3 عادات في العام الجديد لحماية نفسك من الزهايمر والخرف
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
مع بداية العام الجديد يبحث الكثير من الأشخاص على العادات الصحية التي تساعد في الوقاية و الحماية من الزهايمر والخرف، هناك العديد من العادات التي يمكن تبنيها لتحسين صحة الدماغ والوقاية من التدهور المعرفي.
إليك بعض العادات التي يمكن أن تسهم في حماية نفسك من الزهايمر والخرف:
عندها حساسية من الفساتين الطويلة| ناقد موضة يعلق على فستان روبي الأخيرفوائد اليوسفي للمناعة ونزلات البرد وإنقاص الوزن
1.
النشاط البدني المنتظم يحسن الدورة الدموية في الدماغ ويعزز التواصل بين خلايا الدماغ، مما يساعد في تقليل خطر الإصابة بالزهايمر والخرف، التمارين الرياضية تساهم أيضًا في تقليل الالتهابات وتعزز من صحة القلب والأوعية الدموية، مما يحسن تدفق الدم إلى الدماغ.
يمكنك ممارسة التمارين الهوائية مثل المشي، الجري، السباحة، أو ركوب الدراجة لمدة 30 دقيقة يوميًا، حتى الأنشطة الخفيفة مثل اليوغا أو التمدد تعتبر مفيدة.
2. تحفيز الدماغ والأنشطة العقلية
الحفاظ على نشاط الدماغ يساعد في بناء “شبكات عصبية” جديدة ويحسن الذاكرة، التحديات العقلية تحافظ على صحة الدماغ، وتقلل من خطر التدهور المعرفي.
خصصي وقتًا يوميًا للأنشطة التي تحتاج إلى تفكير، مثل حل الألغاز أو الكلمات المتقاطعة، القراءة، تعلم لغة جديدة، أو حتى تعلم مهارة جديدة مثل العزف على آلة موسيقية.
3. اتباع نظام غذائي صحي ومتنوع
التغذية السليمة تلعب دورًا رئيسيًا في تعزيز صحة الدماغ والوقاية من الأمراض العصبية، الأطعمة الغنية بالأحماض الدهنية أوميغا-3، مضادات الأكسدة، والفيتامينات تدعم الذاكرة وتمنع التدهور المعرفي.
تناول أطعمة مثل الأسماك الدهنية (السلمون، التونة)، المكسرات، البذور، الفواكه، والخضروات الورقية، إضافة إلى زيت الزيتون، يقلل من الالتهابات ويساعد في الحفاظ على صحة الدماغ.
المصدر: timesnownews.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزهايمر الخرف تحسين صحة الدماغ المزيد صحة الدماغ
إقرأ أيضاً:
هذا ما يلزمك من التمارين الرياضية لتعويض يوم من الجلوس
كشفت نتائج دراسة حديثة عن المدة الزمنية المطلوب قضاؤها في ممارسة التمارين من أجل تعويض الآثار السلبية للجلوس لفترات طويلة تصل في كثير من الأحيان إلى معظم ساعات اليوم.
وقال موقع "ساينس أليرت" العلمي، إن الأبحاث تشير إلى أن حوالي 30-40 دقيقة من التمارين، التي تسبب التعرق يوميًا كافية لمواجهة الآثار الصحية السلبية للجلوس طوال اليوم.
وتوضح الدراسة أن ممارسة "نشاط بدني معتدل إلى شديد الكثافة لمدة تصل إلى 40 دقيقة يوميًا، تعادل تقريبًا 10 ساعات من الجلوس، مع التأكيد على أن أي قدر من التمارين أو حتى الوقوف، يساعد إلى حد ما".
ويستند هذا الاستنتاج إلى تحليل نُشر عام 2020، لـ9 دراسات سابقة، شملت 44370 شخصًا في 4 دول مختلفة كانوا يرتدون أجهزة تتبع اللياقة البدنية.
وكشف التحليل أن خطر الوفاة بين أولئك الذين يتبعون نمط حياة أكثر خمولًا يزداد مع انخفاض الوقت، الذي يقضونه في ممارسة النشاط البدني المعتدل إلى الشديد.
ووجد الباحثون أنه لدى الأفراد النشطين الذين يمارسون حوالي 30-40 دقيقة من النشاط البدني المعتدل إلى الشديد، مثل ركوب الدراجات والمشي السريع والبستنة، يمكن أن يقلل من خطر الوفاة المبكرة إلى المستوى الذي سيكون عليه إذا لم تكن تجلس طوال ذلك الوقت.
واعتمدت هذه الدراسة على بيانات موضوعية نسبيًا من الأجهزة القابلة للارتداء، وليس البيانات التي أبلغ عنها المشاركون بأنفسهم، ويتماشى هذا البحث مع إرشادات منظمة الصحة العالمية لعام 2020، بشأن النشاط البدني والسلوك الخامل، التي توصي بـ150-300 دقيقة من النشاط البدني المعتدل أو 75-150 دقيقة من النشاط البدني الشديد أسبوعيًا لمواجهة السلوك الخامل.
وتشمل الأنشطة الموصى بها صعود الدرج بدلًا من المصعد، واللعب مع الأطفال والحيوانات الأليفة، والمشاركة في اليوغا أو الرقص وأداء الأعمال المنزلية والمشي وركوب الدراجات.
وينصح الباحثون بالبدء تدريجيًا لمن لا يستطيعون ممارسة نشاط بدني لمدة 30-40 دقيقة على الفور، ويقر الباحثون بصعوبة تقديم توصيات موحدة لجميع الأعمار وأنواع الجسم، ولكنهم يشيرون إلى أن الإطار الزمني للنشاط لمدة 40 دقيقة يتوافق مع الأبحاث السابقة.
ومع نشر المزيد من البيانات، سيتم الحصول على معلومات إضافية حول كيفية الحفاظ على الصحة حتى في حالة قضاء فترات طويلة من الوقت بالجلوس خلف طاولة المكتب.