مصادر إسرائيلية تتحدث عن التوصل إلى تفاهمات بشأن صفقة.. تأجيل الخلافات للمرحلة الثانية
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر مطلعة على مفاوضات صفقة التبادل أن الوسطاء تمكنوا من التوصل إلى تفاهمات بين يتم خلالها إرجاء مناقشة أي قضية خلافية إلى المرحلة الثانية من الصفقة، وأن الاتفاق "بات ناضجا ويمكن تجاوز العقبات".
وقالت الهيئة إنه "في جديد المفاوضات الهادفة الى إطلاق سراح المخطوفين، تمكن الوسطاء من التوصل إلى تفاهمات بين إسرائيل وحماس، وجرى الاتفاق من خلالها على إرجاء مناقشة وأي قضية خلافية إلى المرحلة الثانية من الصفقة".
وأضافت "بقيت مسألة قائمة بأسماء المختطفين حجر العثرة بين الجانبين، بحيث تصر إسرائيل على تلقي أسماء المخطوفين الأحياء الذين ستفرج حماس عنهم في حين ترفض الحركة هذا المطلب".
وأوضحت "في تل أبيب قام عدد من أبناء عائلات مخطوفين ونشطاء آخرون بسد طرق ايالون جنوبا، للمطالبة بالتوصل إلى صفقة شاملة وإنهاء الحرب، وأعيد لاحقا فتح الطريق أمام حركة السير".
وادعت الهيئة أن "أحد التفاهمات هو ترحيل كل الأمور محل الخلاف إلى النقاشات في المرحلة الثانية من الصفقة، وذلك من أجل البدء في تنفيذ المرحلة الأولى وهي المرحلة الإنسانية".
وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، وتقدر وجود 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة، بينما أعلنت حماس مقتل العشرات منهم في غارات عشوائية إسرائيلية.
ومنذ تبادل أسرى ضمن وقف إطلاق النار الوحيد أواخر تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، يلمح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من حين إلى آخر إلى تقدم في المفاوضات، ثم يمعن في الإبادة بحق الفلسطينيين.
ووفق ما أفادت به مصادر إسرائيلية مطلعة لوسائل إعلام عبرية مؤخرا، تسعى تل أبيب إلى صفقة ستنقسم فعلياً إلى قسمين – صفقة إنسانية (تشمل النساء والمجندات والجرحى وكبار السن)، وبعدها فقط صفقة قد تؤدي إلى نهاية الحرب وانسحاب جيش الاحتلال من قطاع غزة.
والثلاثاء، ادعت هيئة البث كذلك أن حركة "حماس" اقترحت هدنة لمدة أسبوع تقدم خلالها قائمة بالأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، بينما لم يصدر تعليق من الحركة.
وأكدت "حماس" مرارا خلال الأشهر الماضية استعدادها لإبرام اتفاق، بل أعلنت موافقتها في أيار/ مايو الماضي على مقترح قدمه الرئيس الأمريكي جو بايدن.
غير أن نتنياهو تراجع عن المقترح، بطرح شروط جديدة أبرزها استمرار حرب الإبادة الجماعية وعدم سحب الجيش من غزة، بينما تتمسك "حماس" بوقف تام للحرب وانسحاب كامل لجيش الاحتلال.
وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق للحفاظ على منصبه، إذ يهدد وزراء متطرفون بينهم وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش بمغادرة الحكومة وإسقاطها إذا قبلت إنهاء الإبادة بغزة.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بحق نتنياهو ووزير الحرب السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
وحوّلت غزة إلى أكبر سجن بالعالم، إذ تحاصرها للعام الـ18، وأجبرت حرب الإبادة نحو مليونين من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع مأساوية مع شح شديد متعمد في الغذاء والماء والدواء.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الإسرائيلية صفقة التبادل حماس الاحتلال إسرائيل حماس الاحتلال صفقة التبادل المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة التوصل إلى تل أبیب
إقرأ أيضاً:
عاجل | مسؤولون أميركيون: الحوثيون أسقطوا ٧ مسيرات وعرقلوا الانتقال للمرحلة الثانية من الحملة
شبكة "سي إن إن" عن مسؤولين أميركيين:
الحوثيون نجحوا بإسقاط ٧ مسيرات لنا مما عرقل الانتقال للمرحلة الثانية من الحملة. كنا نأمل تحقيق تفوق جوي باليمن خلال ٣٠ يوما وإضعاف الدفاع الجوي للحوثيين. كنا نأمل بدء مرحلة جديدة تركز على جمع المعلومات ومراقبة قادة الحوثيين لاستهدافهم. المسيرات الأنسب للمهمة هي إم كيو 9 وكان الحوثيون يسقطونها بشكل متكرر. الحوثيون أصبحوا أكثر براعة في استهداف طائراتنا المسيرة من طراز إم كيو 9. الخسائر المستمرة للمسيرات صعبت علينا تحديد نجاح تدمير أسلحة الحوثيين بدقة. قدرة الحوثيين وعزمهم على ضرب السفن الأميركية والتجارية وقصف إسرائيل لم تتغير كثيرا. القصف المستمر منذ 6 أسابيع لم يؤثر على قدرات الحوثيين ولا بنية القيادة والتحكم لديهم. ضربنا أكثر من 700 هدف للحوثيين ونفذنا 300 غارة جوية منذ بدء الحملة في 15 مارس. الضربات أجبرت الحوثيين على البقاء تحت الأرض وأحدثت ارتباكا وفوضى بينهم.شبكة "سي إن إن" عن القيادة الوسطى الأميركية:
ضرباتنا دمرت كثيرا من مرافق القيادة والتحكم وأنظمة الدفاع الجوي للحوثيين. ضرباتنا دمرت منشآت تصنيع أسلحة متطورة ومواقع تخزين أسلحة للحوثيين. ضرباتنا قتلت مئات من مقاتلي الحوثيين وعددا من قادتهم. مصادر مفتوحة موثوقة تفيد بأن عدد ضحايا الحوثيين تجاوز 650 حتى الآن. إطلاق الحوثيين صواريخ باليستية انخفض بنسبة 87% منذ بداية العمليات. هجمات الحوثيين بمسيرات ذات اتجاه واحد انخفضت بـ65% منذ بداية العمليات. إعلان