دار الغرب الإسلامي): [إطعام الطعام من أفعال الأبرار] اهـ.
وقال الشيخ الحسن اليوسي في "المحاضرات في اللغة والأدب" (ص: 320-321، ط. دار الغرب الإسلامي): [ويحكى عن الشيخ أبي محمد عبد الخالق بن ياسين الدغوغي أنه كان يقول: "طلبنا التوفيق زمانًا فأخطأناه، فإذا هو في إطعام الطعام"] اهـ.
وأضافت الإفتاء أن ذلك تأكيدٌ على أن إطعام الطعام من أفضل الأعمال التي يتقرب بها المسلم إلى الله عز وجل؛ لما فيها من الثواب العظيم والأجر الكبير، وكذا المعاني الاجتماعية التي تبرزها تلك الأعمال من التعاون والتكافل وسد الحاجة والمؤازرة بين الناس جميعًا.
ومن أهمية إطعام الطعام في الإسلام: أنه من الوسائل التي يعبر بها المسلم عن شكره لله تعالى عند النعم؛ فكانت "الوليمة" عند العرس، و"العقيقة" عن المولود، و"الوكيرة" عند بناء البيت وغير ذلك.