شاهد.. كاميرا الطاقة المظلمة تعرض صورا مدهشة لعنقود مفرغة الهواء
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
استقبل المختبر الوطني لعلم الفلك البصري والأشعة تحت الحمراء (نوير لاب) في الولايات المتحدة الأميركية العام الجديد بمشهد مجري متلألئ "لعنقود مفرغة الهواء"، تم التقاطه بواسطة كاميرا الطاقة المظلمة المثبتة على تلسكوب فيكتور م. بلانكو في تشيلي.
و"عناقيد المجرات" -مثل مفرغة الهواء- هي تجمعات تتكون من مئات إلى آلاف المجرات (تبدأ من 100) التي ترتبط بعضها ببعض عن طريق الجاذبية، بمعنى أنها كانت قريبة من بعضها كفاية لتدور حول بعضها بعضا، مع كتل نموذجية تتراوح من 100 تريليون إلى 1 كوادريليون كتلة شمسية!
وتظهر الصور الجديدة مجموعة صغيرة مختارة من المجرات الخلابة العديدة، التي يمكن العثور عليها داخل العنقود، والذي يضم ما لا يقل عن 230 مجرة، ويقع من الأرض على مسافة 130 مليون سنة ضوئية.
وتهيمن على عنقود مفرغة الهواء مجرتان بيضاويتان ضخمتان سميتا إن جي سي 3268 و3258، ويحيط بهاتين المجرتين المركزيتين عدد من المجرات القزمة الخافتة.
ويعتقد الباحثون أن هاتين المجرتين في طور الاندماج، استنادا إلى ملاحظات الأشعة السينية التي كشفت عن "حبل" من عناقيد النجوم يمتد بينهما، ويعتقد العلماء أن ذلك يعد أيضا دليلا على أن عنقود مفرغة الهواء هو في الواقع عنقودان أصغر حجما يندمجان.
إعلانوقد أوضحت أرصاد العلماء أن العنقود غني بالمجرات العدسية، وهو نوع من المجرات القرصية التي تحتوي على القليل من الغاز والغبار المنتشر بين النجوم، ويستضيف أيضا بعض المجرات غير المنتظمة، وهي تلك المجرات التي لا تتخذ شكلا محددا.
وإلى جانب ذلك، عثر العلماء في العنقود على وفرة من المجرات القزمة النادرة، وهي مجرات صغيرة الحجم، عادة ما تعمل كأقمار لمجرات أكبر، أي أنها تتبع تلك المجرات الأكبر مثلما يتبع القمر الأرض.
ويعد تقييم وتصنيف أنواع المجرات ضروريا في سياق علم الكونيات، لأنه يسمح لعلماء الفلك برسم التفاصيل الدقيقة لتطور المجرات عبر مليارات السنوات، ومن هنا تأتي أهمية عناقيد المجرات، لأنها عادة ما تحتوي على أنواع مختلفة من المجرات في موضع واحد، مما يسهل دراستها.
كما أن عناقيد المجرات هي معمل أبحاث منفصل لدراسة المادة المظلمة، وهي كيان غير مرئي يفترض العلماء وجوده، يمثل حوالي 27% من تركيب المادة في الكون كله، بينما تشكل المادة التي نعرفها، التي توجَد في النجوم والمجرات والكواكب، حوالي 5% فقط.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات من المجرات
إقرأ أيضاً:
يحارب السرطان ويحسن وظائف المخ.. 8 فوائد صحية مدهشة للبنجر
بالرغم من فوائد البنجر الصحية المتعددة، فقد لا يُعطى الكثير من الأشخاص للبنجر الاهتمام الذي يستحقه مقارنةً ببعض الخضروات الأخرى. ورغم كونه من الخضروات المتوفرة بسهولة وبأسعار معقولة، إلا أن العديد من الناس يتجاهلونه. ومع ذلك، يعد البنجر غنيًا بالفيتامينات والمعادن والعناصر الغذائية الهامة التي تعزز صحة الجسم بشكل عام.
فوائد البنجر الصحيةيُعد البنجر من أفضل الخضروات التي يمكن تناولها بفضل طعمه المميز ولونه الرائع، مما يجعله خيارًا مثاليًا للسلطات والأطباق المختلفة، إليك أبرز الفوائد الصحية للبنجر كما ذكرها موقع Healthline:
مصدر غني بالعناصر الغذائية ومنخفض السعرات الحراريةالبنجر يحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن الضرورية بجانب كونه منخفضًا في السعرات الحرارية. فيما يلي القيمة الغذائية لكل 100 جرام من البنجر المسلوق:
• السعرات الحرارية: 44
• البروتين: 1.7 جرام
• الدهون: 0.2 جرام
• الكربوهيدرات: 10 جرام
• الألياف: 2 جرام
• حمض الفوليك: 20% من القيمة اليومية
• المنجنيز: 14% من القيمة اليومية
• النحاس: 8% من القيمة اليومية
• البوتاسيوم: 7% من القيمة اليومية
• المغنيسيوم: 6% من القيمة اليومية
• فيتامين C: 4% من القيمة اليومية
• فيتامين B6: 4% من القيمة اليومية
• الحديد: 4% من القيمة اليومية
البنجر يتميز بمحتواه المرتفع من حمض الفوليك، المنجنيز، والنحاس، وهي عناصر أساسية لصحة القلب والعظام، كما يساعد على توفير الطاقة ودعم وظائف الدماغ.
تنظيم ضغط الدم بشكل طبيعيأظهرت الأبحاث أن عصير البنجر يساعد في خفض ضغط الدم بشكل كبير، خاصة إذا تم تناوله نيئًا. يعود ذلك إلى النترات الموجودة في البنجر، والتي تتحول إلى أكسيد النيتريك في الجسم، مما يساعد على توسيع الأوعية الدموية وتحسين الدورة الدموية.
تعزيز الأداء الرياضيالنترات الموجودة في البنجر تساهم في تحسين كفاءة الميتوكوندريا المسؤولة عن إنتاج الطاقة في الخلايا. وهذا يمكن أن يعزز قدرتك على التحمل ويحسن الأداء البدني بشكل عام، خاصة إذا تم تناوله قبل التمارين الرياضية.
تقليل الالتهابات في الجسمالبنجر يحتوي على صبغات البيتالين التي تملك خصائص مضادة للالتهابات. أظهرت الدراسات أن عصير البنجر يقلل من مستويات بعض علامات الالتهابات، مما قد يساهم في الوقاية من الأمراض المزمنة مثل السمنة وأمراض القلب.
تحسين صحة الجهاز الهضميالبنجر غني بالألياف الغذائية التي تساهم في تعزيز صحة الجهاز الهضمي. كما يساعد في تحسين حركة الأمعاء، ويمنع الإمساك، بالإضافة إلى تقليل خطر الإصابة بالتهاب الأمعاء وسرطان القولون.
تعزيز وظائف الدماغالنترات في البنجر تساهم في تحسين تدفق الدم إلى الدماغ، وهو ما يعزز الوظائف العقلية والإدراكية، خاصة في المناطق المسؤولة عن التفكير واتخاذ القرارات. أظهرت الأبحاث أن تناول عصير البنجر يوميًا يمكن أن يحسن الاستجابة الإدراكية بنسبة ملحوظة.
يحتوي البنجر على مركبات مثل البيتين وحمض الفيروليك التي أظهرت الدراسات أنها تملك خصائص مقاومة للسرطان. كما أن تناول مستخلص البنجر قد يساعد في إبطاء نمو الخلايا السرطانية.
البنجر منخفض الدهون والسعرات الحرارية، بينما يحتوي على نسبة عالية من الألياف والماء، مما يساعد في التحكم في الوزن. كما يعزز الشعور بالشبع لفترات أطول، مما يقلل من الشهية ويسهم في تقليل استهلاك السعرات الحرارية.