الأمن السوري ينفذ عملية في حمص للبحث عن “الشبيحة”
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
آخر تحديث: 2 يناير 2025 - 2:30 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- بدأت قوات الأمن السورية عملية تمشيط في مدينة حمص، وأفاد مسؤول ببدء “وزارة الداخلية بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية عملية تمشيط واسعة بأحياء مدينة حمص” بحسب ما أوردت وكالة سانا الخميس.وأضاف في بيان أن “عملية التمشيط تستهدف بالدرجة الأولى مجرمي حرب وفارين من قبضة العدالة، بالإضافة لذخيرة وأسلحة مخبأة”.
ودعا البيان “الأهالي في أحياء وادي الذهب، عكرمة عدم الخروج للشوارع والبقاء بالمنازل، والتعاون الكامل مع قواتنا، إلى حين انتهاء حملة التمشيط أو السماح بالتجوال من قبل قواتنا”.ونقل مراسل سانا في حمص عن مسؤول عسكري في إدارة العمليات العسكرية أنه وردت قبل أسابيع معلومات مؤكدة عن وجود فلول الأسد بعدد من المواقع بأحياء مدينة حمص.وتابع “قمنا مباشرة بالتنسيق مع وزارة الداخلية وافتتاح مراكز تسوية بالأحياء ذاتها منعاً للتصعيد” لم يراجع المراكز العدد الكامل من العناصر الموجودة، بالإضافة لعدم تسليمهم لأسلحتهم.وأشار مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن إلى أن الحملة الجارية هي للبحث عن الشبيحة السابقين وعن الذين نظموا أو شاركوا في مظاهرات الأسبوع الماضي التي اعتبرتها الادارة تحريضا عليها.وقال أحد سكّان حي عكرمة لوكالة فرانس برس بعد فراره من منزله “انقطعت الاتصالات عن الحي صباحا وسمعنا صوت رصاص كثيف”.وأضاف الشاب الذي لجأ إلى منزل صديقه وسط المدينة “سمعنا نداءات بمكبرات الصوت تطلب منا الابتعاد عن الشبابيك (…) وسمعنا انهم يدخلون المنازل ويفتشون وجرت اعتقالات لشباب”.وقالت ريما وهي تقطن ايضا في مدينة حمص “تمشيط الاحياء واجب على السلطة وما يجري ضروري لبسط الامن، والوضع جيد بدون تجاوزات تذكر حتى الآن”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: مدینة حمص
إقرأ أيضاً:
“تايمز أوف مالطا”: أمن مالطا مرهون باستقرار ليبيا ومكافحة الإرهاب
???????? ليبيا – “تايمز أوف مالطا”: استقرار ليبيا مفتاح لأمن مالطا واستراتيجيتها الدفاعية
???? ليبيا مركز اضطراب مؤثر في الأمن المالطي.. و”داعش” و”القاعدة” من أبرز التهديدات ????
سلّط تقرير تحليلي نشرته صحيفة “تايمز أوف مالطا” الضوء على الارتباط الوثيق بين تطورات الأوضاع في ليبيا وبين الأمن القومي والدفاعي في مالطا، مشيرًا إلى أن الاضطرابات في شمال إفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط تلقي بظلالها على أمن البلاد.
وبحسب ما تابعته وترجمته صحيفة المرصد، أكد التقرير أن مالطا تأثرت بشدة بالتطورات في ليبيا منذ عام 2011، بما في ذلك تنامي الهجرة غير الشرعية، وظهور الجماعات الإرهابية مثل القاعدة وداعش، إلى جانب الأزمات السياسية المتعاقبة.
???? مالطا مركز لوجستي محوري بسبب قربها من ليبيا ????
واستعرض التقرير الدور الإنساني الذي أدته مالطا خلال فترات النزاع الليبي، خصوصًا خلال إجلاء آلاف المغتربين والنازحين، وهو ما جعلها مركزًا لوجستيًا هامًا في منطقة وسط البحر الأبيض المتوسط.
وأشار التقرير إلى أن الفوضى السياسية وغياب السلطة المركزية في ليبيا حول البلاد إلى “غنيمة جيوسياسية” تتنافس عليها قوى دولية وإقليمية، ما يجعل استقرار ليبيا عنصراً حاسمًا في حماية مالطا من تداعيات مباشرة.
???? تحولات المشهد الليبي مرهونة بالتفاهمات الدولية الكبرى ????️
ووفقًا للتحليل، فإن أي اتفاق محتمل بين واشنطن وموسكو حول ملفات مثل أوكرانيا ونفوذ روسيا قد تكون له انعكاسات كبيرة على مستقبل ليبيا السياسي، ما يستوجب من مالطا تعزيز قدراتها الدفاعية وموازنة حيادها السياسي بمصالحها الاستراتيجية.
وأكد التقرير أن جنوب أوروبا يمثل نقطة ضعف أمنية في وجه الأزمات المتكررة، ما يدفع الحكومة المالطية إلى التفكير جديًا في تحديث استراتيجياتها الدفاعية واستثماراتها في الأمن القومي بالتوازي مع مسؤوليتها الإنسانية.
ترجمة المرصد – خاص