تفاصيل جديدة حول حادثة اغتيال الرئيس السوري السابق بواسطة سم قاتل .. ووسم بشار الأسد يعتلي منصات التواصل الاجتماعي
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
سرايا - خاص - تصدر وسم" بشار الأسد" منصات التواصل الاجتماعي؛ عقب الإعلان عن محاولة اغتيال تعرض لها الرئيس السوري السابق أثناء إقامته في العاصمة الروسية موسكو.
وحسب ما ذكر الموقع الرسمي لصحيفة "ذا صن"، فإن حسابا إلكترونيًا يُدار من قبل جاسوس سابق في روسيا يحمل اسم "General SVR"، يُدار من قبل جاسوس روسي سابق، هو من كشف عن هذه الحادثة.
وتحدث هذا الحساب عن تفاصيل الحادثة بالتفصيل، فذكر أن الأسد شعر يوم الأحد الماضي، أن وضعه الصحي ليس على ما يرام؛ عقب تعرضه لنوبة عنيفة من السعال، وشعوره بالاختناق؛ الأمر الذي جعله يطلب تدخل الفرق الطبية لعلاجه أثناء وجوده في شقته الخاصة.
وأضاف، أنه تمَُ إعطاء الأسد الماء؛ الأمر الذي ساعد في تخفيف النوبة قليلاً، إلا أن تنفسه لم يعد إلى طبيعته، ليشعر بعدها بالصداع وآلام في البطن.
و كانت حالة الرئيس السابق الأسد لدى وصول المسعفين تتدهور، ليتم إبلاغ ممثلي القيادة الروسية عن حالته على الفور.
وبينما كان الأطباء يقدمون الإسعافات الأولية للأسد، وردت أوامر بمعالجته في المنزل إذا أمكن وعدم نقله إلى المستشفى.
وبعد تقديم الإسعافات الأولية له، تلقى الأطباء "تعزيزات" وتم إنشاء غرفة علاج في شقة الأسد، وأكد الأطباء المعالجون يوم الإثنين أن حالة بشار الأسد مستقرة.
ورغم عدم تصريح الجهات الرسمية في روسيا حول هذه الحادثة، إلا أن بعض التقارير الصحية كشفت، أن السبب وراء تدهور حالته الصحية هو تعرض جسده لـ"سم قاتل".
إقرأ أيضاً : منع الرئيس التنفيذي لشركة "جيجو" من مغادرة كوريا الجنوبية بعد حادث الطائرةإقرأ أيضاً : "إمبراطورية المخدرات" .. كيف كان يدير ماهر الأسد تجارة الكبتاغون؟إقرأ أيضاً : الاحتلال يمدد اعتقال الطبيب الأردني عبد الله البلوي حتى الأحد المقبل
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1709
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 02-01-2025 02:29 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ما حقيقة اغتيال بشار الأسد في موسكو؟
اغتيال بشار الأسد.. تصدر محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعدما كشفت صحيفة "ذا صن" البريطانية جدلًا واسعًا بعد نشرها تقريرًا يتحدث عن محاولة اغتيال الرئيس السوري السابق بشار الأسد في مقر إقامته بروسيا.
الأمر الذي جعل المواطنين يبحثون عن تفاصيل اغتيال بشار الأسد في روسيا.
تفاصيل الحادثة
حسب التقرير، تعرض بشار الأسد، البالغ من العمر 59 عامًا، لوعكة صحية يوم الأحد الماضي، حيث بدأ يعاني من سعال عنيف واختناق بعد طلبه المساعدة الطبية.
وأشار الحساب إلى وجود "كل الأسباب للاعتقاد بوقوع محاولة اغتيال". وأضاف أن الأسد تلقى العلاج في شقته وأن حالته استقرت لاحقًا.
ورغم هذه المزاعم، لم تصدر أي تصريحات رسمية من الجانب الروسي أو السوري بشأن الحادثة، كما لم تؤكد وسائل الإعلام الروسية أو الجهات الرسمية صحة هذه الادعاءات.
ردود الأفعال والشكوك
التقرير أثار تساؤلات كبرى حول مصداقيته، خاصة أن "ذا صن" لم تستند إلى مصادر موثوقة أو رسمية في عرضها لهذه المزاعم.
ووفقًا للتقرير، أظهرت الاختبارات أن وجبة الطعام التي تناولها الأسد كانت تحتوي على مواد سامة، دون تقديم أدلة تدعم هذه المزاعم.
عائلة الأسد
تأتي هذه التقارير في وقت تواجه فيه عائلة الأسد تحديات متعددة، إذ ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن أسماء الأسد، زوجة بشار، تعاني من مرض سرطان الدم في مرحلة متقدمة، وتواجه صعوبة في الحصول على علاج بعد انتهاء صلاحية جواز سفرها البريطاني.
يذكر أن بشار الأسد وأسرته يعيش في روسيا منذ فرارهم من سوريا في ديسمبر 2024، حيث منحهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اللجوء.
وتُعد هذه التطورات امتدادًا لسنوات من التحولات التي شهدتها سوريا منذ اندلاع الثورة ضد الأسد عام 2011، والتي أدت إلى إسقاطه من الحكم.
تفجير موكب الأسد (2012)
في بداية الأزمة السورية، انتشرت تقارير عن استهداف موكب الرئيس السوري في دمشق عبر تفجير قنبلة، الحادثة نفتها السلطات السورية بسرعة، لكن المعارضة زعمت أن التفجير كان محاولة لاغتياله.
هجوم القصر الرئاسي (2013)شهد عام 2013 هجومًا صاروخيًا استهدف القصر الرئاسي في دمشق.
وأكدت المعارضة أن الهجوم كان محاولة لاغتيال الأسد، لكن الحكومة السورية أكدت أن الرئيس لم يكن داخل القصر أثناء الهجوم.
ظهرت شائعات بأن ضباطًا من داخل الجيش السوري حاولوا استهداف الأسد، في ظل تزايد الانشقاقات داخل النظام، ومع ذلك، لم يتم تأكيد أي من هذه المزاعم بشكل مستقل.
استهداف الأسد من قبل داعش (2018)مع صعود تنظيم داعش في سوريا، هدد التنظيم مرارًا باستهداف الأسد، وظهرت تقارير عن محاولات استهدافه خلال زياراته لبعض المواقع العسكرية.