إسماعيل: المشهد السياسي الليبي يتجه نحو التوافق
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
قال السنوسي إسماعيل المتحدث باسم مجلس الدولة الاستشاري السابق، إن التوازنات الدولية والمحلية ونضج الأطراف السياسية عوامل تفرض نفسها في ليبيا، والمشهد السياسي الليبي يتجه نحو التوافق وتوحيد مؤسسات الدولة والسلطات التنفيذية والتشريعية وإنهاء الانقسام.
أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “الخوف في نظري هو من استمرار تجميد العملية السياسية و ابعاد موعد الإنتخابات مما يكرس واقع الإنقسام ويجعل سيناريو التقسيم أقرب للتحقيق أما سيناريو الحرب الأهلية فهو شبه مستحيل في بلد شاسع مفتوح لا يوجد به سواتر والقوى العظمى ذاتها لن تتقاتل فيه إلا إذا اندلعت الحرب العالمية الثالثة”.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
تيسير مطر: الاصطفاف خلف القيادة السياسية يعكس وعي المواطنين
قال النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل، ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، وأمين عام تحالف الأحزاب المصرية، إن الاصطفاف الوطني والشعبي خلف القيادة السياسية يأتي بسبب قناعة المواطن المصري والأحزاب وكل الأجيال بضرورة الحفاظ على الأمن القومي المصري، مشيرًا إلى أن وجود الشعب المصري أمام معبر رفح يدل على قناعته بالقضية الفلسطينية، وعدم التهجير، والوقوف خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي.
الاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسيةوأضاف «مطر»، في بيان، أن المواطن المصري يحب بلده وينسى أي شيء عند وجود أي تهديد للأمن القومي المصري، مشيرًا إلى أن المواطن عندما يستشعر بوجود أي شيء قد يضر الدولة المصرية يصطف خلف القيادة السياسية للحفاظ على الوطن.
ولفت إلى أن كل الشعب المصري بكل طوائفه يقف مع القيادة السياسية في دعم القضية الفلسطينية ومنع التهجير للحفاظ على القضية الفلسطينية من الضياع، موضحًا أن الأحزاب حريصة على نشر الوعي بين الشعب المصري حول قضايا الأمن القومي.
وأوضح أن الأحزاب السياسية في مصر قدمت المساعدات للأشقاء في فلسطين، والشعب المصري يقف بقوة ويدعم المواطن الفلسطيني في الحصول على حقه في النهاية، مؤكدًا أن شراء الأسلحة لبناء جيش قوي خلال الفترة الماضية ساهم في تدعيم موقف مصر في الكثير من القضايا، ووجود جيش قوي ينعكس بصورة مباشرة على المواطن المصري، وهذا يعكس بُعد نظر الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي كان حريصًا على تسليح الجيش خلال الفترة الأخيرة.
مصر دولة مهمة في المنطقةوأكد أن قوة الجيش تعكس قوة الشعب وقوة الوطن، ووجود جيش قوي حافظ على مصر من مصير الكثير من دول الجوار التي تعرضت للانهيار والتفكك، موضحًا أن الحوار الوطني أثر بشكل إيجابي على دور الأحزاب، وأي حزب الآن يستطيع أن ينزل الشارع للعمل بصورة مباشرة مع المواطن، مشيرًا إلى أن كل محاولات ضرب الجبهة الداخلية للدولة المصرية لن تتوقف، وهذا يرجع إلى أن مصر دولة مهمة وكبيرة في المنطقة.
ونوه بأن الوعي هو الخط الأول للدفاع عن الدولة المصرية، مشيرًا إلى أن الوعي خلال الفترة الأخيرة انتشر بين الشعب المصري، فالمواطن ينسى أي شيء عند تعرض الدولة المصرية لأي تهديد، موضحًا أن المواطن المصري لديه استعداد لفعل أي شيء للحفاظ على الدولة المصرية من التعرض لأي تهديد، مختتمًا: «في 100 مليون مواطن مصري جدع، ولا يقبل أي منهم انتقاد للدولة أو للقيادة السياسية».