اكتسب نوفاك ديوكوفيتش، الساعي للفوز باللقب رقم مئة في مشاركاته ببطولات اتحاد لاعبي التنس المحترفين، زخما في سعيه لتحقيق ذلك بفوزه 6-3 و6-3 على الفرنسي جايل مونفيس اليوم الخميس ليبلغ دور الثمانية في بطولة برزبين الدولية.
ونجح ديوكوفيتش (37 عاماً)، والذي يتطلع للانضمام إلى روجر فيدرر (103 بطولات) وجيمي كونورز (109 بطولات) باعتبارهما اللاعبان الوحيدان الفائزان بأكثر من مئة لقب، في الفوز بالمجموعة الأولى بسهولة بعدما كسر إرسال منافسه مرة واحدة في الشوط الرابع.
That's the best reason we've ever heard to keep playing, @DjokerNole!#BrisbaneTennis pic.twitter.com/a5s9bdyVg2
— Brisbane International (@BrisbaneTennis) January 2, 2025
وواصل ديوكوفيتش هيمنته في المجموعة الثانية ليشق طريقه بقوة ويمدد سجل انتصاراته ضد اللاعب الفرنسي إلى 20-صفر، بعد قرابة عقدين من الزمان منذ أول مواجهة بينهما في الدور الأول من بطولة أمريكا المفتوحة في عام 2005.
وقال ديوكوفيتش الذي يسعى للفوز بلقبه 11 في بطولة أستراليا المفتوحة عندما تنطلق البطولة الكبرى في وقت لاحق من الشهر الجاري "نلعب (أمام بعضنا) منذ سنوات عديدة.
"أعرف جايل منذ كان عمري 15 عاما. لعبنا كثيرا في فئة الناشئين وفي الجولة الأوروبية وحققت نتيجة جيدة ضده ولكننا خضنا بعض المواجهات المذهلة. إنه أحد أفضل الرياضيين، إن لم يكن الأفضل، في رياضتنا على مر العصور".
وسيكثف ديوكوفيتش استعداداته لخوض بطولة أستراليا المفتوحة التي تقام في الفترة من 12 إلى 26 يناير (كانون الثاني) المقبل، عندما يواجه الأمريكي رايلي أوبلكا صاحب الإرسال القوي في الدور التالي.
وتغلب أوبلكا 7-6 و7-6 على ماتيو أرنالدي، فيما تغلب الفرنسي جيوفاني مبيتشي بيريكار، وهو لاعب آخر يمكنه تجاوز منافسيه بإرسالاته القوية، على المصنف الرابع فرنسيس تيافو 6-4 و7-6.
وفي وقت سابق، تغلب التشيكي ياكوب مينسيك )19 عاما) 6-3 و6-2 على الصربي دوسان لايوفيتش.
وفي منافسات السيدات، تسعى حاملة لقب بطولتي أمريكا المفتوحة وأستراليا المفتوحة أرينا سبالينكا إلى تجاوز يوليا بوتينتسيفا وبلوغ دور الثمانية.
وبذلت التونسية أنس جابر، التي تغلبت على إصابة في الكتف أنهت موسمها 2024 مبكراً، قصارى جهدها لتهزم الأرمينية إيلينا أفانيسيان 6-4 و1-6 و6-4 وتبلغ دور الثمانية في إحدى البطولات لأول مرة منذ بطولة برلين المفتوحة في يونيو (حزيران) الماضي.
وانتهى مشوار المصنفة الثالثة داريا كاساتكينا، التي سقطت أمام مواطنتها الروسية بولينا كوديرميتوفا 1-6 و6-2 و7-5، بينما تغلبت مواطنتها ميرا أندريفا بسهولة 6-3 و6-صفر على ليندا نوسكوفا.
كما خرجت فيكتوريا أزارينكا، بطلة أستراليا المفتوحة مرتين، من البطولة بعد هزيمتها 6-4 و6-4 أمام التشيكية ماري بوزكوفا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نوفاك ديوكوفيتش
إقرأ أيضاً:
تقرير يتحدث عن هشاشة سلاح الجو الفرنسي..الرافال لا تكفي
سلّط موقع "لو ديبلومات" الفرنسي الضوء على تقرير صادر عن المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية يثير مخاوف بشأن قدرة سلاح الجو الفرنسي على مواجهة صراع عالمي كبير ضد قوى عظمى مثل روسيا والصين.
وقال الموقع في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن هذه الوثيقة تكشف عن ثغرات هيكلية وعملياتية تهدد التفوق العسكري الفرنسي في المجال الجوي.
التقرير من إعداد الخبيرين العسكريين، المقدم أدريان غوريمان، والضابط السابق في سلاح الجو الفرنسي جان-كريستوف نويل، وهو يعمل حاليًا باحثًا في مركز دراسات الأمن التابع للمعهد الفرنسي للعلاقات الدولية.
تغيّر موازين القوى
وفقًا للتقرير، فإن تطور أنظمة الدفاع الجوي الروسية والصينية يقلص بوتيرة سريعة الفجوة التكنولوجية مع الغرب في مجال السيطرة الجوية. وتلعب الطائرات المسيرة المتطورة، والصواريخ الفرط صوتية، والأنظمة المتقدمة للحرب الإلكترونية، دورا محوريا في تغيير موازين القوى، مما يزيد من صعوبة حفاظ القوى الغربية على تفوقها الجوي.
وأشار التقرير إلى هذا التفوق الذي استمر منذ عام 1945 وحتى حرب الخليج الأولى، قد يكون الآن على وشك الانتهاء، حيث إن نزاعات العقود القادمة لن تكون فيها المقاتلات قادرة على تنفيذ مهامها بنجاح من خلال على التخفي عن الرادارات، بل سيكون من الضروري التفوق في تدمير الدفاعات الجوية للأعداء، وهو مجال تتخلف فيه فرنسا بشكل مثير للقلق.
وأضافت الوثيقة أن العقيدة العسكرية الفرنسية، التي كانت ترتكز تاريخيًا على الردع النووي وحماية الأراضي الفرنسية، قد تكون غير ملائمة لمواجهة صراع واسع النطاق.
مخزون الذخائر غير كافٍ
كما أوضحت الوثيقة أن إحدى أكثر النقاط إثارة للقلق مخزون الذخائر، إذ يُعتبر هذا العامل نقطة الضعف الحقيقية في سلاح الجو الفرنسي. وتعدّ الصواريخ جو-جو٬ وجو-أرض المتاحة غير كافية بشكل واضح، مما يحد من قدرة فرنسا على خوض صراع طويل الأمد.
ووفقًا لمؤلفي التقرير، فإن سلاح الجو الفرنسي لن يتمكن في حال اندلاع حرب، من القتال بكامل طاقته إلا لمدة ثلاثة أيام فقط، وذلك بسبب نقص الصواريخ.
بالنسبة لبعض أنواع الذخائر، مثل صواريخ ميتيور، فإن هذه المدة تنخفض إلى يوم واحد فقط من العمليات القتالية المكثفة. وقد تفاقمت هذه المشكلة بسبب تزويد أوكرانيا بالأسلحة، حيث تم سحب صواريخ "سكالب" و"أستر-30" من المخزون الفرنسي، مما أدى إلى وصول الاحتياطيات إلى مستوى حرج، دون وجود خطة واضحة لتعويض النقص.
وبعد مصادقة فرنسا على اتفاقية أوسلو بشأن الذخائر العنقودية في عام 2010، فقدت إحدى أهم مواردها الاستراتيجية لضرب الأهداف المنتشرة على مساحات واسعة.
وفي الوقت الحالي، يعدّ الحل الوحيد لتدمير البنى التحتية الحيوية، مثل مدارج المطارات التابعة للعدو، استخدام عدد كبير من الصواريخ البعيدة المدى، لكن هذا النهج يتطلب مخزونًا أكبر بكثير مما تمتلكه فرنسا حاليا، وفقا للتقرير.
التخلف التكنولوجي
إلى جانب مشكلة الذخائر، يسلط التقرير الضوء على مشكلة جوهرية أخرى، وهي غياب طائرة مقاتلة من الجيل الخامس. وبعد ظهور الطائرات الشبحية الأمريكية في التسعينيات، اعتمدت فرنسا بالكامل على طائرة رافال، وهي مقاتلة عالية الأداء، لكنها تظل طائرة وسيطة بين الجيل الرابع والجيل الخامس.
وحسب التقرير، يؤثر ذلك بشكل مباشر على الأداء العملياتي، حيث يواجه الطيارون الفرنسيون صعوبة في المنافسة عند إجراء التدريبات مع الحلفاء الذين يمتلكون طائرات مقاتلة من الجيل الخامس مثل إف-35.
واعتبر مؤلفا التقرير أنه في ظل غياب طائرات مقاتلة من الجيل الخامس، والنقص الحاد في الصواريخ بعيدة المدى، لن يكون سلاح الجو الفرنسي أكثر من مجرد قوة داعمة داخل تحالف عسكري في حال نشوب حرب واسعة النطاق.
مستقبل مقلق
أكد الموقع أن تقييم المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية واضح: سلاح الجو الفرنسي غير قادر حاليا على مواجهة صراع عالي الكثافة.
ويرى الموقع أن العوامل التي ذكرها التقرير يُظهر أن القوات الجوية الفرنسية في موقف ضعيف أمام التحديات المستقبلية، مقابل نجاح إيطاليا في اعتماد خيار استراتيجي مغاير من خلال مشاركتها في برنامج المقاتلة إف-35.
فمن خلال استحواذه على طائرات إف-35، بات سلاح الجو الإيطالي والبحرية الإيطالية يمتلكان طائرة مقاتلة من الجيل الجديد، مما يمكنهما من الحفاظ على دور قيادي في أي معركة قادمة، وضمان تكامل أفضل مع الحلفاء.
وختم الموقع بأن فرنسا إن لم تتمكن من سد فجواتها التكنولوجية واللوجستية، فإنها قد تفقد نفوذها داخل التحالفات الغربية مستقبلا، وقد تُجبر على لعب دور ثانوي في عالم أصبحت فيه الهيمنة الجوية تحدّيا صعبا للغاية.