قالت حركة حماس ، اليوم الخميس 2 يناير 2025، إنها لم تتلق أي عرض يقضي بتراجع إسرائيل عن الشروط الجديدة التي وضعتها لعرقلة اتفاق ممكن بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإبرام صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين.

وبحسب ما نقلت "قناة الشرق" عن مصدر مطلع من حماس، فإن "الوسطاء لا سيما مصر وقطر، يواصلون اتصالاتهم وجهودهم من أجل التوصل إلى اتفاق في غزة".

إقرأ أيضاً: ســرايا القدس تكشف تفاصيل "محاولة انتحار" أحد أسرى إسرائيل لديها واسمه ضمن الصفقة

رداً على ما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية عن تفاهمات بشأن إرجاء مناقشة المسائل الخلافية بين الجانبين "الفلسطيني والإسرائيلي"، إلى المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى، أكد المصدر أنه "لا علم لدينا بتفاهمات جديدة".

وأضاف أن "حماس جاهزة للاتفاق، والكرة الآن في ملعب الاحتلال"، مضيفاً "إذا تراجع الطرف الإسرائيلي عن شروطه المتعلقة بوقف إطلاق النار ووافق على جدول زمني محدد للانسحاب العسكري من القطاع وتبادل الأسرى، يمكن الإعلان عن الاتفاق".

إقرأ أيضاً: مكان: اسرائيل وحمــاس تتوصلان الى تفاهمات بشأن صفقة التبادل

وأكد القيادي في حماس "للشرق"، أن "الوسطاء في مصر وقطر يبذلون جهوداً لاستئناف المفاوضات مع إسرائيل من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وكلما تم التوصل لاتفاق يقوم نتنياهو بتعطيله بشروط جديدة وتصعيد العدوان".

وكانت هيئة البث الإسرائيلية قالت، اليوم الخميس، إن الوسطاء تمكنوا من التوصل إلى تفاهمات بين إسرائيل و"حماس"، تم الاتفاق خلالها على إرجاء مناقشة أي قضية خلافية إلى المرحلة الثانية من الصفقة المتبلورة بين الجانبين لتبادل الأسرى والمحتجزين، ما يعني السير باتجاه تنفيذ المرحلة الأولى.

إقرأ أيضاً: مسؤولون إسرائيليون: لا يوجد جهة قادرة على دخول غــزة لتكون بديلاً سياسيًا

ونقلت الهيئة الإسرائيلية عن مصادر إسرائيلية، وصفتها بأنها "مطلعة على سير المفاوضات"، قولها إن الاتفاق بات ناضجاً، وإنه يمكن تجاوز العقبات.

وأشارت هيئة البث إلى أن مسألة قائمة أسماء المحتجزين الإسرائيليين لا تزال حجر عثرة بين الجانبين، حيث تصر إسرائيل على تلقي أسماء المحتجزين الأحياء الذين ستفرج حماس عنهم، في حين ترفض الحركة هذا المطلب، بسبب صعوبة التواصل بين المجموعات التي تتولى احتجاز الإسرائيليين في قطاع غزة.

وشهدت تل أبيب، مساء الأربعاء، مسيرة احتجاجية بمشاركة عدد من أبناء عائلات المحتجزين ونشطاء آخرين، قطعوا خلالها طرقاً رئيسية، للضغط على الحكومة الإسرائيلية ودفعها إلى التوصل لصفقة شاملة وإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: التوصل إلى

إقرأ أيضاً:

مظاهرات أمام مقر نتنياهو وأنباء عن منحه تفويضا كافيا لإبرام صفقة التبادل

تظاهر عدد من أهالي الأسرى الإسرائيليين -أمس الجمعة- قبالة مقر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس، للمطالبة بإعادة الأسرى من غزة وسط حديث في وسائل الإعلام الإسرائيلية أن نتنياهو وافق على تفويض كاف لوفد المفاوضات في الدوحة من أجل إبرام صفقة تبادل مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

فقد تظاهر عدد من أهالي الأسرى قبالة منزلي نتنياهو ووزير التعليم بمدينة هود هشارون، كما تظاهر عشرات آخرون كذلك مقابل منزل رئيس الكنيست في هرتسليا، أمير أوحانا، للمطالبة بصفقة تبادل.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية أن والدة أسير في غزة طالبت نتنياهو بأن يتخذ الخطوة الصحيحة اليوم، في وقت مصيري وحرج، على حد قولها.

في الأثناء، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن نتنياهو وافق خلال اجتماع -عقد أمس الجمعة- على منح تفويض كاف لوفد التفاوض الذي غادر إلى قطر للمشاركة في محادثات بشأن تبادل الأسرى.

وأضافت الصحيفة -نقلا عن مسؤول- أن هناك فجوات رغم التقدم، في حين يبحث الوسطاء حلا لطلب إسرائيل تقديم قائمة بأسماء المحتجزين، وقال المسؤول -حسب الصحيفة- إن إسرائيل الآن تنتظر رد حماس.

وكان موقع "والا" نقل عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن تقدما كبيرا في مفاوضات الصفقة هو ما دفع إسرائيل لإرسال وفدها إلى الدوحة.

إعلان

في حين نقلت القناة 12 الإسرائيلية -أمس- عن مصدر مطلع أن ثمة تقدما في المباحثات، ولكن هناك فجوات بين الأطراف، ولا يوجد اختراق يؤدي إلى صفقة، مشيرة إلى أن الوفد الإسرائيلي مهني وليس فيه رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية "الموساد" ديفيد برنيع.

كيربي وحماس

وبهذا الصدد، نقل موقع أكسيوس الأميركي عن مستشار اتصالات الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي ترحيبه بإرسال إسرائيل وفدا إلى الدوحة وقال إن ذلك خطوة مشجعة.

وعبر كيربي عن اعتقاده أن التوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة أمر مُلح وممكن، وقال إن إسرائيل ألحقت أضرارا كبيرة بقدرات حماس العسكرية لكن الحركة ما زالت موجودة كتهديد حقيقي، حسب تعبيره.

كما نقل الموقع عن كيربي أيضا أن أمام حماس فرصة حقيقية للتوقيع على اتفاق جديد لإطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار. وأضاف أن حماس بدأت هذه الحرب وبإمكانها وضع حد لها بالتوقيع على اتفاق جديد، حسب قوله.

من جهتها، قالت حركة حماس -أمس الجمعة في بيان- إن الجولة الحالية من المفاوضات "ستركز على أن يؤدي الاتفاق إلى وقف تام لإطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة وتفاصيل التنفيذ، وعودة النازحين إلى بيوتهم".

ويأتي هذا مع استمرار حرب الإبادة في القطاع بأكمله للشهر الـ15 على التوالي، حيث تجاوز عدد الشهداء والجرحى 153 ألفا، ودمرت غالبية البنية التحتية المدنية من منازل ومدارس ومستشفيات.

مقالات مشابهة

  • خبير: نتنياهو يراوغ ويماطل بشأن عقد صفقة التبادل (فيديو)
  • مظاهرات أمام مقر نتنياهو وأنباء عن منحه تفويضا كافيا لإبرام صفقة التبادل
  • وفد إسرائيلي بالدوحة ونتنياهو يعقد اجتماعا بخصوص صفقة التبادل
  • إعلام عبري يتحدث عن التوصل لتفاهمات بشأن صفقة التبادل و«غالانت» يستقيل من الكنيست
  • مصادر إسرائيلية تتحدث عن التوصل إلى تفاهمات بشأن صفقة.. تأجيل الخلافات للمرحلة الثانية
  • مكان: اسرائيل وحماس تتوصلان الى تفاهمات بشأن صفقة التبادل
  • هيئة البث: توصل إسرائيل وحماس إلى تفاهمات بشأن صفقة التبادل
  • أهالي الأسرى يحملون نتنياهو مسؤولية إفشال صفقة التبادل
  • إعلام إسرائيلي: التوصل لتفاهمات بشأن صفقة التبادل