أبوظبي (الاتحاد)
افتتحت الاتحاد للطيران صالة انتظار خاصة للتخليص المسبق لإجراءات السفر إلى الولايات المتحدة في مطار زايد الدولي، مما يعزز تجربة السفر للركاب المسافرين إلى الولايات المتحدة.
تقع الصالة الجديدة على بعد خطوات من مرافق هيئة الجمارك وحماية الحدود الأميركية للتخليص المُسبق لمعاملات السفر الأميركية (CBP)، وتوفر للضيوف المؤهلين مساحة هادئة للاسترخاء بعد استكمال إجراءات دخولهم إلى الولايات المتحدة وقبل صعودهم على متن الطائرة.


وقال جون رايت، الرئيس التنفيذي للعمليات وشؤون الضيوف في الاتحاد للطيران: تمثل هذه الصالة الجديدة إنجازاً آخر في التزامنا بتقديم تجارب استثنائية لضيوفنا، فمن خلال الجمع بين خدمة الصالة المميزة لدينا وراحة التخليص المسبق لإجراءات الهجرة والجوازات الأميركية، نقدّم لضيوفنا رحلة راقية عبر أبوظبي قبل صعودهم إلى الطائرة، علماً أن مطار زايد الدولي هو المركز الوحيد في الشرق الأوسط الذي يقدم هذه الخدمة الموفرة للوقت.
وترحب صالة التخليص المُسبق لمعاملات السفر الأميركية بالضيوف المؤهلين الذين يسافرون على متن الدرجة الأولى أو درجة الأعمال، بالإضافة إلى أعضاء برنامج ضيف الاتحاد من الفئة البلاتينية والزمردية. وتتوفر خيارات الدفع للدخول في حال توفرت الأماكن.
وتخدم الاتحاد للطيران حالياً أربع وجهات أميركية مع رحلات مباشرة إلى بوسطن وشيكاغو ونيويورك وواشنطن وستقوم شركة الطيران أيضاً بإطلاق خدماتها إلى أتلانتا في يوليو 2025.

أخبار ذات صلة "الاتحاد للطيران" الناقل الرسمي للنسخة الثالثة من "قمة المليار متابع" «الاتحاد للطيران» تعزز التزامها المجتمعي في كينيا

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الاتحاد للطيران إلى الولایات المتحدة الاتحاد للطیران

إقرأ أيضاً:

اليمنيون يحطمون صورة الولايات المتحدة!

يمانيون../
“فشلت الولايات المتحدة فشلاً ذريعاً في عدوانها على اليمن، واستمرار اليمنيون في تصعيد هجماتهم على “إسرائيل” دليل كافٍ على هذا الفشل”، بحسب تأكيد صحيفة “سنترال إنترست” الإسرائيلية.

يقول رئيس تحريرها، رامي يتسهار، في المقال الافتتاحي: “لا تنخدعوا بالتقارير الجزئية عندما يتعلق الأمر بالتفجيرات الأمريكية في اليمن، فالجيش الأمريكي، رغم قوته العظمى، يعاني من فشل مذهل في صراعه مع قوة صغيرة ولكن عنيدة، لم يستطع أحد هزيمتها حتى الآن”.

ويضيف: “الفشل واضح؛ إذ يواصل اليمنيون إطلاق الصواريخ الباليستية ومهاجمة السفن في البحر الأحمر، وقد توسعت عملياتهم لتصل إلى “إسرائيل”. وعلى الرغم من التفوق التكنولوجي للجيش الأمريكي، أظهر اليمنيون مراراً قدرتهم على استعادة بنيتهم التحتية، وتأهيلها، والحفاظ على قدرتهم الرادعة”.

وأكد، إن “الأمريكيون لا يدركون عمق الالتزام الديني والأيديولوجي لدى اليمنيين… إنهم عدو مستعد للقتال لعقود، بغض النظر عن التكلفة الاقتصادية أو البشرية”.

وعزى اسباب فشل عدوان واشنطن على اليمن إلى سوء فهم العقلية اليمنية، حيث تعتبر القوات المسلحة اليمنية عدواً غير تقليدي، يتقن تكتيكات حرب العصابات، ويستخدم قواعد يمكن تدميرها بسهولة من دون أن تؤثر بشكل حاسم على بنيته العسكرية.

برأي يتسهار، اليمنيين مستمرون في الصمود والمقاومة وتحطيم صورة الردع الأمريكي في الشرق الأوسط، ما يثبت أن القوة العسكرية التقليدية (أمريكا) تواجه صعوبة في مواجهة خصم (قوات صنعاء) يقاتل بدوافع أيديولوجية عميقة.

صنعاء تُحبط عدوان ترامب

وفي تطور آخر، قال مسؤولون أمريكيون مطّلعون على العمليات العسكرية الأمريكية في اليمن: “إن نجاح الدفاعات اليمنية في إسقاط ما لا يقل عن 7 طائرات أمريكية من طراز MQ-9 خلال شهر، وهي طائرات تعتمد عليها واشنطن في الاستطلاع والمراقبة، قد أعاق قدرة الولايات المتحدة على تنفيذ عدوانها”.

وأضافوا، وفقاً لشبكة CNN الأمريكية: “كانت الولايات المتحدة تأمل في تحقيق تفوق جوي في اليمن خلال 30 يوماً، لإضعاف أنظمة الدفاع الجوي التابعة لصنعاء، تمهيداً لمرحلة جديدة من العمليات تركز على الاستخبارات والمراقبة واستهداف القادة العسكريين”.

وأكدت الشبكة أن استمرار خسائر الولايات المتحدة نتيجة إسقاط طائرات MQ-9 يمثّل تحدياً كبيراً في استهداف مخزونات الأسلحة اليمنية، في ظل قدرة اليمنيين على الصمود ومواصلة الهجمات.

.. وتغرق واشنطن في المستنقع

بدوره، حذّر موقع فوكس من أن العدوان الأمريكي على اليمن، تحت اسم عملية “الفارس الخشن”، قد يُدخل واشنطن في مستنقع جديد في الشرق الأوسط، على عكس تعهدات الرئيس ترامب بإنهاء “الحروب الأبدية”.

وأشار الموقع إلى أن الموارد المخصصة للعملية كانت كبيرة، حيث نقل البنتاغون حاملة طائرات ثانية إلى المنطقة، وانضمت إلى أخرى موجودة هناك، بالإضافة إلى إرسال بطاريتين على الأقل من صواريخ باتريوت، ونظام الدفاع الصاروخي “ثاد” من آسيا إلى الشرق الأوسط.

وتواصل الولايات المتحدة شنّ غارات جوية على المحافظات الواقعة تحت سيطرة حكومة صنعاء، بأكثر من ألف غارة منذ 15 مارس الماضي.

وقد أسفرت هذه الغارات عن استشهاد أكثر من 235 مدنياً، وإصابة أكثر من 500 آخرين، في محاولة من إدارة ترامب لتدمير قدرات القوات المسلحة اليمنية، ووقف هجماتها على “إسرائيل” وفي البحر الأحمر؛ انتقاماً من موقف صنعاء الداعم للمقاومة الفلسطينية في غزة.

السياسية – صادق سريع

مقالات مشابهة

  • لماذا لا يستطيع ترمب تصنيع هواتف آيفون في الولايات المتحدة؟
  • الولايات المتحدة تخفض صادرات النفط ومشتقاته
  • محكمة العدل الدولية تفتتح جلسات استماع بشأن التزامات إسرائيل الإنسانية
  • اليمنيون يحطمون صورة الولايات المتحدة!
  • شاهد | الولايات المتحدة تواجه معضلةً بشأن في اليمن
  • الطيار عبدالله الغامدي يكشف تفاصيل إجراءات السفر والإقامة للملاحيين .. فيديو
  • اختتام بطولة الجمهورية للكيك بوكسينغ للرجال والسيدات والتي أقيمت في صالة الجلاء الرياضية بدمشق
  • إيران: خلافات لا تزال قائمة في المحادثات مع الولايات المتحدة
  • إيران: المفاوضات مع الولايات المتحدة تقتصر على القضية النووية
  • الاتحاد السعودي للطيران الشراعي يُقيم معسكرًا لفئة النخبة ويشارك في بطولة كأس العالم للنزول على الهدف