ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن هناك تقديرات جديدة تشير إلى أن قوات حركة "حماس" في قطاع غزة تصل إلى ما بين 12 و23 ألف مقاتل، مشيرة إلى تقارير تفيد بأن الحركة تعود بقوة من خلال تجنيد قوات جديدة.
وقالت جيروزاليم بوست في تقرير تحت عنوان "قوات حماس تعود بقوة في قطاع غزة"، إن المعلومات التي حصلت عليها جيروزاليم بوست تفيد بأن الأعداد مؤخراً كانت أقرب إلى حوالي 12 ألف مقاتل، في وقت أصبح التقلب الشديد في الأعداد أكثر وضوحاً مقارنة بالأرقام السابقة التي كان قد نشرها الجيش الإسرائيلي ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في المرة الأخيرة أنه قتل ما بين 17 ألفاً و20 ألف مقاتل من حماس والجهاد خلال الحرب. وأشارت الصحيفة إلى أنه على مدى الأشهر الـ15 الماضية كانت الفجوة بضعة آلاف بين بيانات الجيش الإسرائيلي ونتانياهو، مما ألقى بالشك على تلك التقديرات.
وفي يونيو (حزيران)، قال الجيش الإسرائيلي إن ما بين 14 ألفاً و16 ألف مقاتل من حماس قد أصيبوا، فيما أفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن أكثر من 6 آلاف من سكان غزة اعتقلهم الجيش أثناء الحرب، وما زال ما لا يقل عن 4300 منهم قيد الاحتجاز، وفي أقصى تقدير أعيد 2200 إلى غزة، لأنهم اعتبروا أقل خطورة.
اشتباكات جنين اختبار حاسم للسلطة الفلسطينيةhttps://t.co/LQrhu5d6qK pic.twitter.com/GBCuNOvV39
— 24.ae (@20fourMedia) January 2, 2025 أرقام الجيش غير دقيقةونظراً لأن الجيش الإسرائيلي قال في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 إن حماس كانت تعد 25 ألفاً، فإن الأرقام لا تقترب من المعادلة، ما لم نأخذ في الاعتبار أن حماس قد جندت قوة جديدة بالكامل تقريباً، لتحل محل قوتها القديمة بالكامل.
وهناك ترجيح آخر، بأن قوة حماس قبل الحرب لم تكن 25 ألفاً مثلما قال الجيش الإسرائيلي، بل ربما كانت 30 ألفاً، أو حتى 40 ألفاً، وهو الأمر الذي أشارت إليه صحيفة "واشنطن بوست" في أحد تقاريرها، بأن الرقم 40 ألفاً هو الأكثر دقة.
مقتل 10 في ضربة إسرائيلية جديدة على مخيم المواصي جنوب غزةhttps://t.co/qcWHnMI9PA
— 24.ae (@20fourMedia) January 2, 2025 التنقل بين المدنيينوأشارت جيروزاليم بوست، إلى أن الأرقام المنشورة يبدو أنها تتناقض مع تلك الواردة في الإحاطات العسكرية الأخيرة للصحافيين، والتي أشارت إلى أن جزءاً كبيراً من شمال غزة قد تم تطهيره من المقاتلين، مشيرة إلى أن تقديرات الجيش الإسرائيلي أكثر محدودية، نظراً لأنه في فترة ما تم تهجير معظم سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، وتم إجلاؤهم وتنقلوا عدة مرات في هذه الحرب، فإنه من الصعب التمييز بين المقاتلين والمدنيين.
كما نقلت عن "واشنطن بوست"، أن الأعداد الإجمالية لا تزال غير واضحة، ولكن مؤهلات مقاتلي حماس الجدد الذين يتلقون الأسلحة أدنى بكثير من أولئك الذين كانوا يقاتلون خلال الحرب، نظراً لأن العديد منهم قاصرون غير مدربين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة غزة وإسرائيل حماس نتانياهو الجیش الإسرائیلی جیروزالیم بوست ألف مقاتل إلى أن
إقرأ أيضاً:
هل تعود الحرب ؟ : نعيم قاسم يقول إن حزب الله مستعدّ للرد على "خروقات" إسرائيل للهدنة
بيروت - أعلن الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم السبت أن حزبه مستعدّ للرد على "خروقات" إسرائيل لوقف إطلاق النار بعد أكثر من شهر على سريان الاتفاق الذي ينص على انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان في غضون 60 يوما.
ودخل اتفاق الهدنة حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/نوفمبر، بعد شهرين من بدء مواجهة مفتوحة بين إسرائيل وحزب الله اللبناني المدعوم من إيران. ويتبادل الجانبان الاتهامات بانتهاك الهدنة بشكل متكرر.
وقال قاسم في كلمة بمناسبة الذكرى الخامسة لمقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني في ضربة أميركية في بغداد، "قلنا بأننا نعطي فرصة لمنع الخروقات الإسرائيلية وتطبيق الاتفاق وأننا سنصبر" لكن "لا يعني هذا أننا سنصبر لمدة ستين يوما".
وأكّد قاسم "لا يوجد جدول زمني يحدد أداء المقاومة لا بالاتفاق ولا بعد انتهاء مهلة الستين يوما في الاتفاق".
وتابع "قد ينفد صبرنا قبل الستين يوما وقد يستمر، هذا أمر تقرره القيادة، قيادة المقاومة هي التي تقرر متى تصبر ومتى تبادر ومتى ترد".
ينص الاتفاق على انتشار الجيش اللبناني في جنوب البلاد حيث تعمل أيضا قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل)، وانسحاب القوات الإسرائيلية خلال 60 يوما.
وينصّ أيضا على تراجع عناصر حزب الله إلى شمال نهر الليطاني (نحو 30 كلم شمال الحدود)، وتفكيك بنيته العسكرية في جنوب النهر.
وطلب لبنان الشهر الماضي من باريس وواشنطن "الضغط" على إسرائيل من أجل "الإسراع" في سحب جيشها من جنوب البلاد.
الولايات المتحدة وفرنسا عضوان في اللجنة الخماسية التي تضم أيضا لبنان وإسرائيل واليونيفيل والمكلفة الحفاظ على الحوار بين الأطراف مع تسجيل انتهاكات وقف إطلاق النار ومعالجتها.
-"انتهاك"-
اتهمت اليونيفيل السبت اسرائيل بتدمير "برميل أزرق يمثّل خط الانسحاب بين لبنان وإسرائيل في اللبونة، وكذلك برج مراقبة تابع للقوات المسلحة اللبنانية بجوار موقع لليونيفيل في المنطقة".
واعتبرت أن "التدمير المتعمد والمباشر من جانب الجيش الإسرائيلي لممتلكات اليونيفيل والبنية الأساسية التي يمكن التعرّف عليها بوضوح والتي تخصّ القوات المسلحة اللبنانية يشكل انتهاكا صارخا للقرار 1701 والقانون الدولي".
أرسى القرار 1701 وقفا للأعمال الحربية بين إسرائيل وحزب الله بعد حرب مدمّرة خاضاها في صيف 2006. وينصّ القرار كذلك على انسحاب إسرائيل الكامل من لبنان، وتعزيز انتشار قوة الامم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل) وحصر الوجود العسكري في المنطقة الحدودية بالجيش اللبناني والقوة الدولية.
وأعلن الجيش الاسرائيلي الخميس ضرب منصّات إطلاق صواريخ تابعة لحزب الله في جنوب لبنان، مؤكدا أنه سيتحرّك لإزالة أي تهديد لإسرائيل "وفق تفاهمات وقف إطلاق النار".
وحثّت اليونيفيل الشهر الماضي على "الإسراع في انسحاب الجيش الإسرائيلي ونشر القوات المسلحة اللبنانية في جنوب لبنان".
كما أعربت عن قلقها إزاء "استمرار التدمير الذي يقوم به الجيش الإسرائيلي في المناطق السكنية والأراضي الزراعية وشبكات الطرق في جنوب لبنان، وهذا يشكل انتهاكا للقرار 1701".
وشدد قاسم السبت على أن "الاتفاق يعني حصرا جنوب نهر الليطاني ويلزم اسرائيل بالانسحاب"، مضيفا أن "الدولة الآن ونحن منها مسؤولة عن أن تتابع مع الرعاة لتكف يد إسرائيل ويطبق الاتفاق".
في ملف رئاسة الجمهورية، قال قاسم إن حزبه حريص على "انتخاب الرئيس على قاعدة أن تختاره الكتل بتعاون وتفاهم في جلسات مفتوحة"، معتبرا أن "هذا التوافق هو فرصة سانحة لنقلب صفحة باتجاه الإيجابية في لبنان".
ومن المقرر عقد جلسة للبرلمان اللبناني في 9 كانون الثاني/يناير لانتخاب رئيس للجمهورية بعد أكثر من عامين على شغور المنصب.
Your browser does not support the video tag.