بغداد اليوم تتقصى.. عتاة إرهابي داعش خارج السجون: أعادوا الزخم في 7 مناطق سورية
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
بغداد اليوم - دمشق
كشفت مصادر مطلعة، اليوم الخميس (2 كانون الثاني 2025)، إن سجون نظام بشار الاسد اعادت زخم تنظيم داعش في 7 مناطق سورية.
وقالت المصادر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" اقتحام السجون قبيل سقوط نظام الاسد في 8 كانون الاول الماضي في دمشق اسهم في اطلاق الالاف من السجناء والمعتقلين بعضهم بتهم جنائية والبعض الاخر ارهابية وهناك ابرياء كثر تم زجهم بالوشاية وتهم متعددة".
واضافت، ان" الحقيقة التي لايختلف عليها اثنان هي ان تلك السجون كانت تضم المئات من عتاة الارهاب من داعش بينهم قيادات مهمة على مستوى سوريا، لافتة الى ان" بعض منصات المقربة من التنظيم بينت في مقاطع فيديوية واخرى اشبه بالبيانات بان من 11- 15 قياديا من داعش التحقوا بالتنظيم في 7 مناطق مع عبارة مئات المجاهدين الاحرار اي بمعنى اعادة زخم التنظيم من جديد".
واشارت المصادر الى انه" من خلال رصد تحركات داعش فأنه بات ينشط في 15 منطقة داخل سورية ووصل الى ريف الرقة بعدما كان وجوده منحصرا في ريف دير الزور لاشهر طويلة".
وكان قد حذر سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، من وجود خطر حقيقي يتمثل في احتمالية عودة حركات مثل تنظيم "داعش" ليطل برأسه مجددا في سوريا، حسب ما ذكرت وكالة الإعلام الروسية.
وقال ريابكوف للصحافيين: "هناك خطر حقيقي من أن تظهر "داعش" مرة أخرى، وكل تلك الجماعات التي سبق وظهرت، وهذا أمر مثير للقلق".
يذكر أنه رغم مرور سنوات على اندثار التنظيم وإعلان الانتصار عليه، حذّرت الأمم المتحدة، الصيف الماضي، مجلس الأمن من أن خطر الإرهاب يعاود الظهور مع توقعات بتضاعف هجمات داعش هذا العام قبل التطورات الأخيرة.
وأضافت المنظمة في يوليو/تموز الماضي، أن عودة التنظيم ممكنة، خصوصا أن سوريا مليئة بالأطراف المسلحة والجماعات الإرهابية والجيوش الأجنبية وخطوط المواجهة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
نائب إطاري: سوريا ما زالت تحت “الرصد الحكومي”
آخر تحديث: 6 مارس 2025 - 1:45 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال النائب الإطاري عارف الحمامي ” الخميس، إن “الدولة العراقية بكل مؤسساتها تتعامل بحذر شديد مع الوضع السوري الاستثنائي، وتتعامل معه بدون أي تشنج أو مواقف مسبقة لحين أن تتبين الأمور”، لافتًا إلى أنه “لا يمكننا استباق الأحداث وننهال بالتصريحات، فالوضع معقد وجديد، لذلك نحن في مسار الترقب والرصد لمعرفه تطورات المشهد السوري بشكل مباشر، خاصة وأن هذا المشهد يعاني من تحديات كبيرة ستكون أكثر وضوحًا في الأشهر المقبلة”.وأضاف أن “الحديث عن إمكانية أن تحتضن دمشق معارضين للنظام السياسي في العراق، لا سيما البعثيين ، هو حديث مبكر، لابد أن نترقب حقيقة مجريات ما يحدث في سوريا بشكل عام، خاصة وأنها أمام مرحلة انتقالية”.وأشار إلى أن “بغداد واضحة في إستراتيجيتها مع سوريا وهي عدم التدخل في الشؤون الداخلية، لكن في نفس الوقت لن تسمح بأي تدخل في الشؤون الداخلية أو محاولة تشكيل تهديد على نظامها السياسي”، لافتًا إلى أن “العراق كان موضوعيًا في ملف مع كل ملفاته مع دول الجوار، وهي تعتمد بالأساس عدم التدخل في الشؤون الداخلية”.وبحسب مراقبين، فإن أي تحرك سياسي لدعم المعارضة العراقية في سوريا قد يواجه عقبات اقتصادية، لا سيما أن دمشق تخضع لعقوبات دولية تحدّ من قدرتها على تقديم دعم مالي أو لوجستي لأي طرف سياسي خارجي.