أول يوم رمضان 2025.. بدء العد التنازلي لشهر الخير والبركة
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
مع اقتراب شهر رمضان 2025، يبدأ المسلمون في مختلف أنحاء العالم بالاستعداد لاستقبال الشهر الكريم الذي يحمل في طياته معاني الروحانية والتقرب إلى الله.
ويعتبر تحديد أول أيام رمضان من الأمور التي تشغل بال الكثيرين، حيث يعد هذا الشهر فرصة للتوبة والصيام والعبادة.
أول يوم رمضان 2025وفقًا للحسابات الفلكية، فمن المتوقع أن يكون أول أيام شهر رمضان 2025 يوم السبت الموافق 1 مارس 2025.
دعاء رمضان نفحات روحانية
الدعاء في رمضان له مكانة عظيمة، إذ يعتبر من أعظم العبادات التي تقرب العبد إلى ربه.
وفيما يلي مجموعة من الأدعية التي يُفضل المسلمون ترديدها مع بداية هذا الشهر الكريم:
اللهم بلغنا رمضان وأنت راضٍ عنا.
اللهم بلغنا رمضان يا أكرم الأكرمين، وأعنا على الصيام والصلاة والقيام وقراءة القرآن.
اللهم اجعل صيامنا في رمضان صيام الصائمين، وقيامنا فيه قيام القائمين، ونبّهنا فيه على نومة الغافلين.
اللهم هب لي في رمضان اليسر والعافية، إنك على كل شيء قدير، وقربني فيه إلى مرضاتك، وجنبني فيه من سخطك ونقماتك، ووفقني فيه لقراءة آياتك برحمتك يا أرحم الراحمين.
اللهم أهل علينا رمضان بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام، واجعل ليلة القدر من نصيبنا يا منّان.
أدعية رمضان للمغفرة والرضا
اللهم اجعلني من المستغفرين ومن عبادك الطائعين يا الله.
اللهم اجعل صيامي فيه صيام الصائمين وقيامي فيه قيام القائمين، ونبّهني فيه عن نومة الغافلين، وهب لي جرمي فيه يا إله العالمين، واعف عني يا عافيًا عن المجرمين.
اللهم حبّب إليّ الإحسان، وكرّه إليّ الفسوق والعصيان، وحرّم عليّ سخطك والنيران بعونك يا غياث المستغيثين.
أدعية رمضان شاملة للخير
اللهم اجعل لي من كل خير نصيبًا، وإلى كل خير سبيلًا، برحمتك يا أرحم الراحمين.
يا رب اجعل سعيي فيه مشكورًا، وذنبي فيه مغفورًا، وعملي فيه مقبولًا، وعيبي فيه مستورًا يا أسمع السامعين.
اللهم إني أسألك رزقًا واسعًا طيبًا، وأسألك فهم النبيين، وحفظ المرسلين والملائكة المقربين.
اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وآخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، والموت راحة لي من كل شر.
وفي النهاية رمضان هو شهر الخير والعطاء، وفرصة ذهبية للتقرب إلى الله عز وجل، فاستعدوا له بالدعاء والتضرع، واستقبلوه بقلوب عامرة بالإيمان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أول أيام شهر رمضان شهر رمضان 2025 أول يوم رمضان 2025 المزيد اللهم اجعل شهر رمضان رمضان 2025
إقرأ أيضاً:
هل يعق الآباء أبنائهم في الحياة؟ دينا أبو الخير تجيب
أجابت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، على سؤال سيدة تقول (ممكن تتكلمي عن عقوق الوالدين تجاه بناتهم، بيحرموهم من الكلمة الطيبة أو النصيحة بيحرموهم من الميراث بحجة إن البنات عندنا مش بتتورث.
وقالت دينا أبو الخير، في برنامج "وللنساء نصيب" على قناة "صدى البلد"، إن الطبيعة الإنسانية للأب والأم هي الحنان والرحمة على الأبناء، منوهة أن تعاليم الدين تقول إن هناك ما يعرف بعقوق الأبناء.
وجاء رجل إلى سيدنا عمر، يشتكي من عقوق ابنه له، فأتى سيدنا عمر بالابن وسأله عن سبب عقوق والده، فوجد أن الأب لم يختار أما جيدة لابنه ولم يسمه باسم طيب ولم يعلمه آية من كتاب رب العالمين، فقال له سيدنا عمر (عققت ابنك قبل أن يعقك).
عقوق الآباء للأبناءوقال الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، إن هناك بعض الممارسات تتسبب في عقوق الآباء للأبناء، ومنها: التمييز بينهم دون مبرر، أو حرمانهم من حقوقهم المشروعة كالميراث، أو الإهمال في تربيتهم وتوجيههم.
وأشار إلى أن العادات والتقاليد الخاطئة لعبت دورًا خطيرًا في تفكيك الروابط الأسرية، إذ قد تؤدي إلى حرمان البنت من الميراث أو التفضيل بين الأبناء دون سبب شرعي؛ مما يولِّد الغلظة والقسوة في النفوس، ويخلق بيئة غير مستقرة داخل الأسرة.
واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم حين رفض الشهادة على تفضيل أحد الآباء لابن من أبنائه دون وجه حق، قائلًا: 'اذهب فأشهد على هذا غيري، فإني لا أشهد على جور'، وهو دليل واضح على رفض الشريعة للظلم والتمييز غير المبرر داخل الأسرة.
وتطرَّق المفتي إلى تأثير الثقافات الدخيلة والاتجاهات الفكرية الحديثة التي لا تتناسب مع القيم الإسلامية، مشيرًا إلى أن بعض الأبناء يتأثرون بأفكار تتعارض مع تعاليم الدين الحنيف؛ مما يدفعهم إلى التمرد على الأصول الشرعية وقطع صلة الرحم.
وأكَّد أن الإسلام لا يبرر بأي حال من الأحوال القطيعة بين الأبناء وآبائهم، مستشهدًا بقول الله تعالى: {وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ}، موضحًا أن البر بالوالدين لا يسقط حتى وإن كان الأبوان مقصرين في بعض الأحيان.
كما أشار المفتي إلى أن شعور الأبناء بعدم الاهتمام أو الإهمال العاطفي من قِبل والديهم قد يكون أحد أسباب العقوق، خاصة في ظل الظروف الاجتماعية التي قد تدفع بعض الآباء إلى التخلي عن دورهم التربوي، مثل الزواج بامرأة أخرى وإهمال الأبناء من الزوجة الأولى؛ مما يؤدي إلى شعور هؤلاء الأبناء بالحرمان العاطفي والنفسي.