رئيس جامعة الأزهر: 100 ألف جنيه قيمة الجائزة الكبرى لمسابقة القرآن الكريم
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
وجَّه الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، الإدارة العامة لرعاية الطلاب برئاسة الأستاذ محمد قاسم، مدير عام رعاية الطلاب، للإعلان عن مسابقة القرآن الكريم لطلاب وطالبات الجامعة بمختلف الكليات بالقاهرة والأقاليم.
وصدَّق رئيس الجامعة على منح الفائز بالمركز الأول ١٠٠ ألف جنيه، والمركز الثاني ٧٥ ألف جنيه، والمركز الثالث ٥٠ ألف جنيه، والمركز الرابع ٢٥ ألف جنيه، والمركز الخامس ١٥ ألف جنيه.
كما وجه بتخصيص جوائز تشجيعية لخمسة طلاب قيمة كل منها ٥ آلاف جنيه.
وعلى الطلاب الراغبين في التقدم للاشتراك في المسابقة سحب استمارة التقديم من مكتب رعاية الطلاب واعتمادها من كليته.
ويشترط للاشتراك في المسابقة: حفظ القرآن الكريم كاملًا مع مراعاة أحاكم التلاوة والتجويد، والالتزام برواية واحدة يختارها المتسابق في أثناء القراءة، مع إلمامه بمعاني الآيات وأسباب نزولها.
جامعة الأزهر تتيح مجلاتها العلمية رقميًّا خدمة للباحثين في مختلف أنحاء العالموعلى صعيد اخر، وقَّعت جامعة الأزهر برئاسة فضيلة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، وبحضور الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور ياسر حلمي، مدير مكتب التميز الدولي بالجامعة؛ اتفاقية تعاون مع دار المنظومة، وهي إحدى المؤسسات الرائدة في مجال قواعد المعلومات الرقمية للدوريات العلمية باللغة العربية.
وأوضح الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، أن هذه الاتفاقية تعد أحد ثمار جهود مكتب التميز الدولي بالجامعة، مشيرًا إلى أن الاتفاقية تهدف إلى إتاحة جميع أعداد مجلات جامعة الأزهر الصادرة باللغة العربية بشكل غير حصري إتاحة إلكترونية كاملة، مما يعظم إتاحة محتواها العلمي والثقافي الإسلامي والعربي محليًّا ودوليًّا.
وأكد نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث أن إتاحة هذه المجلات العلمية يعد تأكيدًا على عالمية رسالة الأزهر الشريف على مستوى العالم.
وأوضح صديق أن هذا الإنجاز يأتي ترجمةً لرؤية الجامعة في دعم المعرفة ونشر الفكر العربي الإسلامي المعاصر، وتعزيز مكانة المجلات العلمية في المنصات الرقمية العالمية من خلال هذا المشروع، وتسعى الجامعة إلى تسهيل وصول الباحثين حول العالم والمهتمين إلى المحتوى العلمي بجودة واحترافية، بما يسهم في تحقيق التكامل بين الأصالة والحداثة في البحث العلمي العربي والإسلامي.
وأضاف صديق أنه بهذا المشروع الطموح تؤكد جامعة الأزهر من خلال هذه المبادرة التزامها بالريادة في تقديم الحلول الرقمية لدعم الإنتاج الفكري العربي والإسلامي، وإيمانها الراسخ بأهمية التعاون مع المؤسسات المتخصصة لتعزيز التطوير المستدام.
جدير بالذكر أن جامعة الأزهر هي أكبر جامعة لها مجلات علمية على موقع بنك المعرفة المصري بعدد 67 مجلة من 54 مجلة في مجال الدراسات العربية والإسلامية مما يجعلها قبلة للإنتاج البحث العلمي في المجال العربي والإسلامي تحتوي على آلاف رسائل الماجستير والدكتوراه في مختلف القطاعات وعلى رأسها قطاعات: أصول الدين، واللغة العربية، والشريعة القانون والتي تتميز بها جامعة الأزهر عن غيرها من الجامعات على مستوى العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الأزهر الأزهر مسابقة القرآن مسابقة القرآن الكريم الدكتور سلامة جمعة داود سلامة جمعة داود جامعة الأزهر رئیس الجامعة ألف جنیه
إقرأ أيضاً:
“حفريات القرآن الكريم”.. اقتراح بتأسيس علم جديد في مصر
#سواليف
أكد عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر ومفتي الجمهورية الأسبق علي جمعة أن عودة #الأمة_الإسلامية للمشاركة الحضارية تتطلب توليد #علوم_جديدة تواكب تطورات العصر.
وقال الدكتور علي جمعة خلال بودكاست “مع نور الدين” المذاع على قناة الناس: “إن توليد العلوم سمة من سمات الحضارة، وإذا أردنا أن نعود إليها، فعلينا أن نبتكر ونضيف لا أن نكرر فقط. اقترحت إنشاء علم جديد أطلقت عليه اسم ‘ #حفريات_القرآن ‘، يكون له قواميس ومراجع تخدم القرآن في أنبيائه ومواضعه وأزمنته وتاريخه”.
وأوضح المفتي الأسبق المقصود بـ”حفريات القرآن” قائلاً: “يعني أين #سفينة_نوح؟ وأين #الكهف الذي ذكر في #القرآن؟ وأين أصحاب الجنة؟ وأين سبأ؟ وما حكايتها وروايتها؟”.
مقالات ذات صلة اكتشاف تمثال من العصر الحجري المتوسط في أذربيجان عمره 9000 عام 2025/04/26وأشار إلى أن المسيحيين سبقوا إلى إنشاء قاموس شامل للكتاب المقدس، تناولوا فيه تفاصيل المواقع الجغرافية والتاريخية المذكورة فيه مثل فاران والصحراء وغيرها، مضيفاً: “نحن بحاجة لمثل هذا للقرآن، ويكون علماً مستقلاً يدرسه المتخصصون بأدوات علمية رصينة”.
ولفت الدكتور علي جمعة إلى أن هذا العلم يجب أن يشمل توثيقاً دقيقاً لما يتم الوصول إليه من نتائج، وأن يتناول موضوعات مثل موقع سد ذي القرنين، والبوابة الحديدية، ويأجوج ومأجوج، والقبائل المرتبطة بهم.
كما استشهد بجهود بعض العلماء في هذا السياق، قائلاً: “الشيخ أحمد حسن الباقوري ألف كتاباً في هذا الموضوع، وطبع في دار الشعب. وتناول المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية هذا الموضوع في مجلدين كبيرين”.
وأكمل: “لماذا لا نستخدم Google Earth؟ بعض الناس بدأت تستخدمه كمجهود فردي، لكننا نريد تحويل هذا إلى علم متكامل له تخصصاته، يمكن أن نأخذ فيه ماجستير ودكتوراه، وتكون فيه أستاذية ومؤتمرات علمية حول هذا العلم”.
وأكد الدكتور علي جمعة أن “حفريات القرآن” يجب أن يتحول إلى علم حقيقي تُبنى حوله المدارس الأكاديمية، ويصبح له دور في إحياء العلاقة بين النصوص المقدسة والتاريخ والجغرافيا، بما يخدم الفهم المعاصر للقرآن الكريم.